ألمانيا.. الشرطة تطلق النار على رجل هدّدهم بفأس
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلنت السلطات الألمانية أن الشرطة أطلقت النار على رجل هدّد عناصرها بفأس وقنبلة حارقة (مولوتوف) وأصابته بجروح في هامبورغ، قبيل انطلاق مباراة ضمن نهائيات كأس أوروبا بكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا.
وجاء في بيان للشرطة أنه "قرابة ظهر الأحد (10,00 بتوقيت غرينتش) هدّد رجل عددا من المارة وعناصر شرطة بفأس وبقنبلة مولوتوف".
وأضاف البيان أن الشرطة أطلقت النار وأصابت المهاجم "الذي ربما كان يعاني أزمة نفسية".
وكانت هامبورغ تعج بمشجعي كرة القدم قبل المباراة التي انتهت بفوز هولندا على بولندا بهدفين مقابل هدف.
لكن لا مؤشرات، وفق الشرطة تدل على أن الواقعة مرتبطة بالمباراة.
وقالت الشرطة إن الرجل خرج من مطعم للوجبات الخفيفة واقترب من مارة وشرطيين "بطريقة تنطوي على تهديد".
وعندما لم يمتثل لأوامر الشرطة بإلقاء ما يحمله من أسلحة، أطلق عناصرها النار عليه.
وقال متحدث باسم الشرطة في تصريح لوكالة فرانس برس إن المهاجم أصيب في ساقه، وتلقى الإسعافات الأولية في الموقع ثم جرى نقله إلى المستشفى.
وأعلنت الشرطة أن المشتبه به رجل ألماني يبلغ 39 عاما، لم تتّضح دوافعه بعد.
وكانت الشرطة أعلنت في منشور على منصة أكس أنها أطلقت على الأثر "عملية كبرى" في حي سانت باولي في المدينة.
ووقع الحادث قرب محطة ريبربان التي تبعد أكثر من كيلومتر من منطقة المشجعين الرسمية في المدينة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
70 وفاة بالكوليرا في الخرطوم والدعم السريع تعتقل كوادر طبية
أعلنت وزارة الصحة في السودان وفاة 70 شخصا في الخرطوم جراء الكوليرا، في وقت تواصل عاصمة البلاد مكافحة التفشي المتسارع للوباء وسط انهيار الخدمات الأساسية.
وكانت الوزارة أعلنت تسجيل 942 حالة إصابة جديدة و25 وفاة في ولاية الخرطوم أمس الأربعاء، كما أعلنت عن تسجيل 1177 حالة إصابة و45 وفاة أمس الأول.
كما أعلنت عن وفاة 172 شخصا في البلاد خلال الأسبوع المنصرم جراء إصابتهم بوباء الكوليرا، وأوضحت أن 90% منهم قضوا في ولاية الخرطوم.
ومن جانبها قالت السلطات السودانية إن "نسبة الشفاء بين المصابين بالكوليرا بمراكز العزل بلغت 89%" محذرة من أن تدهور الظروف البيئية يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة.
ويأتي ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا بعد أسابيع من ضربات بالطيران المسيّر نُسبت إلى قوات الدعم السريع، أدت إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء في أنحاء من العاصمة.
وفاقم تفشي الكوليرا الضغط على نظام الرعاية الصحية المنهك بعد عامين من الحرب التي ألحقت أضرارا جسيمة بالأحياء السكنية والبنية التحتية في الخرطوم وغيرها من الولايات التي طالها الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأودت الحرب -التي دخلت عامها الثالث- بحياة عشرات الآلاف مؤدية إلى نزوح 13 مليون شخص من مناطقهم إلى وجهات داخل وخارج البلاد.
إعلانكما أجبرت الحرب نحو 90% من مستشفيات في مرحلة ما على الإغلاق بسبب المعارك -حسب نقابة الأطباء السودانيين- كما تعرضت منشآت صحية عديدة للقصف والنهب، وتم اقتحام العديد منها.
اعتقال كوادر طبيةوفي سياق متصل، اتهمت شبكة أطباء السودان -أمس- قوات الدعم السريع باعتقال 178 شخصا في مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور بينهم كوادر طبية.
وقالت شبكة الأطباء -في بيان- إن الاعتقال جاء ضمن حملة "الدعم السريع" لتجنيد المدنيين قسرا، وأكدت أن هذه القوات حاولت إرغام المعتقلين على القتال في صفوفها، وخيرتهم بين القتال معها أو دفع فدية لإطلاق سراحهم.
وأعربت عن إدانتها لعمليات الاعتقال القسري والزج بالمدنيين في الصراع، والدفع بهم إلى صفوف القتال بطريقة تخالف كل القوانين الإنسانية والدولية.
وعبَّرت شبكة الأطباء عن أسفها لاقتياد كوادر طبية ضمن المعتقلين، وتخيير أسر أفرادها بين دفع الفدية أو الدفع بهم إلى جبهات القتال.
كما دعت المجتمعَ الدولي إلى الضغط على قوات الدعم السريع "لإيقاف هذه الممارسات التي تتنافى مع كل الأعراف الدولية".