ليبيا.. قطعتان عسكريتان روسيتان ترسوان في قاعدة طبرق البحرية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلنت رئاسة أركان القوات البحرية الليبية، اليوم الاثنين، وصول قطعتين حربيتين روسيتين في زيارة عمل إلى قاعدة طبرق البحرية شرقي البلاد.
وجرى استقبال القطعتين الحربيتين الروسيتين وهما الطراد "فارياج" والفرقاطة "الأدميرال شباشنيكوف"، أمس الأحد، من قبل مجموعة من ضباط قيادة القوات البحرية، وتبادل الجانبان عبارات الترحيب.
وأوضحت رئاسة أركان القوات البحرية أن الزيارة “تهدف إلى تأكيد علاقات التعاون والتنسيق بين البحريتين الليبية والروسية في مجال التدريب والصيانة وتقديم الدعم الفني واللوجستي، وتبادل الخبرات والمعلومات والتعاون في مجال الأمن البحري، بما يخدم مصالح البلدين”.
وأكدت رئاسة الأركان أنه خلال الزيارة تمت مناقشة الجوانب المختلفة لفعاليات الزيارة وبرنامجها، وتحقيق الاستفادة المثلى منها، مشيرة إلى أنه جرى في ختام مراسم الاستقبال تقديم هدايا تذكارية.
وأضافت أن هذه الزيارة تأتي انطلاقا من حرص وتوجيهات قائد القيادة العامة، المشير خليفة حفتر، بالدفع بعجلة بناء القوات المسلحة الليبية بصفة عامة، والقوات البحرية بصفة خاصة.
وبيّنت شعبة الإعلام الحربي الليبية أن هذه الزيارة للفرق الروسية ستمتد لثلاثة أيام، بعد زيارة أجرتها هذه الفرق إلى مصر.
وأكدت أن زيارة السفن الحربية الروسية تأتي تعزيزا للعلاقات بين القيادة العامة وروسيا الاتحادية، وضمن الخطوات العملية لتعزيز التعاون بين روسيا وليبيا، واستعادة علاقات الصداقة الطويلة الأمد، وتقديم الخبرات الروسية، بهدف تعزيز سيادة واستقلال الدولة الليبية وقواتها المسلحة.
ونوهت شعبة الإعلام الحربي بأنه في إطار هذا التعاون جرى إيفاد 250 طالبا وضابطاً للدراسة في الأكاديميات العسكرية بروسيا الاتحادية، من بينهم 100 طالب وضابط في الأكاديميات البحرية الروسية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي تويتر سفن حربية صواريخ طرابلس غوغل Google فيسبوك facebook مناورات عسكرية منصة إكس وزارة الدفاع الروسية القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أسطول المحيط الهادئ يحمي مصالح روسيا في نصف المياه العالمية
الثورة نت/
يحتفل أسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الأربعاء بالذكرى السنوية لتأسيسه، ففي 21 مايو 1731، تم إنشاء ميناء أوخوتسك العسكري – أول وحدة بحرية روسية تعمل بشكل دائم في الشرق الأقصى.
ووفقا لموقع قناة “روسيا اليوم” الإلكتروني ، فقد شكل إنشاء هذا الميناء بداية بناء القوات البحرية في الشرق الأقصى، والتي تحولت فيما بعد إلى أسطول المحيط الهادئ.
ونقل الموقع عن وزارة الدفاع الروسية قولها، إن أسطول المحيط الهادئ يعتبر في الوقت الحالي أحد أكبر التشكيلات العملياتية الاستراتيجية للبحرية الروسية.
وشددت الوزارة على أن الأسطول، يضمن حماية المصالح الوطنية الروسية في المنطقة العملياتية المحددة له، والتي تبلغ مساحتها ما يقرب من نصف محيط العالم بأكمله.
ووفقا للوزارة تتلخص المهام الرئيسية لأسطول المحيط الهادئ، في الحفاظ على القوات النووية الاستراتيجية البحرية الروسية في حالة تأهب دائم لصالح الردع النووي، وحماية النشاط الاقتصادي البحري لروسيا الاتحادية، وضمان سلامة الملاحة الدولية، وتمثيل علم روسيا الاتحادية أثناء التدريبات المشتركة مع القوات البحرية الأجنبية والقيام بزيارات العمل في موانئها.
وفي الوقت الراهن، يضم أسطول المحيط الهادئ حاليا مجموعة حديثة من سفن السطح والسفن القادرة على أداء مهام في المحيط وفي المناطق البحرية القريبة، وغواصات صاروخية استراتيجية حديثة، وغواصات نووية وديزل متعددة الأغراض، وطائرات بحرية حاملة للصواريخ ومضادة للغواصات، وقوات صواريخ ساحلية، وبالطبع يشتهر هذا الأسطول بقوات مشاة البحرية، المشهورين بمآثرهم، الذين يواصل مقاتلوهم أداء مهامهم الموكلة إليهم على أكمل وجه في منطقة العمليات العسكرية الخاصة.