سكان غزة "بلا فرحة" في عيد الأضحى..نرى الاحتلال يقتل الأطفال والنساء.. كيف لنا أن نحتفل! (روبورتاج)
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أدى العشرات من سكان غزة صلاة العيد صباح الأحد، محاطين بالمباني المدمرة، وتحت أنقاض المساجد، في مشهد يعكس آثار الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
تقول ملكية سلمان آسفة بعد ساعات من حلول العيد « لا فرحة. لقد سرقت منا ». وتقع خيمة هذه المرأة تحت أشعة الشمس الحارقة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
تقليديا، يضحي سكان القطاع الفلسطيني الصغير بالأغنام في العيد، ويتصدقون باللحوم على المحتاجين ويقدمون الهدايا والعيديات للأطفال.
لكن هذا العام، لم تفرح قلوبهم بعد أكثر من 240 يوما من القصف الإسرائيلي المتواصل والعمليات العسكرية التي أدت إلى نزوح 75% من سكان القطاع المهددين بالمجاعة، والذين يناهز عددهم 2,4 مليون نسمة، وفق الأمم المتحدة.
تضيف ملكية سلمان (57 عاما) التي نزحت مع عائلتها من مدينة رفح الواقعة على الطرف الجنوبي لقطاع غزة والتي أصبحت مركز القتال في الأسابيع الأخيرة، « آمل أن يضغط العالم لوقف الحرب لأننا نموت بكل معنى الكلمة ».
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد عن « هدنة تكتيكية » يومية من الساعة الثامنة صباحا حتى السابعة مساء « حتى إشعار آخر »، في المنطقة الممتدة من معبر كرم أبو سالم جنوب إسرائيل حتى طريق صلاح الدين، ومن ثم شمالا.
أتاح توقف إطلاق النار لحظة هدوء في هذا العيد الذي لم تكتمل فرحته بالنسبة لسكان غزة.
وتجمع عدد كبير من المصلين في باحة المسجد العمري في مدينة غزة، المتضرر بشدة من القصف الإسرائيلي.
يقول هيثم الغورة (30 عاما) من مدينة غزة « منذ الصباح نشعر بهدوء مفاجئ، بدون إطلاق نار أو قصف (…)، أمر غريب »، آملا أن يكون ذلك نذيرا باقتراب وقف دائم لإطلاق النار.
يأتي ذلك فيما بدأت الآمال في التوصل إلى هدنة تتلاشى بسبب الشروط المتباعدة لإسرائيل وحركة حماس، منذ إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن نهاية أيار/مايو عن مقترح لوقف إطلاق النار.
في مدينة غزة، وقف صبي صغير السبت يبيع مزيلات العرق والعطور وغيرها من المنتجات، وأنقاض المباني في الخلفية بينما كان بائعون آخرون يحمون أنفسهم من أشعة الشمس الحارقة بمظلات. أما الزبائن فنادرون.
ويؤكد العديد من سكان القطاع أن توقف القتال لن يعيد أبدا ما فقدوه.
في جباليا حيث دارت معارك ضارية بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حماس، تقول أم محمد القطري « هذا العيد مختلف تماما . لقد فقدنا الكثير من الناس، هناك الكثير من الدمار. ليس لدينا تلك الفرحة التي نحظى بها عادة في كل عيد ».
تقول هناء أبو جزر البالغة 11 عاما والنازحة من غزة إلى خان يونس، « نرى الاحتلال (الإسرائيلي) يقتل الأطفال والنساء والشيوخ »، مضيفة « كيف يمكننا أن نحتفل؟ ».
(وكالات)
كلمات دلالية الاحتلال الإسرائيلي عيد الاضحى قطاع غزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي عيد الاضحى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
على الخريطة.. أين سينسحب الجيش الإسرائيلي في غزة وفقا لترامب؟
(CNN)-- وافقت الحكومة الإسرائيلية على قرار وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي سيؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وبهذه الموافقة، يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فورًا، وفقًا لما ذكره مسؤولان إسرائيليان لشبكة CNN، شريطة عدم الكشف عن هويتهما. ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أصدر أمرًا للجيش الإسرائيلي بوقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، أطلقت الدبابات الإسرائيلية النار في جزء واحد على الأقل من قطاع غزة. وقُتل ما لا يقل عن 30 شخصًا في القطاع منذ الإعلان عن الاتفاق أمس، وفقًا لمسؤول صحي فلسطيني.
إليكم ما نعلمه حتى الآن:
دور الولايات المتحدة:
صرح مسؤول أمريكي كبير بأن الولايات المتحدة سترسل 200 جندي لمراقبة تنفيذ الخطة. وستنضم هذه القوات إلى جنود من مصر وقطر وتركيا والإمارات. وقال مسؤول آخر: "لا نية لدخول أي قوات أمريكية إلى غزة".
وأكد مسؤول آخر أن ترامب أكد شخصيًا للمتحاورين التزامه كضامن لخطته بشأن غزة.
وأقر مسؤولون أمريكيون كبار بأن الاتفاق لا يزال هشًا، وأن الخطة قد تنهار في ظل انعدام الثقة المتبادل بين حماس وإسرائيل.
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين كبار، كلف ترامب المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وصهر الرئيس جاريد كوشنر "بإنجاز" اتفاق بشأن غزة قبل مغادرتهما إلى مصر. وسافر كبار المفاوضين إلى شرم الشيخ بمجرد أن شعروا برغبة حماس في إبرام اتفاق، وأن الحركة لم تعد ترى في احتجاز الرهائن ميزة. من حماس: صرّح أسامة حمدان، المسؤول البارز في حماس، بضرورة صدور "إعلان رسمي" لإنهاء الحرب في غزة لإطلاق سراح الرهائن. وأضاف: "هذا ليس موقف حماس فحسب، بل هو ما التزم به الإسرائيليون".
القضايا العالقة: وفقًا لمصدر إسرائيلي، لا تزال المفاوضات جارية بشأن قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب الاتفاق. وصرح ترامب بأنه سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين من غزة يوم الاثنين أو الثلاثاء من الأسبوع المقبل، وأنه لا يزال يهدف إلى زيارة المنطقة. وأعرب عن تفاؤله بحل أي قضايا عالقة، حتى مع رفضه اتخاذ موقف بشأن قيام دولة فلسطينية في نهاية المطاف، وإقراره بأن حماس قد لا تتمكن من تسليم جميع جثث الرهائن المتوفين.
المساعدات جاهزة: صرّح منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة بأن حوالي 170 ألف طن متري من الغذاء والدواء وغيرها من الإمدادات جاهزة للتدفق إلى غزة.
أمريكاإسرائيلانفوجرافيكدونالد ترامبقطاع غزةنشر الجمعة، 10 أكتوبر / تشرين الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.