جعجع يطلّ عبر شاشة في دولة أوروبية.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
نبّه عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي من خطورة إمعان محور الممانعة بضرب الاستقرار السياسي من خلال شلّ انتخاب رئيس للجمهوريّة كما الاستقرار الامني، من خلال زجّ لبنان في المعركة الإقليمية الدائرة خدمة لايران.
كلام بو عاصي جاء خلال تمثيله رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في حفل العشاء السنوي لمركز "القوات" في لندن، بحضور سفير لبنان رامي مرتضى والقنصل مروان فرنسيس والأب فادي كميد.
وأشار الى أن "شعار محور الممانعة "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"، وأضاف: "أما نحن فنصرخ في وجههم وبأعلى صوتنا لا صوت يعلو فوق صوت معركتنا وهي معركة بناء الوطن والدولة، معركة الاستقرار المؤسساتي والأمني والاجتماعي، معركة الازدهار لشعبنا الذي عانى الأمرّين حتى الآن من سياساتهم".
كذلك، شكر النائب بو عاصي بريطانيا لاستضافتها الجالية اللبنانية، وذكّر بأن "بريطانيا كانت امبراطورية لا تغيب عنها الشمس ولبنان كذلك امبراطورية إنسانية لا تغيب عنها الشمس، بفضل الانتشار اللبناني في أصقاع الارض".
بعدها، توجّه جعجع في كلمة متلفزة إلى الحضور، مثنياً على تعلقهم بلبنان والالتزام بقضاياه، وذكّرهم بأن "ما من شدّة تدوم وعلينا المثابرة للوصول إلى لبنان الذي نريد". كذلك، تطرّق رئيس حزب "القوات اللبنانية" إلى أزمة الانتخابات الرئاسية، شارحاً كيف يحاول محور الممانعة وضع يده على الرئاسة الاولى من خلال ضرب الدستور عرض الحائط والسعي لإرساء أعراف تفرّغ الرئاسة والديمقراطية من فحواها. وختاماً، جدّد جعجع ثقته برفاقه القواتيين، مقيمين ومغتربين، لاجتياز هذه المحنة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار إثر اشتباكات مسلحة في طرابلس
لقي رئيس جهاز دعم الاستقرار في مدينة طرابلس الليبية، عبد الغني الككلي، مصرعه،الاثنين، داخل أحد مقرات التشكيلات المسلحة، إثر اشتباكات مسلحة شهدتها المدينة.
وأفادت مصادر عسكرية لـ”سبوتنيك” بمقتل الككلي، قبل نحو ساعة، خلال مواجهات مسلحة اندلعت جنوبي العاصمة طرابلس.
وذكرت المصادر أن الككلي توجه إلى مقر اللواء “444 قتال” لإجراء محادثات تهدف إلى احتواء التوتر الأمني المتصاعد في المدينة، إلا أن خلافًا نشب بين الطرفين سرعان ما تطور إلى نزاع مسلح أسفر عن مقتله وإصابة عدد من الأفراد.
وتشهد بلدية أبوسليم، التي تحتضن المقار الرسمية لجهاز دعم الاستقرار، اشتباكات عنيفة منذ اندلاع الحادثة، وسط حالة من الذعر بين المدنيين.
من جهتها، دعت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية المواطنين إلى التزام منازلهم وعدم الخروج حفاظًا على سلامتهم، فيما عبّرت بعثة الأمم المتحدة عن قلقها البالغ، محذرة من تدهور خطير في الوضع الأمني داخل العاصمة.
يذكر أن العاصمة الليبية تشهد منذ يومين تصاعدًا خطيرًا في التوترات العسكرية، على وقع تحشيدات كبيرة نفذتها فصائل مسلحة تتنازع النفوذ والسيطرة، وقد رُصدت مظاهر تأهب أمني مكثف وانتشار آليات قتالية في عدة مناطق حيوية من المدينة، ما أثار قلق السكان ورفع منسوب المخاوف من اندلاع مواجهات مسلحة.
يعكس هذا المشهد استمرار حالة الانقسام وغياب سلطة مركزية موحدة، حيث لا تزال الفصائل المسلحة تُحكم قبضتها على مفاصل العاصمة، مما يهدد الحياة المدنية ويقوّض فرص الاستقرار، ويعيد إلى الواجهة أسئلة مُلحة حول مستقبل العملية السياسية والأمنية في البلاد.
وفي ذات الوقت أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها العميق إزاء التحركات العسكرية وتصاعد التوترات الأمنية في طرابلس والمنطقة الغربية، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس وخفض التصعيد فورًا لتجنب اندلاع مواجهات تهدد حياة المدنيين.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب