إغلاق حديقة حيوان في باكستان بعد العثور على جثة رجل داخل قفص النمور
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
إسلام أباد
شهدت حديقة الحيوان بولاية البنجاب الباكستانية حادثة مأساوية دفعت السلطات إلى إغلاقها مؤقتًا، وذلك عقب العثور على جثة رجل مجهول داخل قفص النمور.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ميرور”، بدأت خيوط الحادثة تتكشف حين لاحظ أحد الموظفين أثناء جولة التنظيف أن أحد النمور يحمل حذاءً في فمه، ما أثار الشكوك وأدى إلى اكتشاف بقايا بشرية داخل القفص.
وأكد علي عثمان بخاري، مسؤول الحياة البرية بالولاية، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الرجل دخل القفص طواعية على الأرجح، مرجحًا فرضية الانتحار نتيجة اضطراب نفسي، إذ قال: “الشخص العاقل لا يقفز داخل قفص للنمور”، مشيرًا إلى وجود درج خلفي قد يكون استُخدم للوصول إلى داخل القفص.
وتشير المؤشرات إلى أن الهجوم وقع خلال ساعات الليل، وأن الضحية كان لا يزال على قيد الحياة عند تعرضه لهجوم مميت من قِبل النمور ولا تزال هويته مجهولة حتى الآن، في ظل عدم ظهور أي من أفراد أسرته.
في غضون ذلك، أكد المسؤول المحلي زهير أنور أن جميع موظفي الحديقة موجودون ولم يُسجل غياب أي منهم، في محاولة لنفي وجود شبهة جنائية من داخل الحديقة.
وتمت السيطرة مؤقتًا على النمور عبر نقلها إلى مساحة آمنة داخل القفص، لإتاحة المجال أمام المحققين لفحص مسرح الحادث.
الحادث أثار تساؤلات جديدة حول سلامة المنشآت الحيوانية في البلاد، في ظل سجل سابق من الحوادث المشابهة،فقد شهدت باكستان والهند في السنوات الماضية حالات وفاة داخل حدائق الحيوان، إما بسبب الإهمال أو ضعف التأمين، بما في ذلك مقتل مراهق في لاهور عام 2000 داخل قفص الأسود.
السلطات المحلية تعهدت بفتح تحقيق شامل في ملابسات الحادث، ودراسة إمكانية تعيين حراس أمن إضافيين لتفادي تكرار مثل هذه المآسي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النمور باكستان حديقة حيوان داخل قفص
إقرأ أيضاً:
سيدة تضع مولودها داخل سيارة بعد حادث سير
خاص
شهدت مدينة حلب، واقعة استثنائية أثارت تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما وضعت سيدة حامل مولودها في موقع حادث مروري، بمساعدة طبيبة نسائية تصادف وجودها في المكان.
وفي التفاصيل التي أوردتها مصادر محلية، كانت السيدة في طريقها على متن إحدى السيارتين المتصادمتين، حين باغتتها آلام المخاض نتيجة شدة الحادث، وبينما كان الموقف يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا، قادت الصدفة طبيبة نسائية إلى المكان.
الطبيبة، التي كانت متجهة إلى عملها في مستوصف، وجدت نفسها وسط الازدحام الناتج عن الحادث، بعد أن تعطلت سيارتها صباحًا واضطرت لطلب سيارة من المستوصف. وفور مشاهدتها للمشهد واطلاعها على حالة السيدة الحامل، سارعت للتدخل دون تردد.
وبمساعدة إحدى الموظفات المرافقات لها، تمكّنت الطبيبة من إجراء عملية الولادة داخل السيارة المتضررة، وسط حالة من التوتر والقلق، قبل أن تتحول الأجواء إلى فرحة غامرة مع صرخة المولود الأولى.
وجرى لاحقًا نقل الأم ومولودها إلى أحد المستشفيات القريبة، حيث أُجريت لهما الفحوصات الطبية اللازمة، وتبين أن حالتهما الصحية مستقرة ولله الحمد.