آثار يمنية نادرة بمزاد علني في لندن
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
الثورة /
كشف خبير الآثار اليمني عبد الله محسن عن مجموعة من الآثار اليمنية المهربة ستعرض الشهر القادم في مزاد علني في لندن.
وقال محسن في صفحته على «فيسبوك»: إن تحفة أثرية يمنية عبارة عن تمثال رأس سيدة يمنية فاتنة من القرن الأول قبل الميلاد، ارتفاعه 19 سم، من مقتنيات تشارلز إيد، اشتراه في 16 مايو 1972م من مزاد كريستيز لندن، للآثار والمجوهرات الكلاسيكية والمصرية والغربية الآسيوية ستعرض في المزاد مطلع يوليو المقبل.
وأشار محسن إلى أن هذه التحفة قد عرضت للبيع في مزادات سوذبيز في لندن في 6 ديسمبر 2022م، وأنها كانت موجودة سابقًا في مجموعة ج. سانجيورجي، وقد نشر حينها حول ذلك المزاد.
وأضاف محسن: إن التحفة الثانية عبارة عن تمثال رأس وعنق رجل من آثار اليمن من القرن الأول قبل الميلاد، ارتفاعه 18 سم، من مقتنيات غاليري أورينت أوكسيدنت، باريس، في عام 1988م، وكانت دار كريستيز باعت في أبريل 2008م صفحتين من مخطوطة القرآن الكريم بمبلغ خمسة ملايين دولار تقريباً (بما يعادل اثنين مليون وأربعمائة وأربعة وثمانون جنيهاً استرلينياً حينها)، وهي من النسخ التي كتبت في عهد الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، وبعثت نسخ منها إلى صنعاء وعواصم أقاليم أخرى.
وتابع: باعت الدار في أبريل 2000م علبة طعام فريدة من اليمن (الدولة الرسولية) من النحاس المطلي بالفضة، «مستطيلة الشكل ذات أطراف مستديرة وغطاء مغلف، بمقبض حلقي وقفل مركزي، الجسم مقسم إلى ثلاث مناطق أفقية، الشريط المركزي وعليه نقش الثلث الغامق يتخلله أربعة وريدات دوامية ذات ثماني بتلات، والشرائط العلوية والسفلية بسيطة باستثناء أربع وريدات دوامية وثمانية أرابيسك معقودة تنبثق من أعلى وأسفل وريدات الشريط المركزي، وهي في حالة جيدة بشكل عام، وبعض التطعيمات مفقودة».
كما بيع في 8 يونيو 2007م بأكثر من نصف مليون دولار تمثال برونزي من آثار اليمن وهو مجوف مكتمل لأنثى واقفة، ارتفاعها نصف متر تقريباً، «قدميها تتباعدان عن الفخذين فوق قاعدة مستطيلة من ثلاث طبقات، ترتدي غمدًا مُثبتاً بإحكام وتنورة مربوطة على شكل جرس تتدلى إلى منتصف ربلة الساق. تبرز الحلمات الواضحة لثدييها الصغيرين، وهي مستديرة الأرداف البارزة أسفل القوس في أسفل ظهرها. وحافة الفستان بارزة مع زخرفة مرتفعة أسفل لفة سميكة. عقدها في المنتصف بقلادة مستطيلة، والأربطة تتدلى على كتفيها، وذراعيها ممدودتين، ورأسها مرفوع على رقبتها. ترتدي قطعة قماش رأس مخططة مثبتة في مكانها بشريط أمامي بعنصر مستطيل. عيناها بيضاويتان مفتوحتان بغطاء سميك مرصع أصلاً ومزين بأقراط على شكل قرص».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
توتر علني بين ترامب وماسك.. لا مكالمة مرتقبة رغم محاولات التهدئة
في سياق استمرار التوتر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، أفاد مسؤول في البيت الأبيض لوكالة "رويترز" بأنه لا توجد مكالمة مقررة بين الطرفين اليوم الجمعة، رغم الجهود التي يبذلها البيت الأبيض لتهدئة الخلاف العلني الكبير الذي اندلع بينهما يوم الخميس.
ويأتي هذا النفي بعد أن أعلنت وكالة "بوليتيكو" عن مساعدين بالبيت الأبيض عن جدولة مكالمة هاتفية بينهما اليوم الجمعة بدون تحديد ميعاد محدد.
العلاقات بين ترامب وماسك
وتشهد العلاقة بين الرئيس دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك واحدة من أكثر لحظاتها توتراً، بعد تبادل انتقادات علنية على منصات التواصل الاجتماعي غير مسبوقة بشأن قضايا تتعلق بالتمويل الحكومي، وسياسات ضريبية، وتأثير المال السياسي.
ويأتي هذا الخلاف بعد أن وجه ترامب انتقادات لماسك من داخل المكتب البيضاوي بعدما هاجم ماسك مشروع ترامب الضخم لخفض الضرائب والإنفاق، وذلك عقب استقالته من منصبه كرئيس لـ"وزارة الكفاءة الحكومية" قبل أسبوع فقط.
ويذكر أن ماسك ساهم بشكل كبير في حملة ترامب الرئاسية، وأصبح من أهم مستشاريه بعد فوز الأخير. وقد قاد حينها جهودًا مثيرة للجدل لإعادة هيكلة الجهاز البيروقراطي الفيدرالي، شملت تقليص حجم القوة العاملة الحكومية وخفض الإنفاق العام بشكل واسع.
الخلاف وتأثيره الاقتصادي والسياسي على الولايات المتحدة
ورد ماسك بسلسلة من التصريحات عبر منصته "إكس"، لمح فيها إلى دعمه لفكرة عزل ترامب سياسيًا، وتوعد بوقف مشاريع حساسة مثل إطلاق مركبة "دراجون" الفضائية الخاصة بشركة "سبايس إكس" التي توصل رواد الفضاء لمحطة الفضاء الدولية، قبل أن يتراجع عن هذه التهديد لاحقًا.
ويخشى فريق ترامب أن تؤدي القطيعة مع ماسك إلى إضعاف الدعم التكنولوجي والمالي لحملته الانتخابية المقبلة، خاصة في ظل الانقسام المتزايد داخل الحزب الجمهوري بين التيار التقليدي ونُخب المناصرين للتكنولوجيا.
وفي خضام هذه التوترات، تراجعت أسهم شركة "تسلا" التي يملكها إيلون ماسك تراجعًا حادًا بأكثر من 14% يوم الخميس، مما أدى إلى خسارة نحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية في أكبر انخفاض يومي بتاريخ الشركة. ولكن بعد تداول أنباء عن مكالمة محتملة بين ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب، استعادت الأسهم جزءًا من خسائرها في تعاملات ما قبل افتتاح السوق اليوم الجمعة، حيث ارتفعت بنسبة وصلت إلى 5%.