علاقة الولايات المتحدة بأوكرانيا على شفا هاوية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر غريشين، في "كومسومولسكايا برافد"، حول إمكانية إعطاء تايوان الأموال المخصصة لأوكرانيا.
وجاء في المقال: كتبت صحيفة فاينانشيال تايمز أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستتوجه قريبًا إلى الكونغرس لطلب تمويل تسليح تايوان، على حساب الأموال المخصصة لأوكرانيا.
وسرعان ما ظهرت تقديرات تقول بأن أوكرانيا تتحول إلى الصف الثاني، إن لم يكن الثالث أو الرابع، وأن تايوان والصين ستحتلان مكانتها في المقدمة.
لكن الأمور ليست بهذه البساطة كما يبدو للوهلة الأولى. فعلى بايدن المناورة بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس، وحتى أعضاء حزبه ليسوا راضين تماما عن الزعيم الحالي للأمة الأمريكية. من خلال إدخال تايوان كمستفيد في حزمة أوكرانيا، يعتزم فريق بايدن كسب الأصوات الإضافية اللازمة، وإلا يمكن لأعضاء الكونغرس طرح سؤال: إما تايوان أو أوكرانيا.. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحاجة إلى مساعدة تايوان تحظى، في الكونغرس، بدعم أكثر بكثير من مساعدة أوكرانيا. إن تقليد التعاون ذي التاريخ الطويل والضمانات الأمنية للجزيرة الصينية هو أكثر وضوحًا وأكثر إلزامًا. نعم، ولدى واشنطن أسئلة أقل بكثير لتايبيه حول إنفاق المساعدات مما لكييف.
لذا فالأمر ليس بهذا الوضوح هنا. ولا تزال واشنطن بعيدة جدًا عن ترك كييف لمصيرها. لكن ليس هناك شك في أن التخلي عنها بات أقرب مما كان عليه قبل ستة أشهر. موقف بايدن هذا، الآن، أقل استقرارًا بكثير مما كان عليه قبل ستة أشهر، وأوكرانيا نفسها لعبت دورًا مهمًا في تعزيز هذا الاتجاه.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد ولاية قوة الأمم المتحدة في الجولان 6 أشهر
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت الأمم المتحدة إن مجلس الأمن الدولي اعتمد، أمس، قراراً بالإجماع يقضي بتجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا «أوندوف» لمدة 6 أشهر.
وأُنشئت «أوندوف» في مايو أيار 1974 لمتابعة اتفاق فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية في الجولان.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا الأسبوع الماضي، إن «القوة لا تزال تؤدي دوراً بالغ الأهمية في التنسيق بين السلطات السورية والإسرائيلية، وتبذل قصارى جهدها لفض الاشتباك».
ودعا المجلس في قراره الذي حمل الرقم 2782، الأطراف المعنية إلى تنفيذ قراره 338 لعام 1973 على الفور.