حماس تدعو لوقف جريمة التجويع والإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
الثورة نت/
طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بوقف جريمة التجويع والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والعمل على كسر هذه السياسة الفاشية التي تنتهجها حكومة المتطرفين الصهاينة.
وقالت الحركة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء: “إنّ حكومة الاحتلال النازية تمارس أبشع صور العقاب الجماعي ضد مدنيين عزل، عبر فرض حصار مطبق على القطاع، وإغلاق المعابر، ومنع قوافل المساعدات من الدخول”.
وحذرت من “تواصل فصول حرب التجويع الإجرامية التي يشنها العدو الإرهابي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من أطفال ونساء وشيوخ”.. مؤكّدة على “تصاعد مظاهر المجاعة والكارثة الإنسانية، خصوصاً في محافظتَي غزة والشمال”.
وأضافت: إنّ العدو “يواصل عملية الخنق والتجويع الممنهج لأكثر من مليوني إنسان، يفتقدون لأبسط مقومات الحياة، ويتعرضون لمجازر وحشية مستمرة”.
وتابعت: إنّ “على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، اتخاذ قرارات فورية لإغاثة شعبنا في قطاع غزة، وإمداده بكافة احتياجاته”.
وفي ختام بيانها دعت حركة حماس الدول العربية والإسلامية، شعوباً وحكومات، إلى الضغط لفتح المعابر، وتسيير القوافل، وفَرْض إدخالها للقطاع، وتحدّي الإرادة الصهيونية التي تسعى للاستفراد بالشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الأسيرات في سجون العدو الصهيوني إلى 47
الثورة نت /..
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ العدو الصهيوني اعتقل خلال اليومين الماضيين 7 من النساء، منهن طالبة جامعية، مما يرفع عدد الأسيرات داخل سجون الكيان الغاصب إلى 47 أسيرة.
وأضاف النادي في بيان صادر عنه اليوم الاثنين، أن غالبية من جرى اعتقالهنّ خلال اليومين الماضيين، اعتقلن حسب ادعاءات الاحتلال الأولية على خلفية ما يسميه الاحتلال (بالتحريض) على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن هذه السياسة تشكّل اليوم أبرز السياسات الممنهجة التي استخدمها العدو الصهيوني لاعتقال المئات من المواطنين، والتي تشكّل وجهًا آخر لجريمة الاعتقال الإداريّ.
وبين أن هذا النمط من الملاحقة بات يشكل أداة مركزية لفرض مزيد من الرقابة والتضييق على حرية الرأي والتعبير.
وأشار النادي إلى أنّ غالبية الأسيرات محتجزات في سجن “الدامون” منهن أسيرتان من غزة، وطفلتان، بالإضافة إلى أسيرتين حوامل في شهرهما السادس، و10 معتقلات إداريًا.
يذكر أنه تبقى أسيرتين معتقلتين منذ ما قبل السابع من أكتوبر يرفض العدو الصهيوني حتى الآن.
ولفت النادي إلى أن عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء منذ بدء حرب الإبادة، بلغ أكثر من 560 حالة، ويتضمن هذا المعطى النّساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضّفة بما فيها القدس، وكذلك النساء من أراضي عام 1948.
فيما لا يوجد تقدير واضح لأعداد حالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي اعتقلن من غزة.
وتابع نادي الأسير أن هذا التصعيد الممنهج طال النساء كافة من مختلف الجغرافيات الفلسطينية، ولم تُستثنّ القاصرات، كما شمل اعتقال النساء كرهائن الذي طال العشرات منهنّ، بهدف الضغط على أحد أفراد العائلة المستهدفين من قبل العدو لتسليم نفسه.
وبين أن هذه السّياسة شكّلت إحدى أبرز الجرائم التي تصاعدت بشكل كبير منذ السابع من أكتوبر.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 187 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.