اعادة قسرية وغرق ومصير مجهول.. ارقام صادمة حول المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلنت مصادر أممية، أن خفر السواحل الليبي، أعاد 7100 مهاجر قسراً، وسجلت 282 حالة وفاة و449 مفقودًا في البحر المتوسط، خلال الفترة المنصرمة من عام 2024.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة، إلى الأزمة الإنسانية المتفاقمة، حيث تحاول أعداد متزايدة من المهاجرين القيام برحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر المتوسط بحثًا عن حياة أفضل في أوروبا.
وباتت ليبيا نقطة انطلاق مهمة للمهاجرين بسبب موقعها، لكن المهاجرين يتعرضون لمعاملة سيئة وترتكب بحقهم انتهاكات لحقوق الإنسان، بحسب الهيئات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني.
ووفق تقرير المنظمة الدولية للهجرة، كثيراً ما يواجه المحتجزون في المراكز الليبية الاكتظاظ ونقص الرعاية الطبية وسوء المعاملة.
وطالبت المنظمة والهيئات الدولية الأخرى، بتقديم دعم أكبر لتحسين الظروف في ليبيا وإنشاء طرق قانونية وآمنة للمهاجرين واللاجئين.
والأسبوع الماضي، أحبطت إدارة المهام الخاصة عملية تهريب 49 مهاجرا غير نظامي قبالة شاطئ زريق غربي مدينة مصراتة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتهاكات ليبيا منظمات حقوقية هجرة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تشكّل وحدة شرطة خاصة لمراقبة المحتوى المعادي للمهاجرين
أعلنت الحكومة البريطانية عن تشكيل وحدة جديدة من الشرطة، مهمتها مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي لرصد المحتوى المعادي للمهاجرين.
وتأتي هذه المبادرة في ظل تصاعد المخاوف من تفاقم التوترات الداخلية، خصوصًا بعد احتجاجات شهدتها مدن مثل نوريتش وليدز وبورنموث، حيث تظاهر محتجون أمام فنادق تؤوي لاجئين، مطالبين بتشديد الرقابة على الهجرة ووقف ما وصفوه بـ"الفوضى الحدودية".
ووفقًا لتقارير إعلامية بريطانية، شكّلت وزارة الداخلية وحدة متخصصة من ضباط شرطة ذوي خبرة عالية، تتمثل مهمتها في جمع معلومات استخباراتية من الفضاء الرقمي، ورصد المشاعر العدائية تجاه المهاجرين، بهدف التنبؤ المبكر بأي اضطرابات مدنية محتملة.
وتسعى السلطات من خلال هذه الوحدة إلى تحسين استجابتها للأحداث، في أعقاب انتقادات طالت أداء الشرطة خلال أعمال شغب العام الماضي، والتي وُصفت بأنها "بطيئة وغير فعالة".
وفي موازاة الإجراءات الأمنية، تعمل الحكومة أيضًا على توسيع تعاونها مع منصات التواصل الاجتماعي، في محاولة لتعقب الحسابات والمحتوى الذي يروّج للهجرة غير الشرعية أو يحض على الكراهية، وسط تحذيرات من تأثير هذه المنصات على الأمن الداخلي.
يشار إلى أن اليمين المتطرف في بريطانيا شنّ خلال السنوات الماضية حملات شرسة ضد المهاجرين، وطالب بإغلاق أبواب الهجرة بشكل كامل.