الرئيس الروسي: علاقات الصداقة مع كوريا الشمالية تعود إلى أكثر من سبعة عقود
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن علاقات الصداقة وحسن الجوار بين روسيا وكوريا الشمالية القائمة على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل والثقة تعود إلى أكثر من سبعة عقود وهي غنية بالتقاليد التاريخية المجيدة.
وأضاف الرئيس الروسي - في تصريحات له قبيل زيارته اليوم الثلاثاء لكوريا الشمالية وفقا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنك " - إن زيارتي الأولى إلى بيونج يانج في عام 2000 وزيارة العودة التي قام بها رئيس لجنة دفاع الدولة في جمهورية كوريا الشمالية كيم جونج إيل، إلى روسيا في العام التالي، أصبحت معالم مهمة جديدة في العلاقات بين البلدين، ثم حددت الإعلانات الثنائية الموقّعة الأولويات والاتجاهات الرئيسية لشراكتنا الإبداعية المتعددة الأوجه للسنوات المقبلة.
وأكد بوتين أن روسيا وكوريا الشمالية تعملان بنشاط على تطوير شراكة متعددة الأوجه، مضيفا "اليوم وكما كان من قبل تعمل روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بنشاط على تطوير شراكة متعددة الأوجه".
وأشار إلى استعداد روسيا للتعاون الوثيق لجعل العلاقات الدولية أكثر ديمقراطية واستقرار، مضيفا للقيام بذلك، سنعمل على تطوير آليات بديلة للتجارة والتسويات المتبادلة التي لا يسيطر عليها الغرب، وسنقاوم بشكل مشترك القيود الأحادية غير المشروعة، وفي الوقت نفسه، بناء هيكل للأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة في أوراسيا.
وأضاف بوتين سوف نقوم بتطوير التفاعل الإنساني بين البلدين وتهدف الخطط إلى تكثيف التنقل الأكاديمي بين الجامعات الروسية والكورية وزيادة الرحلات السياحية المتبادلة والتبادل الثقافي والتعليمي والشبابي والرياضي، مبينا أن كل ما "يضفي الطابع الإنساني" على التواصل بين الدول والشعوب يقوي الثقة والتفاهم المتبادل.
وقال بوتين إنه على ثقة تامة بأنه من خلال الجهود المشتركة سنكون قادرين على الارتقاء بالتفاعل الثنائي إلى مستوى أعلى مما سيسهم في تطوير التعاون متبادل المنفعة والمتساوي بين روسيا وكوريا الديمقراطية، وتعزيز سيادتنا، وتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية، وتطوير الاتصالات في المجال الإنساني وتحسين رفاهية مواطني الدولتين في نهاية المطاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي كوريا الشمالية سبعة عقود فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
غضب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بسبب خطأ كارثي بمراسم إطلاق مدمرة.. إليكم ما حصل
(CNN)-- تعرّضت أحدث سفينة حربية لكوريا الشمالية لأضرار بالغة خلال مراسم إطلاقها، الأربعاء، حيث قال الزعيم كيم جونغ أون، الذي شهد الحادث، إنه جلب العار على هيبة الأمة وتعهد بمعاقبة المسؤولين، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.
وفي اعتراف نادر بالفشل، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية (KCNA) أن عطلًا في آلية الإطلاق تسبب في انزلاق مؤخرة المدمرة التي لم يُطلق عليها اسم بعد، والتي يبلغ وزنها 5000 طن، قبل الأوان في الماء، مما أدى إلى سحق أجزاء من الهيكل وترك مقدمة السفينة عالقة على ممر السفن.
ووصف كيم فشل الإطلاق بأنه "عمل إجرامي" وألقى باللوم فيه على "الإهمال المطلق" و"عدم المسؤولية" من قبل العديد من مؤسسات الدولة، بما في ذلك إدارة صناعة الذخائر وجامعة كيم تشايك للتكنولوجيا والمكتب المركزي لتصميم السفن.
ووفقًا لتحليل عسكري كوري جنوبي، فإن السفينة على جانبها في الماء، وفقًا لما صرّح به المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة، لي سونغ جون، خلال مؤتمر صحفي، الخميس.
وقال محللون بحريون إن الأضرار التي لحقت بسفينة نتيجة عطل في نظام الإطلاق قد تكون "كارثية"، في حين لم تنشر وسائل الإعلام الرسمية صورًا للحادث فورًا.
وقال الأستاذ في جامعة كامبل بولاية كارولاينا الشمالية والخبير البحري، سال ميركوجليانو ، لشبكة CNN: "إذا لم تتحرك السفينة كلها بذات الوقت، فإن الضغط سيمزق هيكلها".
قال المحلل البحري، كارل شوستر في هاواي، بعد مراجعة تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية، إنه يعتقد أن الضغوط ستؤدي إلى "تشويه هيكل السفينة، وتسبب تشققات، وربما كسر عارضة السفينة، وذلك حسب موضع أكبر ضغط".
ويمثل فشل الإطلاق انتكاسة لما اعتبره المحللون أكثر جهود كوريا الشمالية طموحًا لتحديث أسطولها البحري منذ عقود، إذ كان من المقرر أن تكون هذه السفينة ثاني سفينة سطحية بحرية رئيسية تكشف عنها كوريا الشمالية على التوالي، ففي أبريل، كشف كيم النقاب عن "تشوي هيون"، أول مدمرة حديثة البناء في البلاد منذ عقود، وأعلن عن طموحه في بناء المزيد من المدمرات والطرادات والفرقاطات المتنوعة.