إيلون ماسك: في المستقبل ستحل الغرسات الدماغية محل الهواتف الذكية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلن رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك أن الناس سيستبدلون في المستقبل الهواتف الذكية بغرسات دماغية للتواصل.
وكان ماسك قد وجه على شبكة X الاجتماعية سؤالا إلى المستخدمين عما إذا كانوا سيثبتون واجهة Neuralink في أدمغتهم، والتي ستسمح لهم بالتحكم في هاتفهم الجديد X بقوة التفكير.
إقرأ المزيدوأجاب نفسه على هذا السؤال قائلا إن الناس لن يحتاجوا في المستقبل إلى الأجهزة المحمولة.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن إيلون ماسك قوله: "في المستقبل لن تكون هناك هواتف، وسيحل محلها "نيورالينك".
يذكر أن ماسك أعلن، في يناير الماضي أن أول شخص حصل على زرعة كانت من شركته Neuralink وصحته لم تتدهور. ثم أشار إلى أن البيانات الأولى أظهرت نتائج واعدة. بينما وردت معلومات في مايو الماضي أن أول غرسة دماغية في التاريخ قد تعطلت.
يذكر أن شركة Neuralink حصلت على ترخيص من السلطات الأمريكية لزرع غرسة دماغية في جمجمة مريض آخر، وأعلنت أنها تقبل طلبات الراغبين في المشاركة بالتجربة. وأعاد ماسك في دعوة لإجراء التجارب السريرية، إلى الأذهان أن الزرعة تسمح لك بالتحكم في هاتفك وجهاز الكمبيوتر الخاص بك بقوة أفكارك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك فی المستقبل إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة
في لحظة تختزل شهوراً من الصبر والعلاج والعمل الجماعي استعادت طفلة تبلغ 11 عاماً قدرتها على الوقوف والحركة داخل ممرات مستشفى سلمى للتأهيل في أبوظبي.
خطوات أولى أشبه بعودة الضوء بعد عاصفة طويلة وجدت الطفلة نفسها فجأة خارج عالم اللعب والدراسة إلى سرير أبيض في جناح عناية مكثفة إثر عدوى دماغية خطيرة هددت حياتها وسلبتها القدرة على المشي والكلام والأكل.
رحلة التعافي بدأت حين وصلت حالتها إلى المستشفى محملة بتعقيدات طبية عديدة بعد عملية جراحية دقيقة شملت نزيفاً داخل البطينات الدماغية ونوبات صرعية وتشنجات ومشكلات في القلب والجهاز الهضمي كما يروي الدكتور أشرف البطل المدير السريري واستشاري طب الأطفال الذي وصف الحالة بأنها من الأكثر تحدياً وتتطلب تعاوناً بين عدة تخصصات لضمان استقرارها ثم دعم تعافيها تدريجياً.
ومع بدء برنامجها التأهيلي أخذت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس بوكوي كويرانت تقيس بصبر قدرة الطفلة على التحكم بالجذع واستعادة توازنها قبل الانتقال إلى الحركة داخل السرير ثم الوقوف باستخدام جهاز الدعم حيث تراكمت إنجازات صغيرة أعادت إليها ثقتها بنفسها ودفعتها خطوة بعد أخرى نحو المشي من جديد.
وفي الجانب اللغوي كانت محاولات التواصل الأولى تعتمد على الإشارات والوسائل غير اللفظية حسب ما توضح اختصاصية النطق واللغة سارانيا تشيروفالات التي ركزت على تحفيز مهارات الذاكرة والانتباه وتطوير استخدام العبارات القصيرة وصولاً إلى القدرة على صياغة جمل كاملة بما يعيد للطفلة حضورها الاجتماعي والتعليمي.
حتى تغذيتها شهدت تحولا لافتا إذ انتقلت من الاعتماد الكامل على الأنبوب إلى تناول الطعام فموياً عبر برنامج تدريجي لإزالة التحسس ما اعتبره الفريق إنجازاً مفصلياً يؤكد استعادة وظائفها الحيوية الأساسية.
ويصف الدكتور أشرف البطل حالة الطفلة بأنها من الحالات شديدة التعقيد إذ كان دخولها مصحوبًا بعدد من المضاعفات الحادة بعد العملية الجراحية. تطور حالة الطفلة شمل تحسين التحكم بالجذع وتعزيز التوازن واستعادة القدرة على الحركة المستقلة داخل السرير.
وقالت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس إن الإنجازات الصغيرة المتتالية بنت ثقة الطفلة بنفسها، إلى أن تمكنت في نهاية المطاف من الوقوف والمشي مستخدمة جهاز الدعم (الروليتر).
ووفرت جلسات علاج النطق واللغة تحفيزاً معرفياً مستمرًا، حيث بدأت الطفلة باستخدام وسائل غير لفظية للتواصل، قبل أن تتطور تدريجيًا إلى استخدام عبارات قصيرة ثم جمل كاملة.
واستخدم الفريق الوسائل البصرية والعلاج المعرفي التواصلي لتعزيز الذاكرة والانتباه وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية للتواصل والاندماج الاجتماعي والتعليمي.
بهذا المسار الهادئ كتبت الطفلة فصلاً جديداً في قصة بدأت بلحظة خوف وانتهت بخطوات ثابتة على طريق التعافي لتحتفي «صحة»، التابعة ل «بيورهيلث» بقصتها الملهمة.