معتمر بأقدام صناعية يخطف قلوب المسلمين حول العالم.. «نفسه متلهفة نحو الحرم»
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
بشوق شديد ولهفة قلب واضحة، ظهر أحد المعتمرين في مقطع فيديو خلال الأيام السابقة ليخطف قلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم، ويضرب مثلًا رائعًا في العزيمة والإرادة، ويؤكد أن ما يريده القلب ينصاع له الجسد؛ إذ ظهر مرتديًا ملابس الإحرام، متجهًا نحو الحرم المكي، سائرًا بخطوات متعجلة وكأنه ليس من ذوي الهمم أو يتحرك بقدمين صناعيتين.
وأثار مقطع الفيديو الذي لم تتجاوز مدته نصف دقيقة تعجب وفرحة المسلمين، بل وكل نَفس مُقدرة للهفة القلوب واشتياقاتها؛ بعدما لاحظوا جميعًا لهفة الرجل وهو يسير نحو الحرم المكي، يحاول الإسراع بخطواته قدر الإمكان، ورغم كونه فاقدًا لقدميه ومعتمدًا على أطراف صناعية، فإن ظروفه الصحية هذه لم تحنِ إرادته أو تسنيه عن تحقيق حلمه، بل ولم تُبطئ حتى خطواته أو تُثقلها.
وإلى جانب الإشادة الواسعة التي حظى بها هذا الرجل عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، راح كثيرون من الرواد يتساءلون عن حقيقة الفيديو وزمن تصويره بالضبط، وما إذا كان في موسم الحج هذا العام أم في وقت آخر، ليجيب موقع «ABN News» على هذه الأسئلة جميعها، مؤكدًا صحة الفيديو، مشيرًا إلى أنه يعود إلى أحد المعتمرين من ذي الهمم في أثناء تأديته لعمرة رمضان العام الجاري.
دعوات قلبية صادقةوإلى جانب تحقيقه حلم العمرة وزيارة الحرم المكي، فقد حظى هذا المعتمر بدعوات قلبية صادقة من كثيرين مِمَن رأوا الفيديو؛ إذ راحوا يدعون له بأن يغفر الله ذنوبه ويرحمه ويفيض عليه بِما تمنى، إلى جانب الدعاء له بأن يعينه الله على تحمل ظروفه الصحية وألا يضيق قلبه بها أو يصيبه الضجر يومًا.
@islamic_video0536 #fyp #رمضان #umrah2024 #onemillonaudition original sound - ????•
وكتب أحد رواد الـ«سوشيال ميديا»: «ربي أكرمه بحق لهفة قلبه وشوقه إلى زيارة بيتك الحرام.. أعنه يا الله على ظروفه الصحية هذه ولا تحرم قلبه الجميل من تحقيق كل ما تمنى»، وكتب آخر: «فيديو جميل يبث مشاعر روحانية جميلة في النفس وأيضًا يبكتنا على كل تقصير صدر عنا.. فيا الله أرحمنا وأغفر لنا ذنوبنا وآثامنا وأمنحنا زيارة بيتك الحرام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرم المكي قدم صناعية مقطع فيديو شهر رمضان عمرة رمضان أحد المعتمرين سوشيال ميديا نحو الحرم
إقرأ أيضاً:
بكلّ وضوح... نائب حزب الله يُعلن: نحن إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، أنّ "المعركة التي تدور اليوم، ليست إلا امتدادًا لمعركة كربلاء، بين الحقّ والباطل، حين وقف الإمام الحسين (عليه السلام) في وجه الانحراف، وثار للإصلاح، ورفض الذلّ والهوان".وأضاف: "ما يواجهه اليوم الوليّ الفقيه، القائد العظيم، هو محاولة جديدة لإخضاع نهج المقاومة، ولإجباره على الاختيار بين الاستسلام والمواجهة، لكنه، كما الحسين، اختار المواجهة، لأنّه لا يركع إلا لله، ولا يرضى بالذلّ أو الخضوع أمام الطغيان.".
كلمة النائب حسن عزالدين جاءت خلال مراسم تشييع "الشهيد السعيد حسن محمد صيداوي" في مدينة النبطية.
وتابع: "نحن اليوم أكثر التزامًا بنهج القائد ومرجعيّته، ونعبر عن تمسّكنا بولائنا له، وبثقتنا العالية بحكمته وشجاعته وقيادته المشرّفة".
ولفت إلى أنّ "الشعب الإيراني قدّم نموذجًا مشرّفًا في الصمود والوحدة، بمختلف أطيافه وانتماءاته، في مواجهة العدوان الغاشم، مدافعًا عن سيادته، وحرّيته، واستقلاله".
وشدّد عز الدين على أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبفضل صلابتها وصمودها والتفاف شعبها حولها، أفشلت كل أهداف العدو، من محاولة إسقاط النظام، إلى القضاء على البرنامج النووي السلمي، مرورًا بإنهاء القدرات الصاروخية والتهديد الوجودي للكيان الاسرائيلي، وكل ذلك برعاية وتخطيط أمريكي مباشر، إلا أن هذه المخططات باءت بالفشل".
وأكد أنّ "إيران لم تكتفِ باحتواء الصدمة، بل بادرت إلى ردّ سريع ومُذهل، أربك العدو، وأثبتت أن ايران قلب محور المقاومة وعقله حاضرة وجاهزة".
وأضاف: "أنّ التهديدات الأميركية التي تُطلق بوجه إيران وقيادتها، هي تهديداتٌ موجهةٌ للمنطقة بأكملها، لا للجمهورية الإسلامية وحدها، وعلى الشعوب الحرّة أن تعي خطورة هذه المواجهة، وأن تقف بثبات إلى جانب الحق".
ولفت إلى أنّ "انخراط أميركا في العدوان إلى جانب العدو الاسرائيلي سيؤدي إلى تصعيد كبير، ويضع المنطقة بأسرها على صفيحٍ ساخن، يُهدد أمن الجميع واستقرارهم، ويقود إلى مزيدٍ من التوتر والحروب.
وشدّد على أنّ "أميركا وحلفاءها لن يكونوا في مأمن من تداعيات هذا العدوان وتكبد خسائر مادية ومعنوية، وسيفرض على الشعوب والحكومات والقوى السياسية اتخاذ موقف واضح إلى جانب الحقّ والمقدسات".
وأضاف: "إيران اليوم، هي قوية ومقتدرة، وتدافع عن الأمة جمعاء، وعن الشعوب المظلومة، وعن الأمن والسيادة في المنطقة، وهي لا تُدافع عن نفسها فقط، بل عن فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، وكل مواقع المقاومة والكرامة".
وختم عز الدين: "نُعلنُ بكلّ وضوح أنّنا إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي لم تتخلَّ يومًا عن لبنان، وقد وقفت دائمًا مع شعبنا ومقاومتنا في كل المراحل. وسنبقى أوفياء لهذا الحضور والدعم، وما النصرُ إلا من عند الله، وهو القائل: إن تنصروا الله ينصركم ويثبّت أقدامكم".
مواضيع ذات صلة علي عمار: نتمنى للجمهورية الإسلامية في إيران السلام الدائم ونرحب بوزير الخارجية الإيراني في لبنان Lebanon 24 علي عمار: نتمنى للجمهورية الإسلامية في إيران السلام الدائم ونرحب بوزير الخارجية الإيراني في لبنان