الداخلية التركية: 650 ألف سوري عادو طوعا إلى بلادهم منذ عام 2016
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية التركية، أن عدد السوريين الذين عادوا من تركيا إلى بلدهم تجاوز 650 ألف شخص.
وأفاد وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، خلال اجتماع مع ممثلي المؤسسات الإعلامية في أنقرة، أن “103 آلاف و45 سوريا عادوا إلى بلادهم طوعاً خلال العام الماضي، ليصل العدد الإجمالي للعائدين في الفترة ما بين 2016-2024 إلى 658 ألفاً و463 سوريا”.
وأشار يرليكايا، إلى أن هناك 3 ملايين و114 ألفاً و99 سوريا تحت الحماية المؤقتة (الكملك)، و1.125 مليون شخص يحملون تصاريح إقامة، و234 ألفاً و528 أجنبياً تحت الحماية الدولية.
وبلغ إجمالي الأجانب الذين لديهم حق الإقامة القانونية في تركيا 4.474 مليون شخص، وبحسب يرليكايا “191 ألفاً و450 مهاجراً غير شرعي تم منعهم من عبور الحدود في عام واحد”.
وفي نهاية عام 2023، كشفت وزارة الداخلية التركية عن إجمالي عدد السوريين الذين حصلوا على الجنسية التركية منذ بداية الأزمة السورية.
ووفقاً لتصريحات وزير الداخلية التركي، فإنه حتى ديسمبر 2023، حصل 238 ألفاً و55 سوريا من الخاضعين للحماية المؤقتة على الجنسية التركية بشكل استثنائي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الداخلية التركية العودة الطوعية نازحين سوريين
إقرأ أيضاً:
الأردن.. عودة 170 ألف لاجئ سوري لبلدهم
#سواليف
أعلنت #مفوضية #شؤون_اللاجئين في #الأردن عودة أكثر من 170 ألف #سوري إلى وطنهم منذ #سقوط_النظام السابق.
مشيرة إلى أن هذه التغيرات فتحت نافذة أمل للسلام والاستقرار في البلاد، وشجعت #اللاجئين_السوريين على العودة إلى بلادهم.
ومنذ اندلاع #الأزمة_السورية عام 2011، استضاف الأردن على أراضيه قرابة مليون ونصف مليون لاجئ سوري، بينما المسجلون رسمياً لدى مفوضية اللاجئين يبلغ عددهم نحو 430 ألفاً فقط. يعيش معظمهم داخل المدن لا في المخيمات، ما يفرض ضغوطاً على الخدمات العامة ويحوّل ملف اللجوء إلى تحدٍ طويل الأمد.
مقالات ذات صلةوبعد مرور عام على تغيّر المشهد الأمني في سوريا في 8 ديسمبر الماضي، شهدت المنطقة موجة من العودة الطوعية. وحسب بيانات مفوضية اللاجئين، عاد نحو 172 ألفاً، مع تأكيد المفوضية والحكومة الأردنية أن العودة يجب أن تبقى طوعية وآمنة، وتُدعم بمعلومات دقيقة وخدمات متوفرة.
وتعمل الحكومة الأردنية والمفوضية والجهات الشريكة على مزيج من الحماية والدعم الإنساني، مع تنسيق مستمر مع سوريا الجديدة لتيسير عودة طوعية منظمة. ورغم ذلك، تُظهر الأرقام أن جزءاً كبيراً من السوريين يفضّل البقاء في الأردن لحين توافر شروط الأمان والخدمات الأساسية.
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن مازال مرتفعاً، وأن العودة تسير ببطء رغم مرور أكثر من عام على التحولات السياسية في سوريا. يبقى ملف اللاجئين السوريين مفصلاً إنسانياً وسياسياً في الأردن، في ظل وجود آلاف العائلات التي مازالت تبحث عن ضمانات قبل اتخاذ قرار الرحيل.