يحدث التهاب السحايا الفيروسي بسبب فيروسات مثل الفيروسات المعوية غير شلل الأطفال، أو فيروس الهربس البسيط، أو فيروس غرب النيل، أو الأنفلونزا وفقا لvery well health.

 

يمكن علاج التهاب السحايا الجرثومي بالمضادات الحيوية، أما التهاب السحايا الفيروسي  لأي يتأثر بالعلاج بالمضادات الحيوية ولكنه عادة ما يشفى من تلقاء نفسه، حيث مطلوب مقدم رعاية صحية لتشخيص نوع التهاب السحايا والعلاج المناسب.

على الرغم من أن التهاب السحايا الجرثومي أقل شيوعًا من الشكل الفيروسي، إلا أنه عادة ما يكون أكثر خطورة بشكل ملحوظ وأكثر عرضة للوفاة. 

 

علامات وأعراض التهاب السحايا عند الأطفال 


يتعرض الأطفال لخطر الإصابة بالتهاب السحايا الجرثومي وغالبًا ما تظهر عليهم أعراض تشبه الأمراض الأخرى.

 يجب أن يكون الآباء على اطلاع بأعراض التهاب السحايا مثل ارتفاع درجة الحرارة ، وتيبس الرقبة ، وتصلب الأطراف ، والقيء ، والإسهال ، أو الطفح الجلدي مع الكثير من النقاط ذات الحجم الدقيق (نمشات) 

 

تكون اكياس دهنية  بالرقبة  او الاذن
صداع 
درجة حرارة عالية
آلام شديدة في المعدة
غثيان
التقيؤ
حساسية تجاه الضوء ( رهاب الضوء )
دوخة
ألم في الظهر
ارتباك
النوبات أو فقدان الوعي

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التهاب السحايا يسبب الموت أعراض التهاب السحايا التهاب السحایا

إقرأ أيضاً:

دراسة توضح كيفية تناول الطعام بعد المضادات الحيوية

أميرة خالد

نقل موقع New Atlas عن دورية Nature، أنه يمكن أن يعالج تناول جرعة من المضادات الحيوية العدوى، لكن الأمعاء قد تستغرق وقتاً أطول للتعافي لأن المضادات الحيوية تقضي على جميع البكتيريا في الأمعاء، سواء كانت مفيدة أم لا.

ووفقا للدراسة يستغرق الأمر وقتاً حتى يستعيد هذا المجتمع الحيوي عافيته بعد إكمال جرعة الدواء، مما يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، بما يشمل الإسهال والغازات وأنواعا أخرى من اضطرابات المعدة.

وبحثت الدراسة تأثير الأنظمة الغذائية على إعادة بناء ميكروبيوم الأمعاء – مجتمع الميكروبات التي تعيش في القولون – بعد الآثار المدمرة أحياناً للمضادات الحيوية.

ويُشبّه يوجين تشانغ هو، من جامعة شيكاغو والباحث الرئيسي في الدراسة، آثار المضادات الحيوية في الأمعاء بحريق غابة، ويقارن النظام الغذائي بالطريقة التي يتطور بها النظام البيئي بعد ذلك.

وقال تشانغ هو: “إن ميكروبيوم أمعاء الثدييات يشبه الغابة، وعندما تُلحق به أضرار، يجب أن يشهد سلسلة من الأحداث التي تحدث بترتيب محدد ليستعيد صحته السابقة”.

وتابع: “عند اتباع نظام غذائي غربي، لا تتوفر عادة العناصر الغذائية اللازمة للميكروبات المناسبة في الوقت المناسب للتعافي، بل ينتهي الأمر ببضعة أنواع تحتكر هذه الموارد، ولا تُهيئ البيئة المناسبة لكائنات حية أخرى مطلوبة للتعافي”.

وبدأ تشانغ وفريقه الدراسة بمجموعتين من الفئران، فتم إطعام المجموعة الأولى طعاماً يحاكي النظام الغذائي الغربي النموذجي، أي المكون من أطعمة غنية بالدهون وقليلة الألياف، أما المجموعة الأخرى، فتناولت طعاماً عادياً للفئران، وهو قليل الدسم ويحتوي على مجموعة واسعة من الألياف النباتية، يشبه إلى حد كبير النظام الغذائي المتوسطي.

ثم أعطى الفريق كلتا المجموعتين من الفئران جرعة من المضادات الحيوية، وفي محاولة لاستعادة ميكروبيوم أمعائهم إلى حالته قبل المضادات الحيوية، استخدم الباحثون عمليات زرع ميكروبات برازية FMT من فئران سليمة لم تعالج بالمضادات الحيوية إلى أمعاء الفئران الخاضعة للاختبار.

وقالت ميغان كينيدي، طالبة في برنامج تدريب علماء الطب بجامعة شيكاغو وباحثة في الدراسة: “تبين أنه إذا اتبعت الفئران نظاماً غذائياً غير مناسب، فلن تلتصق الميكروبات، ولن يتنوع المجتمع (البكتيري)، ولن يتعافى”.

ويعتقد الفريق أن النتائج يجب أن تطبق التجارب على البشر، ويمكن أن تكون جزءاً من خطة لمساعدة المرضى على التعافي بشكل أسرع من الإجراءات الطبية الرئيسية، بما يشمل علاجات السرطان وزراعة الأعضاء، عند إخضاعهم لمضادات حيوية شديدة الفعالية.

وأضاف تشانغ: “ربما يمكن استخدام النظام الغذائي لإعادة بناء الميكروبات المتعايشة التي تم قمعها تحت تأثير هذه العلاجات”، مضيفا: “يمكن استعادة الميكروبيوم الصحي بشكل أسرع بكثير ومنع ظهور المزيد من الكائنات المقاومة للأدوية المتعددة”.

وأكمل: “بالتأكيد، لا ضرر من تعديل النظام الغذائي قليلاً قبل الخضوع لإجراء يتطلب متابعة بالمضادات الحيوية، أو بعد تناول جرعة من الدواء”.

واكتشف الباحثون خلال الدراسة، أن تناول المزيد من الأطعمة النباتية يقلل من العمر البيولوجي، ويخفض مستويات الكوليسترول الضار، ويحسن صحة القلب وتنظيم الأدمغة، بينما أظهرت دراسة نُشرت في وقت سابق من هذا العام أن استبدال الزيوت النباتية بالزبدة يمكن أن يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 16%.

واختتم تشانغ قائلاً: “الطعام يمكن أن يكون علاجاً، في الواقع، يمكن أن يكون له دور في تحديد العلاج، لأنه بات من الممكن، في نهاية المطاف، تحديد مكونات الطعام التي تؤثر على مجموعات ووظائف ميكروبيوم الأمعاء”.

مقالات مشابهة

  • فيروس كورونا يعود بسلالة سريعة الانتشار خارج الصين
  • 6 خطوات كفيلة بإعادته.. لماذا يتجنب طفلك المراهق التواصل معك؟
  • الناظر: السنط عند الأطفال فى هذا المكان علامة على التحرش
  • غسل اليدين بالماء والصابون: عادة بسيطة قد تنقذ ملايين الأرواح
  • دراسة توضح كيفية تناول الطعام بعد المضادات الحيوية
  • بالأدوية وحيل طبيعية .. اعرف علاج نزلات البرد للأطفال والكبار
  • مسيرات الدعم السريع تهاجم للمرة الثالثة على التوالي المنشآت الحيوية جنوبي البلاد
  • بالذكاء الاصطناعي.. تشخيص «الإكزيما»
  • المستهلك تطمئن اللبنانيين: فيروس نيوكاسل لا يهدد الصحة العامة
  • “شيكونغونيا”.. فيروس غامض يسبب آلامًا تشبه التهاب المفاصل