هيئة رئاسة مجلس النواب تُبارك الرد الإيراني وتدعو لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
الثورة نت /..
باركت هيئة رئاسة مجلس النواب في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي، الرد الايراني الحازم على الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت مقدرات الشعب الإيراني والبنية التحتية للجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.
واعتبرت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم، العدوان الصهيوني السافر، انتهاكًا لسيادة إيران وتجاوزًا خطيرًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدًا للسلم والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.
وعبرت عن تضامن الشعب اليمني مع الشعب الإيراني في مواجهة الصلف والعربدة الصهيونية في المنطقة، مؤكدة حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرد والردع للكيان الصهيوني على تلك الجرائم والانتهاكات.
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على الجرائم التي يرتكبونها بحق دول وشعوب المنطقة، منددة بسياسة غض الطرف والكيل بمكيالين التي ينتهجها المجتمع الدولي.
كما طالبت بوضع حد للمعايير المزدوجة والتطبيق الانتقائي للقانون الدولي، كون كيان العدو الصهيوني يشكل خطرًا على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
ودعا الهيئة برلمانات وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني وكذا التحرك في كافة الاتجاهات لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب من الصهاينة وعلى رأسهم المجرم نتن ياهو.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس إقرار الكابينيت الصهيوني خططاً لاحتلال غزة جريمة حرب يعتزم جيش العدو ارتكابها
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إقرار “الكابينيت” الصهيوني خططاً لاحتلال مدينة غزة وإجلاء سكانها؛ جريمة حرب جديدة يعتزم جيش العدو الإسرائيلي ارتكابها بحق المدينة وقرابة المليون من سكانها.
وأكدت “حماس”، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن ما أقرّه المجلس الوزاري الصهيوني من خطط لاحتلال مدينة غزة وإجلاء جميع سكانها؛ يشكِّل جريمة حرب مكتملة الأركان، تُخَطِّط حكومة العدو الفاشي لتنفيذها، في استمرارٍ لسياسة الإبادة والتهجير القسري، والممارسات الوحشية التي ترقى إلى التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت إن تلاعُب العدو الصهيوني بالألفاظ واستبداله مصطلح “احتلال” بـ”سيطرة”، ليس سوى التفاف مفضوح للهروب من مسؤوليته القانونية عن تبعات جريمته الوحشية ضد المدنيين، ويمثل في ذات الوقت اعترافاً ضمنياً بأن مخططه يمثل انتهاكاً لاتفاقيات جنيف، وتهديداً مباشراً لحياة نحو مليون فلسطيني في المدينة.
وأضافت أنّ قرار احتلال غزة يؤكد أن المجرم نتنياهو وحكومته النازية لا يكترثون بمصير أسراهم، وهم يدركون أن توسيع العدوان يعني التضحية بهم، ما يفضح عقلية الاستهتار بحياة الأسرى لتحقيق أوهام سياسية فاشلة.
وذكرت أنّ هذا القرار يفسّر بوضوح سبب انسحاب العدو الصهيوني المفاجئ من جولة التفاوض الأخيرة، التي كانت على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
جددت التأكيد أنه، وخلال التواصل مع الوسيطين المصري والقطري، قدّمت الحركة كل ما يلزم من مرونة وإيجابية لإنجاح جهود وقف إطلاق النار، ولن تألو جهداً في اتخاذ كل الخطوات التي تمهّد الطريق للتوصل إلى اتفاق، بما في ذلك الذهاب نحو صفقة شاملة للإفراج عن جميع أسرى العدو دفعة واحدة، بما يحقق وقف الحرب وانسحاب قوات العدو.
وحذرت “حماس” العدو الصهيوني المجرم من أن هذه المغامرة الإجرامية ستكلفه أثماناً باهظة، ولن تكون نزهة، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني ومقاومته عصيّان على الانكسار أو الاستسلام، وستبوء خطط نتنياهو وأطماعه وأوهامه بالفشل الذريع.
وحمّلت، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جرائم العدو الصهيوني، بسبب منحها الغطاء السياسي والدعم العسكري المباشر لعدوانه.
وطالبت، الأمم المتحدة، ومحكمتي العدل الدولية والجنائية الدولية، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف هذا المخطط، والعمل على محاسبة قادة العدو الصهيوني على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.