تحولات ميدانية فى الفاشر..
– إنتقال المعارك من أحياء الفاشر إلى معسكر الزرق وأم بعر (امبار) فى حد ذاته تطور ، بغض النظر عن نتيجة المعركة ، لأن ام بعر والزرق على بعد 200 كم شمال غرب الفاشر ، وحركة القوات الى هناك ، والانفتاح هو نقطة تحول مهمة ، فهذا المعسكر هو نقطة تجميع للكثير من العتاد والمعدات ولحركة القوات وظل بعيدا عن أى مواجهة برية ، فهذا الهجوم يشكل حدثا مهما.
– نقطة الثانية مقتل قائد متحرك المليشيا ، وهذا يشير إلى شراسة المعركة والى تأثير فى قوة العدو..
– دون ان نغفل أن الهجوم الرئيسي على الفاشر يأتى من ناحية الجنوب ، ومن نيالا وكبكابية وكتم وحتى من الخرطوم..
– معارك الأيام القادمة تدمر ركائز المليشيا ، ومع زيادة خبرة قوات الكفاح المسلح فى العمليات الخاطفة والمناورة ، فإن معادلات كثيرة لم تكن فى الحسبان تتطور للافضل..حفظ الله البلاد والعباد
ابراهيم الصديق على
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إيمان شنودة تستعرض تاريخ مبنى مكتبة مصر بالمؤتمر العلمي الثانيذاكرة حية متجددة
شاركت إيمان حلمي شنودة، مدير المكتب الفني بمكتبة مصر العامة الرئيسية بالجيزة، في فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر العلمي الثاني لمكتبة مصر العامة، والذي أقيم تحت عنوان "الدور المجتمعي لمكتبات مصر العامة"، وذلك بعرض بحث مميز بعنوان:"مبنى مكتبة مصر العامة.. ذاكرة حية متجددة: تحولات المكان عبر الزمان".
تناول البحث بشكل توثيقي وتحليلي مراحل تطور مبنى مكتبة مصر العامة بالدقي، والذي يُعد من المباني التاريخية البارزة التي شهدت تحولات جذرية عبر الزمن، بداية من كونه قصرًا تاريخيًا فخمًا يعود إلى بدايات القرن العشرين، وصولًا إلى تحوله في منتصف التسعينيات إلى واحدة من أبرز المنارات الثقافية في مصر والمنطقة العربية.
وقد سلطت الأستاذة إيمان الضوء على القيمة الرمزية والمعمارية للمبنى، مستعرضة كيف تم إعادة توظيف القصر التاريخي ليصبح مكتبة عامة تخدم المجتمع، مع الحفاظ على الطابع المعماري الأصيل للمكان. وبيّنت أن هذا التحول لم يكن مجرد تغيير في الاستخدام، بل نقلة نوعية في وظيفة المكان من رمز للسلطة والنخبة إلى فضاء مفتوح للتعلم والثقافة والحوار المجتمعي.
وأكدت خلال عرضها أن هذا التطور يجسد فلسفة مكتبات مصر العامة التي تقوم على دمج البعد الثقافي مع البعد المجتمعي، وتحويل المكتبات إلى كيانات حية تتفاعل مع الناس وتلبي احتياجاتهم المتنوعة، سواء في مجال التعليم غير الرسمي، أو التنمية المجتمعية، أو الترفيه الثقافي.
وقد حاز البحث على اهتمام وتقدير الحضور، نظرًا لأهميته في توثيق جانب مهم من التاريخ الثقافي والمعماري لمصر، إلى جانب تقديمه نموذجًا يُحتذى في إعادة إحياء المباني التراثية لتخدم أهدافًا تنموية معاصرة.
يُذكر أن إيمان حلمي شنودة تُعد من الكفاءات المتميزة داخل مكتبة مصر العامة، ولها إسهامات متعددة في مجال تطوير المحتوى الثقافي، والتوثيق المعماري، وإدارة الفعاليات الفنية والتقافية بالمكتبة.