هوكشتاين في بيروت في مهمة تحذيرية: لخفض التوتر وانتظار المساعي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
دفع المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان آموس هوكشتاين باتجاه بلورة حل سياسي للحرب القائمة على حدود لبنان الجنوبية؛ بغرض "تجنب تفاقم التصعيد إلى حرب أكبر"، مشدداً على أنّ إنهاء النزاع بطريقة دبلوماسية وبسرعة هو أمر "ملح"، مؤكداً أنه "لمصلحة الجميع حل الصراع بسرعة وسياسياً وهذا ممكن وضروري وبمتناول اليد".
وكان هوكشتين اجرى محادثات في بيروت امس بدأها بلقاء قائد الجيش العماد جوزف عون فرئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب، قبل أن يختمها بلقاء مع وزير الخارجية عبدالله بو حبيب.
وكتبت" النهار": لا مبررات "الحزب" ولا مبررات إسرائيل خففت أو قللت من خطورة المهمة والكلام الحاسم التحذيري الذي أطلقه الموفد الأميركي إلى حدود اجماع الانطباعات والمعطيات والمعلومات على أنه نقل ما يعتبر التحذير الأخطر وربما الأخير من تداعيات الوضع المتفجر على الخط الأزرق الحدودي بين لبنان وإسرائيل. ففي حين كان هوكشتاين حذّر إسرائيل تكراراً من أن أي مغامرة حربية محدودة أو كبيرة في لبنان ستعني إقحام إيران في المواجهة والتسبّب بحرب إقليمية واسعة، لم يتوان في بيروت عن اطلاق تحذيره الحازم من أن عدم الاحتكام الى حلّ ديبلوماسي يخفض وينهي الصراع من شأنه أن يتسبّب بحرب كبيرة مفتوحة.
لم ينقل هوكشتاين تهديدات بل عرض صورة قاتمة لتدحرج الأمور ما لم يبدأ خفض التوتر والبدء بالتفاوض على إجراءات تبريد الجبهة بإجراءات تتولى الولايات المتحدة التوسط للاتفاق عليها بدت المعادلة الواضحة التي طرحها تتلخص بالآتي: إما الذهاب الى حل ديبلوماسي، وإما خطر الانزلاق إلى حرب مفتوحة، الأمر الذي فهم منه المسؤولون اللبنانيون أن هوكشتاين سمع في تل أبيب "إجماعا" لدى حكومة نتنياهو ومعارضيه على المواجهة مع "حزب الله".
والحال أن هوكشتاين "غادر" تحفظه المعتاد هذه المرة وقال بوضوح حازم "أننا نريد تجنب مزيد من التصعيد بين إسرائيل ولبنان بدلاً من حرب مفتوحة"، مشيراً إلى أن "الوضع على الحدود بين لبنان وإسرائيل في غاية الخطورة، ونسعى لوقف التصعيد تفادياً لحرب كبيرة"، لافتاً إلى أن "النزاع المستمرّ حول جانبي الخطّ الأزرق استمرّ طويلاً، ومن مصلحة الجميع أن ينتهي"، مشدداً على أن "الوضع دقيق جدا في لبنان".
وكتبت" الاخبار": ولخص مصدر معني ما قام به المبعوث الرئاسي الاميركي بالآتي:
- التعبير عن القلق من احتمال تصعيد اكبر على الجبهة اللبنانية في حال عدم التوصل الى حل سياسي. هو أشار إلى استمرار المفاوضات حول غزة، وأقرّ بأن مصير جبهة لبنان مرتبط بغزة، لكنه أوحى بأن حماس ستوافق على مقترح بايدن، وبالتالي فإن جيش الاحتلال يقترب من نهاية عملياته في رفح، ليس بمعنى وقف الهجوم، بل لأن المهمة انجزت. وعليه، يتصرف الاميركيون على ان اسرائيل رابحة في غزة.
- اعتبر أن اصرار المقاومة على ربط مصير الجبهة هنا بجبهة غزة لن ينفعها، لأن الحرب في غزة ستتوقف وسيدفع لبنان ثمن تصعيد «قد لا يتمكن أحد من السيطرة عليه». وهو، وإن قدم المشهد بصورة «المراقب الذي يقرأ الافكار الاسرائيلية»، إلا أن قراءة ما بين سطور أحاديثه اختلفت عند الجهات اللبنانية المعنية. فغالبية المسؤولين الذين التقاهم رفضوا اعتبار كلامه تهديداً مباشراً او نقلاً لتهديد اسرائيلي. لكن جهات معنية بارزة أشارت إلى أن الكلام يهدف إلى «ترهيبنا ولو على شكل تقديرات بشأن ما يمكن ان يقدم عليه العدو».
- سمع هوكشتين كلاماً واحداً من جميع الذين التقاهم، مفاده ان لبنان لا يريد الحرب، وأن حزب الله يخوض المعركة وفق قواعد وضوابط واضحة، ويتجنّب ضرب المدنيين في اسرائيل رغم ان العدو يضرب المدنيين اللبنانيين. وأكد المسؤولون جميعاً لهوكشتين بأنه لا يمكن وقف جبهة لبنان اذا لم تتوقف الحرب على غزة.
وفي سياق التوتر المرتفع على الحدود الجنوبية، تولى اكثر من مسؤول اميركي التعبير عن «القلق» من توسع المواجهة. مع حرص على ضرورة التوصل الى حل دبلوماسي، وعلى أن وقف اطلاق النار في غزة سيمهّد لحل على الحدود اللبنانية. يأتي ذلك، على ما يبدو، انطلاقاً من شعور أميركي بأن رئيس الحكومة الاسرائيلية ربما يمهد للهروب من فشل غزة إلى محاولة تحقيق «إنجاز» ما في لبنان، في خطوة قد تؤدي إلى انفلات الأمور، خصوصاً بعد الشريط الذي وزعته المقاومة أمس لمنطقة حيفا.
وقال مصدر لبناني شارك في اجتماعات هوكشتين، ان الاخير أُوفد من قبل الرئيس جو بايدن إلى تل أبيب لمناقشة قيادتها في «مخاطر تصعيد الوضع على الجبهة الشمالية»، وأن زيارة لبنان لم تكن مقرّرة، إلا أنه استغل الفرصة لنقل أجواء محادثاته مع الإسرائيليين إلى القيادات اللبنانية وسماع رأيها في الأوضاع، وهو حصر نقاشه في ملف الحرب، ولم يتطرق إلى الملف الرئاسي أو أي ملفات أخرى مثل النفط والغاز. وبحسب المصدر اللبناني فإن الزائر الأميركي عكس «قلق بلاده من أن نتنياهو يواجه أزمة سياسية كبيرة داخل حكومته وعلى مستوى الشارع، وقد يعمد إلى أمور كثيرة للدفاع عن مصلحته السياسية المباشرة. ولذلك، أعربت واشنطن لرئيس حكومة إسرائيل وغيره من القيادات عن قلقها من مغامرة كبيرة مثل شن حرب ضد لبنان». وأضاف المصدر أن هوكشتين «طرح اسئلة حول الالية التي يمكن من خلالها ضبط الوضع العسكري ومنع التصعيد من الطرفين، وسمع الاجواء التي حملها مجددا الى قيادة العدو». وبحسب المعلومات، أكّد هوكشتين أمام الرئيس نبيه بري على «أهمية عدم حصول تصعيد من جانب حزب الله أو القيام بعمليات يمكن أن تقود إلى توسع القتال والخروج عن الإطار القائم حالياً». فيما ردّ رئيس المجلس بأن التصعيد يأتي من إسرائيل، و«قوات الاحتلال هي التي تقوم بعمليات الاغتيال بعيداً عن خط الجبهة، وتقصف مؤسسات صحية وسيارات إسعاف وتقتل المدنيين من أطفال ونساء، والمقاومة لم ترد إلا على المواقع العسكرية حصراً». وقال بري لهوكشتين: «أقنع أصدقاءكم في إسرائيل بوقف التصعيد». وبحسب المصادر، فإن هوكشتين «كان متفهّماً لكلام رئيس المجلس وأقر بأن التصعيد الأخير تسببت به إسرائيل».
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن زيارة المسؤول الأميركي آموس هوكشتاين خرقت مشهد عيد الأضحى وأعادت ما كانت قد ركزت عليه عندما تمت في فترة سابقة لجهة الخشية من التصعيد في الجنوب، لكن هذه المرة بدا هوكشتاين أكثر توجسا مما اسماها حرب مفتوحة بين لبنان وإسرائيل.
وقالت هذه المصادر أن المساعي الأميركية متواصلة إنما تتطلب جهودا من جميع الأطراف، ورأت أن المسؤول الأميركي حمل تحذيرا من تطور الأمور خصوصا أن التطورات في الجبهة الجنوبية تأخذ منحى خطيرا.
وكشفت مصادر مطلعة لـ”الديار” أن “المبعوث الاميركي تحدث خلال لقاءاته عن مخاطر حقيقية من تصعيد إسرائيلي كبير وعن رسالة تحذيرية قد تكون الاخيرة قبل توسعة الحرب، في حال لم تحصل ترتيبات معينة سريعة من قبل الجانب اللبناني سواء لجهة انسحاب حزب الله الى منطقة شمالي الليطاني او لجهة نشر الجيش اللبناني وعناصر اليونيفل على طول الحدود اللبنانية- الاسرائيلية”. واضافت المصادر: “نتنياهو الذي يدرك انه مأزوم في رفح قد يعلن قريبا انتهاء العمليات الكبرى هناك ليتفرغ لجبهة الشمال ومن هنا الخشية الاميركية من تفرد اسرائيل بهكذا قرار رغم الخطوط الحمراء التي كانت قد ابلغت بها واشنطن نتنياهو لعلمها بأن اي مغامرة من هذا النوع قد تجر المنطقة كلها الى الحرب”.
وكتبت" البناء": لم تكن زيارة الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين الى لبنان على غرار زياراته السابقة، فهي حملت تحذيراً للبنان من احتمال «إسرائيل» شنّ حرب على لبنان بعد انتهاء عملياتها في رفح، وأن لا بدّ من العمل من أجل عودة الأمور الى ما كانت عليه في الايام الاولى للمواجهات بين حزب الله و»إسرائيل» والتي كانت الى حد كبير منضبطة ولم تتجاوز الخطوط الحمراء. في حين تبلّغ هوكشتاين من لبنان، بحسب مصادر مطلعة، أن الكرة بملعب «إسرائيل» لتجنب الحرب، في حين أن الوسيط الاميركي دعا القوى السياسية الى الضغط على حزب الله لتجنب التصعيد والالتزام بقواعد الاشتباك وأن لا تزال هناك إمكانية للتهدئة.
وكتبت" الشرق الاوسط": لم يحمل هوكستين خلال زيارته لبيروت الثلاثاء غداة محادثات عقدها في تل أبيب مع مسؤولين إسرائيليين، مبادرة جديدة، ولو أنه نقل تحذيراً من أن «الوضع خطير»، حسبما قالت مصادر مواكبة للقاءاته في بيروت، مشيرة إلى أن هوكستين «حمل خطة الرئيس الأميركي جو بادين لإنهاء حرب بوصفها آلية مثالية لإنهاء النزاع وتجنّب توسع الحرب».
ونقل هوكستين خلال لقاءاته في بيروت التحذيرات التي أبلغه إياها رئيس حكومة الحرب الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ومفادها أنه «إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي، فإن احتمالات توسعة الحرب والذهاب إلى تصعيد أكبر، ستكون عالية»، وقالت المصادر إن ما فُهِمَ من المحادثات أن الجانب الإسرائيلي «جدي بالتصعيد»، لكن في الوقت نفسه «تبذل الولايات المتحدة جهوداً كبيرة لتجنب هذا التصعيد ولبلورة حل سياسي يستند إلى الخطة التي أعلن عنها الرئيس بايدن» في 31 أيار الماضي.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حل سیاسی فی بیروت حزب الله الى حل على أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
بيروت تحت الضغط… والجنوب على خط النار
بات التصعيد الإسرائيلي مرتبطا بخطط استراتيجية أبعد مدى، تبدأ من محاولة تطويق حزب الله سياسيا وشعبيا، ولا تنتهي عند السعي لتعديل قواعد الاشتباك أو فرض وقائع ميدانية جديدة. في هذا السياق، تندرج سلسلة الرسائل التي وجّهتها إسرائيل، سواء عبر الغارات أو عبر الضغط على بعثة اليونيفيل الدولية، في إطار مشروع أوسع يعاد تفعيله مستفيدا من التحولات في سوريا، والانشغال الإقليمي، والتراخي الدولي. فما الذي تسعى إليه إسرائيل اليوم؟ وهل يملك لبنان أدوات الردع والمناورة أم أن البلاد باتت أمام مرحلة دقيقة تتطلب إعادة تموضع شاملة؟
تعمّدت إسرائيل استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة عيد الأضحى، في محاولة جديدة للانتقام من البيئة الحاضنة للمقاومة. ومن الواضح، كما يؤكد العميد أكرم سريوي، أن إسرائيل منزعجة من مشهد التأييد الواسع لحزب الله، والذي تجلّى في الانتخابات البلدية والاختيارية الأخيرة، لا سيما في قرى وبلدات الجنوب التي تعرّضت لعدوان غير مسبوق ودمار واسع نفذته قوات الاحتلال. كما يظهر انزعاج إسرائيلي من تحسّن الأوضاع في لبنان، ومظاهر عودة السياح والمغتربين، وما يُحكى عن صيف واعد ونشاط ملحوظ في مطار بيروت، وعودة شركات الطيران الأوروبية إلى مطار رفيق الحريري، في مقابل تعليق شركات كبرى رحلاتها إلى مطار بن غوريون، الذي يتعرض لقصف يمني شبه يومي وتتوقف فيه حركة الملاحة بشكل متكرر. أما السبب الثالث، فهو محاولة إسرائيل الضغط على الدولة اللبنانية لنزع سلاح المقاومة، والانخراط في مسار التطبيع، والخضوع للشروط الإسرائيلية. وهناك أيضًا رسالة اعتراض مبطّنة إلى الإدارة الأميركية على إنهاء مهمة مورغان أورتاغوس، التي كانت تؤيد إسرائيل بشكل كامل ومطلق. ويسعى بنيامين نتنياهو، في سياق آخر، إلى الهروب من أزماته الداخلية بعد الإخفاق في غزة، عبر تصعيد التوتر مع لبنان، بهدف استدراج حزب الله إلى الرد، ما يمنح إسرائيل ذريعة لتنفيذ اجتياح واسع للجنوب. خاصة أن منطقة جنوب الليطاني باتت شبه خالية من عناصر المقاومة، بعد أن أخلت حزب الله مراكزه هناك، وسلّم أكثر من 500 موقع إلى الجيش .
من المؤكد أن إسرائيل لا تريد هدوءًا أو نظامًا أو استقرارًا في لبنان ما لم يتحقق لها أمنها. والسؤال المطروح: ما هو مستقبل الوضع في جنوب لبنان والضاحية، في حال لم يُحلّ ملف السلاح؟ وما هو الخطر الذي قد يتهدد لبنان إذا تمّ التفاهم بين النظام السوري الحالي وإسرائيل؟
وفي هذا السياق، يقول العميد سريوي: لو كانت إسرائيل تبحث عن الأمن والسلام مع لبنان، لكان ذلك تحقق منذ أشهر، إذ إن لبنان التزم بالكامل ببنود الاتفاق، ولم يطلق حزب الله أي رصاصة واحدة باتجاه إسرائيل منذ إعلان الاتفاق. لكن إسرائيل هي من اختارت استمرار الحرب والاعتداء على لبنان، وخرقت الاتفاق أكثر من 3600 مرة، ولا تزال تحتل أراضي لبنانية، وترفض الانسحاب، وتواصل عمليات القصف.
إن السبب الحقيقي وراء هذا التصعيد هو أن لدى إسرائيل مشروعا توسعيا، يهدف، بحسب قراءة سريوي، إلى احتلال منطقة جنوب الليطاني كخطوة أولى، ومن ثم التوسع باتجاه نهر الأولي. وهي ترى أن الفرصة سانحة حاليا لتنفيذ هذا المشروع، خصوصا بعد انهيار النظام السوري السابق، وقطع طريق إمداد حزب الله بالسلاح، واستعداد النظام السوري الجديد لتقديم تنازلات كبرى لإسرائيل. ومن أبرز مؤشرات ذلك إعلان الرئيس السوري، أحمد الشرع، استعداده للانضمام إلى الاتفاقات الإبراهيمية وعقد سلام مع إسرائيل. في حين أن العقبة الوحيدة المتبقية أمام هذا المشروع الإسرائيلي هي وجود سلاح حزب الله في لبنان، إذ إن نزعه سيفتح الطريق أمام دخول إسرائيلي محتمل إلى صيدا وجزين، وربما حتى بيروت، إذا اقتضى الأمر.
وعليه، فإن من يراهن على الدبلوماسية ويعول على "دول صديقة" للبنان للضغط على إسرائيل من أجل الانسحاب من الأراضي المحتلة واحترام سيادة لبنان، هو شخص واهم، بحسب العميد سريوي. فالتجارب تؤكد أن أولوية أميركا والدول الغربية هي إرضاء إسرائيل، حتى لو كان ذلك على حساب مصالح الدول العربية كافة.
وفي خضم كل ما يجري، يتصاعد الخلاف بين اليونيفيل والأهالي في الجنوب، بالتوازي مع المفاوضات الجارية بشأن عدم تعديل صلاحيات القوات الدولية، التي يُنتظر تمديد مهمتها في آب المقبل.
ويؤكد العميد سريوي أن هناك حالة من النقمة لدى بعض أهالي الجنوب على بعض وحدات اليونيفيل، بسبب تحوّلها إلى ما يشبه الأداة بيد إسرائيل، تتلقى منها الأوامر لشن مداهمات في بعض القرى، من دون أن تتخذ أي إجراءات لردع الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على السكان، علما أن قوات الطوارئ الدولية، التي تضم عناصر من 43 دولة، فشلت في تنفيذ مهمتها وتحقيق السلام، ولم ترد حتى على الاعتداءات التي طالت عناصرها ومراكزها. وهذا الواقع دفع بعض سكان الجنوب إلى النظر إلى بعض وحدات اليونيفيل كقوات منحازة لمصلحة العدو، ما أدى إلى صدامات بين الأهالي وبعض هذه الوحدات. إلا أن القسم الأكبر من قوات اليونيفيل يحظى بثقة وتقدير السكان، ولم يُسجل مثلا أي صدام مع الكتيبة الصينية، التي تنشط في كامل منطقة جنوب الليطاني.
ويشدد العميد سريوي على أن لا مصلحة للبنان بإنهاء مهمة اليونيفيل، لأن المستفيد الوحيد من ذلك سيكون إسرائيل، إذ ستتحرر من أي رقابة دولية على الأرض، إذا قررت توسيع عدوانها واحتلال الجنوب. وتعمل إسرائيل، بدعم أميركي، على إنهاء مهمة اليونيفيل أو الضغط لتوسيع صلاحياتها، لكن لبنان يرفض ذلك، إذ إن التنسيق بين اليونيفيل والجيش اللبناني ضروري، ويتعلق بحق الدولة وحدها في فرض سيادتها على كامل أراضيها. ولا يمكن القبول بأن تتصرف اليونيفيل بشكل حر ومستقل داخل لبنان، فهذه مسألة وطنية تمس بهيبة الدولة اللبنانية وسيادتها، ولا يمكن التفريط بها بأي حال من الأحوال. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة موسكو تحت الضغط: عملية معقدة في عمق الحسابات الدولية Lebanon 24 موسكو تحت الضغط: عملية معقدة في عمق الحسابات الدولية 09/06/2025 10:01:44 09/06/2025 10:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 هدنة أوروبية بلا صدى: بوتين يناور وأوروبا تحت الضغط Lebanon 24 هدنة أوروبية بلا صدى: بوتين يناور وأوروبا تحت الضغط 09/06/2025 10:01:44 09/06/2025 10:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 معاودة طرح فكرة قيام موفد أميركي بمفاوضات على خط بيروت - تل أبيب Lebanon 24 معاودة طرح فكرة قيام موفد أميركي بمفاوضات على خط بيروت - تل أبيب 09/06/2025 10:01:44 09/06/2025 10:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 من بيروت.. عراقجي يؤكد: تخصيب اليورانيوم خطّ أحمر Lebanon 24 من بيروت.. عراقجي يؤكد: تخصيب اليورانيوم خطّ أحمر 09/06/2025 10:01:44 09/06/2025 10:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً رئيس بلدية طرابلس تفقد فعاليات مهرجان الأضحى للألعاب Lebanon 24 رئيس بلدية طرابلس تفقد فعاليات مهرجان الأضحى للألعاب 02:56 | 2025-06-09 09/06/2025 02:56:51 Lebanon 24 Lebanon 24 "لا قرار" في "التيار" Lebanon 24 "لا قرار" في "التيار" 02:45 | 2025-06-09 09/06/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الراعي في افتتاح سينودس الاساقفة: نحن هنا لنصل إلى الحقيقة الكاملة التي تحرّرنا وتوحّدنا وتطلقنا Lebanon 24 الراعي في افتتاح سينودس الاساقفة: نحن هنا لنصل إلى الحقيقة الكاملة التي تحرّرنا وتوحّدنا وتطلقنا 02:39 | 2025-06-09 09/06/2025 02:39:21 Lebanon 24 Lebanon 24 في عيد قوى الامن.. سلام: الرهان باقٍ على ضباطها وعناصرها في ترسيخ الاستقرار وحماية مؤسسات الدولة Lebanon 24 في عيد قوى الامن.. سلام: الرهان باقٍ على ضباطها وعناصرها في ترسيخ الاستقرار وحماية مؤسسات الدولة 02:38 | 2025-06-09 09/06/2025 02:38:29 Lebanon 24 Lebanon 24 تكريما للرئيس عون وعقيلته.. الرئيس سليمان يقيم مأدبة عشاء في دارته في اليرزة Lebanon 24 تكريما للرئيس عون وعقيلته.. الرئيس سليمان يقيم مأدبة عشاء في دارته في اليرزة 02:36 | 2025-06-09 09/06/2025 02:36:15 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة نقل فنان شهير إلى المستشفى للمرّة الثالثة... حالته خطيرة جدّاً Lebanon 24 نقل فنان شهير إلى المستشفى للمرّة الثالثة... حالته خطيرة جدّاً 10:19 | 2025-06-08 08/06/2025 10:19:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثلة وعارضة أزياء تنفعل على مُقدّم برامج لبنانيّ... إليكم ما حصل بالفيديو Lebanon 24 ممثلة وعارضة أزياء تنفعل على مُقدّم برامج لبنانيّ... إليكم ما حصل بالفيديو 08:40 | 2025-06-08 08/06/2025 08:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "غواصات متفجرة" في لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي Lebanon 24 "غواصات متفجرة" في لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي 09:00 | 2025-06-08 08/06/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة Lebanon 24 أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة 05:00 | 2025-06-08 08/06/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة تهديد عبر "واتسآب" في لبنان.. هلع وإخلاء وهذا ما جرى! Lebanon 24 رسالة تهديد عبر "واتسآب" في لبنان.. هلع وإخلاء وهذا ما جرى! 05:55 | 2025-06-08 08/06/2025 05:55:15 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب هتاف دهام - Hitaf Daham أيضاً في لبنان 02:56 | 2025-06-09 رئيس بلدية طرابلس تفقد فعاليات مهرجان الأضحى للألعاب 02:45 | 2025-06-09 "لا قرار" في "التيار" 02:39 | 2025-06-09 الراعي في افتتاح سينودس الاساقفة: نحن هنا لنصل إلى الحقيقة الكاملة التي تحرّرنا وتوحّدنا وتطلقنا 02:38 | 2025-06-09 في عيد قوى الامن.. سلام: الرهان باقٍ على ضباطها وعناصرها في ترسيخ الاستقرار وحماية مؤسسات الدولة 02:36 | 2025-06-09 تكريما للرئيس عون وعقيلته.. الرئيس سليمان يقيم مأدبة عشاء في دارته في اليرزة 02:26 | 2025-06-09 رابطة قدماء القوى المسلحة هنأت قوى الامن بعيدها فيديو دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) Lebanon 24 دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) 01:39 | 2025-06-09 09/06/2025 10:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو) Lebanon 24 حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو) 04:30 | 2025-06-08 09/06/2025 10:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو) Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو) 03:15 | 2025-06-08 09/06/2025 10:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24