دوسلدورف (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
لن يحتاج قائد منتخب فرنسا في كرة القدم كيليان مبابي إلى عملية جراحية، لكنه سيرتدي قناعاً عندما يعود إلى اللعب، بعد إصابته بكسر في أنفه في المباراة ضد النمسا 1-0 في دوسلدورف، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة ضمن كأس أوروبا في ألمانيا، بحسب ما قال الاتحاد الفرنسي للعبة.
وتعرّض مبابي إلى الإصابة في الدقيقة 86، عندما ارتقى الى كرة عرضية، محاولاً متابعتها برأسه، لكنه اصطدم بكتف المدافع النمساوي كيفن دانسو، وسقط على الأرض.
وغادر النجم الفرنسي الذي تسبّب بهدف الفوز، عندما مرّر كرة عرضية تابعها المدافع النمساوي ماكسيميليان فوبر بالخطأ في مرمى منتخب بلاده، الملعب في الدقيقة 90، والدماء تسيل من أنفه، وقال مصدر مقرّب منه لاحقاً إن أنفه مكسور، مضيفاً أنه لا يزال من المبكر معرفة الفترة المحدّدة لغيابه.
وقال رئيس الاتحاد الفرنسي فيليب ديالو للصحفيين إن مبابي «لن يحتاج إلى عملية جراحية، وسيكون على ما يرام».
وأكد بيان نشره الاتحاد حجم الإصابة، قائلاً إن مبابي خضع لفحوص إشعاعية في مستشفى في دوسلدورف، وعاد إلى معسكر المنتخب الفرنسي في بادربورن.
وأضاف «سيتم صنع قناع يسمح لـ»مبابي» بالتفكير في العودة إلى الملاعب بعد فترة من العلاج».
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان مبابي سيكون قادراً على اللعب في مباراة فرنسا المقبلة ضد هولندا في لايبزج يوم الجمعة.
ولم يكن مدرّب فرنسا ديدييه ديشامب متفائلاً عندما تحدّث إلى الصحفيين بعد المباراة، وقال «إنه في حالة سيئة، إنه ليس على ما يرام، إنه بين أيدي الجهاز الطبي، لديه أنف متضرّر، هذا أمر مؤكد، سنرى، لكن الأمر يبدو معقداً، ليس لدي المعلومات، سيتم اتخاذ القرارات، ولا أستطيع تقديم تفاصيل محددة، لأنه ليس لدي أي شيء».
وتعتبر الإصابة التي لحقت بالنجم الأول لوصيف بطل العالم سيئة جداً بالنسبة للمدرب الذي رأى رجاله يعانون من أجل الفوز على النمسا، كما أهدروا الكثير من الفرص.
وفي إشارة إلى خطورة الوضع، أراد المدرب أن يذكّر بأن «المنتخب الفرنسي مع كيليان سيكون أقوى دائماً».
وتلقى مبابي العلاج من قبل الجهاز الطبي على أرضية الملعب، وكان قميصه الأبيض ملطخاً بالدماء، بينما كان يمشى على خط التماس ممسكاً بأنفه.
واضطر مبابي للعودة إلى أرضية الملعب دون إذن من الحكم الإسباني خيسوس خيل مانسانو، بعدما شاهد زملاءه يعانون من نقص عددي، خلال تلقيه العلاج خارجه، فدخل وجلس على الفور ونال بطاقة صفراء، تم استبداله بالمهاجم المخضرم أوليفييه جيرو.
وكان ديشامب على الأقل سعيداً بالنتيجة، حيث بدأت فرنسا مشوارها بانتصار في سعيها إلى الفوز بأول لقب قاري منذ عام 2000.
وقال «من الجيد أن نبدأ بانتصار على مثل هؤلاء المنافسين»، مضيفاً «كان بإمكاننا، بل وكان علينا، أن نقدّم أداء أفضل في بعض الفرص، لكن بشكل عام، كان الأمر إيجابيًا، وأظهرنا أننا مستعدون للقتال أيضاً».
وتابع «هذا أمر مهم، لدينا الجودة والموهبة، ولكن علينا أن نبقى أقوياء أيضاً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 فرنسا ألمانيا كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
ثنائية رافينيا تُعزّز صدارة برشلونة
مدريد «أ.ف.ب»: وسّع برشلونة حامل اللقب ومتصدر الترتيب الفارق بينه وبين ريال مدريد، بعد فوزه على أوساسونا بثنائية مهاجمه البرازيلي رافينيا ضمن المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني ولكرة القدم.
من خلال فوزه الخامس تواليا في مختلف المسابقات، رفع الـ "بلاوغرانا" رصيده إلى 43 نقطة.
وسجّل رافينيا هدفي العملاق الكاتالوني في الشوط الثاني (70 و86).
وقال مدافع برشلونة جيرارد مارتن لشبكة "موفيستار": "هذا الفوز له قيمة كبيرة، كانوا منظمين جيدا، وكان من الصعب إيجاد طريق لاختراقهم. بالصبر والاستحواذ الكبير على الكرة، نجحنا أخيرا".
وأضاف: "الحفاظ على نظافة الشباك يمنح الفريق الاستقرار، وبعدها تأتي الأهداف دائما".
وأعاد المدرب الألماني هانزي فليك مهاجمه فيران توريس إلى التشكيلة الأساسية، بعد أسبوع على تألقه اللافت بتسجيله ثلاثية "هاتريك" خلال الفوز الكبير على ريال بيتيس (5-3)، قبل أن يبقيه على مقاعد البدلاء أمام أينتراخت فرانكفورت الألماني (2-1) في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
كما زجّ فليك برافينيا أساسيا بعد أن أراحه في مباراة بيتيس، ثمّ أشركه أمام فرانكفورت.
وبدأ برشلونة اللقاء بضغط واضح، فحصل على فرصة كبيرة للتقدم عبر توريس الذي سدد فوق المرمى اثر عرضية لامين جمال (14).
وحاول أوساسونا استغلال الهجمات المرتدة لكن محاولة الكرواتي أنتي بوديمير أبعدها الحارس جوان جارسيا (19).
وظنّ أصحاب الأرض انهم انتزعوا التقدم عندما صوّب توريس كرة رأسية في الزاوية البعيدة للمرمى، إلا أن الحكم ألغى الهدف بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" بداعي التسلل على رافينيا خلال بناء الهجمة (25).
وهدّد برشلونة مرمى منافسه مجددا بتسديدة إكروباتية لتوريس لكنها مرت بجانب المرمى (44).
وكاد أوساسونا يباغت منافسه عندما وجد فيكتور مونيوس نفسه على انفراد بالحارس جوان جارسيا إلا أن كرته مرت بجانب المرمى (49).
وحصل الـ "بلاوغرانا" على فرصة رائعة للتقدم عندما مرر الفرنسي جول كونديه كرة متقنة للإنجليزي ماركوس راشفورد لكن تسديدة الأخير من وضعية ممتازة وقف لها المدافع إينيجو أرجيبيدي في المكان المناسب لإبعاد خطورتها (51).
وتنفس برشلونة الصعداء عندما افتتح له رافينيا التسجيل من تسديدة رائعة من مشارف منطقة الجزاء اثر هجمة مرتدة (70).
وأضاف المهاجم البرازيلي الثاني بعد ربع ساعة عندما سدد كونديه كرة ارتدت من قدم أليخاندرو كاتينا، لتجد رافينيا متربصا أمام المرمى فلم يتردد لإسكانها بسهولة في الشباك (86).
أتلتيكو يستعيد توازنه
وعاد أتلتيكو مدريد إلى سكة الانتصارات بفوزه الصعب على ضيفه فالنسيا 2-1.
وسجل كوكي (17) والبديل الفرنسي أنطوان جريزمان (74) هدفي أتلتيكو، والبديل الآخر الأرجنتيني لوكاس بلتران هدف فالنسيا (63).
ورفع أتلتيكو رصيده إلى 34 نقطة في المركز الرابع، فيما تجمد رصيد فالنسيا عند 15 نقطة في المركز السادس عشر.
ويأتي هذا الفوز بعد خسارتين تواليا لـ "روخيبلانكوس" محليا أمام برشلونة 1-3 وأتلتيك بلباو 0-1 ، قبل أن ينتفض قاريا بفوزه على أيندهوفن الهولندي 3-2 في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.
ولم يخسر نادي العاصمة في مبارياته الـ 17 الأخيرة في عقر داره أمام فالنسيا، حيث حقق 13 فوزا مقابل 4 تعادلات.
وانتهت سلسلة اللاهزيمة لفريق "الخفافيش" بعد 4 مباريات، منها ثلاثة تعادلات أمام ريال بيتيس ورايو فايكانو وإشبيلية بالنتيجة ذاتها 1-1، وذلك منذ سقوطه على أرض ريال مدريد 0-1،
واعتمد الأرجنتيني دييجو سيميوني التشكيلة ذاتها الفائزة على أيندهوفن، فافتتح لاعب الوسط المخضرم كوكي التسجيل بعد ركنية ودربكة في المنطقة المحرمة استفاد منها ابن الـ 33 عاما ليسدد كرة قوية في الزاوية اليسرى (17).
وبعد 10 دقائق من دخوله إلى أرض الملعب في الشوط الثاني، أدرك المهاجم بلتران التعادل بعد لعبة مشتركة مع البرتغالي أندري ألميدا عند حافة المنطقة ومراوغة رائعة اتبعها بتسديدة من 20 مترا استقرت في الزاوية العليا اليسرى لمرمى الحارس السلوفيني يان أوبلاك (63).
وردّ البديل الآخر المخضرم جريزمان (34 عاما) الذي دخل بدلا من الأرجنتيني خوليان ألفاريس، بخامس أهدافه هذا الموسم بعد عرضية من مارك بوبيل داخل المنطقة، روضها الفرنسي وظهره إلى المرمى واستدار وسدد في المرمى (74).