سماء الأردن على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة - تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
سماء الأردن على معد مع ظاهرة فلكية نادرة تحدث كل 20 عام تقريبا
في ظاهرة فلكية نادرة، سيزين بدر حزيران أو بدر الفراولة سماء الأردن والمنطقة العربية صباح ومساء السبت المقبل، بحسب ما ذكره رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي.
اقرأ أيضاً : مذنب تسوتشينشان-أطلس يزين سماء الأردن في هذا الموعد
وقال السكجي، إن بدر الفراولة الوردي يكتمل عند الساعة 4:10 فجر يوم السبت 22 حزيران 2024 بتوقيت الاردن، وتستمر مشاهدة غروب البدر حتى الساعة 5:21 من صباح السبت في الأفق المستوي في اتجاه الغرب وبزاوية 236 درجة ، وكذلك شروقه الساعة 8:35 مساء من ذات اليوم في اتجاه الشرق و بزاوية 121 درجة مع الأفق حيث يظهر قريبا مع الأفق بلونه البرتقالي الجميل.
وأوضح أن بدر الفراولة يكون مقابلا للشمس فيرتفع عند غروب الشمس في الشرق، ويغرب جهة الغرب عند شروق الشمس تقريبا.
وأوضح أن ندرة هذه الظاهرة هي أن بدر الفراولة يكون قريب من الناحية الزمنية من الانقلاب الصيفي تقريبا، وهذا البدر يكون عكس الشمس في شروقه وغروبه، حيث أنه يشرق عند غروب الشمس، ويغرب عندما تشرق الشمس، وكذلك عندما تكون الشمس في أدنى مستوياتها، يكون البدر في أعلى مستوياته.
وأشار إلى أنه بسبب أن هذا البدر يكون منخفض جدًا في مداره، سيظهر أكبر من أي وقت مضى، وهذا ما يسمى "وهم القمر" وخاصة عند غروبه صباحا او شروقه مساء.
ويتزامن بدر الفراولة او بدر الميد مع الانقلاب الصيفي والتي هي ظاهرة فلكية نادرة تحدث كل 20 عام تقريبا، حيث أن لحظة الانقلاب الصيفي يحدث يوم الخميس 20 حزيران الساعة 11:50 م حسب توقيت الأردن، وفق ما ذكره السكجي لـ"رؤيا".
كما يُطلق على بدر حزيران اسم بدر الفراولة، في حين أن الفراولة هي بالتأكيد ذات لون وردي محمر وهي مستديرة الشكل، فإن أصل اسم "بدر الفراولة" لا علاقة له بلون القمر أو مظهره، على الرغم من الصور المثيرة التي يظهر القمر عادةً باللون الأحمر او البرتقالي عندما يكون قريبًا من الأفق، والسبب مرتبط بفيزياء الغلاف الجوي، لأن أشعة الشمس تمر عبر الطبقات الأكثر كثافة في الغلاف الجوي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القمر ظاهرة فلكية الجمعية الفلكية الأردنية علم الفلك ظاهرة فلکیة نادرة سماء الأردن
إقرأ أيضاً:
برلماني: رفرفة علمى مصر و فلسطين في سماء سيناء رسالة قوية حول العدالة
أكد النائب محمود عصام موسي، عضو مجلس النواب، أن النجاح في التوصل إلى اتفاق التهدئة الأخير في قطاع غزة، يمثل دليلاً دامغاً على أن مصر هي الفاعل الإقليمي الوحيد الذي لا يمكن تجاوزه في صناعة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وقال عصام في تصريحات له اليوم: عندما يتعلق الأمر بفلسطين، فإن موقف مصر لا ينبع من مجرد اعتبارات جغرافية، بل هو جزء أصيل من العقيدة الوطنية المصرية، مشيرا إلي الدور التاريخى لمصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وشدد على أن القيادة المصرية، وبتوجيهات واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، عملت على محورين متوازيين لا يفترقان: أولهما، الحماية من التصفية، حيث جعلنا من رفض التهجير والمساس بأمن سيناء القومي خطاً أحمر غير قابل للتفاوض، وثانيهما، صناعة الحل، عبر دبلوماسية هادئة لكنها صلبة، نجحت في انتزاع وقف إطلاق النار.
وأضاف عصام، إن المشهد المهيب الذي رأيناه، حيث رفرف علم مصر شامخاً إلى جانب علم فلسطين في سماء سيناء، يحمل معاني تتجاوز السياسة، حيث يعكس وحدة المصير والأرض والدم، في سيناء، التي استعدناها ببطولة حرب أكتوبر وحكمة الدبلوماسية، حيث هي المكان الذي نؤكد منه اليوم أن السلام لا يتحقق بالقوة والعدوان، بل بالعدالة وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه الكامل غير المنقوص.
واختتم النائب محمود عصام تصريحاته، بالتأكيد على أن مصر ستظل الحاضنة الأمينة والمدافعة الصلبة عن حقوق الشعب الفلسطيني، وستواصل جهودها الدولية لدعم الإعمار وإطلاق مسار سياسي جاد يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.