اشتباكات أمام مقر نتنياهو.. وصدمات نفسية لـ35% من الجنود الإسرائيليين المصابين
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن 8 آلاف و663 جنديًا عانوا من إصابات نفسية وجسدية، منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، مما أدى إلى نقلهم إلى مراكز إعادة التأهيل، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية.
إصابات جنود إسرائيليينوبحسب الصحيفة، فإن «الكنيست» الإسرائيلي كشف عن البيانات التي قدمتها وزارة الأمن للجنة التدقيق تشير إلى أن أطراف الجنود المصابين هي الأكثر تضررًا وتستحوذ على 42% من الإصابات، تليها الأمراض النفسية بنسبة 21%، مع ارتفاع نسبة الإصابات الداخلية بنسبة 9%، وإصابات العمود الفقري بنسبة 7%، فيما سجلت إصابات الأذنين 8% والعينين 2%.
وذكر «الكنيست» أن 35% من الجنود المصابين، الذين يتلقون العلاج في جناح إعادة التأهيل يعانون من صدمات نفسية.
وأضاف «الكنيست» أن رئيس لجنة التحقيق شدد على ضرورة أن تعرف إسرائيل كيف تعتني بجنودها، بعد عودتهم من المعركة، ولا تتخل عنهم بمجرد وضعهم للأسلحة.
ووصف الوضع بـ«القنبلة الموقوتة»، مؤكدًا أن المراكز الصحية النفسية، ووزارة الأمن وقسم التأهيل، يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة الجنود.
ارتفاع عدد قتلى جنود الاحتلالونقلت «القاهرة الإخبارية» عن القناة الـ«12» الإسرائيلية، أن عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بداية التصعيد في 7 أكتوبر الماضي، قد ارتفع إلى 662 قتيلًا، منهم 312 قتيلًا سقطوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.
اشتباكات أمام مقر نتنياهووذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك اشتباكات ووقعت بين آلاف المتظاهرين والشرطة الإسرائيلية أمام مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو بالقدس الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيليين غزة قطاع غزة رفح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية وتعد عقبة أمام السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلي أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يؤكد باستمرار هدم المباني الفلسطينية شمال الضفة الغربية.
وحول التقارير التي أفادت بموافقة إسرائيل على إنشاء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، قال دوجاريك: «الأمين العام دعا إسرائيل مرارا إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية».
وكانت سيخريد كاخ منسقة الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط «بصفة مؤقتة» قد قالت أمام مجلس الأمن إن أفضل وصف للوضع في الضفة الغربية هو أنه «تسريع للضم الفعلي عبر التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأرض وعنف المستوطنين. وإذا لم يتم تبديل هذا الوضع، فإنه سيجعل حل الدولتين مستحيلا عمليا».
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أعمال الهدم والتهديد بهدم المباني الفلسطينية، في سياق عملية القوات الإسرائيلية في المناطق الشمالية بالضفة الغربية، مستمرة بلا هوادة.
وأفاد المكتب باستمرار عمليات الهدم في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، الذي تستمر عمليات القوات الإسرائيلية فيه منذ الخامس من الشهر الحالي. وقد دُمر بالفعل ما يقرب من 50 وحدة سكنية. وقد سُمح للسكان بدخول المخيم لفترة وجيزة لجمع متعلقاتهم الشخصية.
وحذر المكتب التابع للأمم المتحدة من النطاق الواسع لهذه الأعمال التي تؤدي إلى تهجير قسري جماعي ودمار كبير للممتلكات الفلسطينية والبنية التحتية الإنسانية، ومفاقمة احتياجات المجتمعات المتضررة.
ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا» شُرد عشرات آلاف الأشخاص - بنهاية أبريل - في سياق العمليات الإسرائيلية أو الفلسطينية في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
مصطفى بكري يكشف تفاصيل المقترح الجديد للهدنة في غزة
«النقابة الفلسطينية»: ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 221 شهيدا