"نهضة مصر" تتيح برامج تعليم تقني متخصص في الطباعة والسياحة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تتيح مجموعة "نهضة مصر" برامج تعليم فني وتقني متخصص في مجالات الطباعة والسياحة؛ عبر مدرستيها "أكاديمية نهضة مصر للطباعة" و"مدرسة نهضة مصر الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية للسياحة المستدامة"، والتي تنطلق للمرة الأولى هذا العام بمنحة كاملة للطلاب المتقدمين من مجموعة نهضة مصر.
ويأتى توسع مجموعة "نهضة مصر" في قطاع التعليم الفني كخطوة هامة في دعم رؤية الدولة المصرية 2030 التي تتمثل في تعزيز التعليم الفني والتقني الذي يعد جزءًا أساسيًّا من استراتيجية التنمية الاقتصادية من حيث إمداد سوق العمل بالعمالة اللازمة والمدربة بدقة ومهارة وتوفير فرص عمل ومحاربة البطالة.
وتعد "أكاديمية نهضة مصر للطباعة" الأولى من حيث هذا التخصص؛ حيث تأسست في عام 2015 بمطابع دار نهضة مصر بالسادس من أكتوبر، بهدف توفير عمالة ماهرة مدربة في مجال الطباعة للعمل بأحدث تكنولوجيا الماكينات المتطورة في كافة مراحل التشغيل.
وتقبل الأكاديمية التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية الطلبة ممن أنهوا المرحلة الإعدادية من التعليم الأساسي العام والأزهري، موفرة لهم التعليم المهني في تكنولوجيا الطباعة لمدة ثلاث سنوات، ويتسلم الطلبة بعدها شهادة دبلوم تلمذة صناعية معترفًا بها في الخدمة العسكرية ومعتمدة من وزارتي "الصناعة" و"التربية والتعليم" تؤهلهم للالتحاق بأي من الكليات أو المعاهد الفنية المتخصصة.
وتشتمل الأكاديمية على ثلاثة فروع: الطباعة، والتجليد والتجهيزات الفنية، بالإضافة إلى أكاديمية صيانة ماكينات طباعة؛ وهو التخصص الأول على مستوى مدارس وزارة الصناعة بمناهج تم إعدادها بواسطة متخصصين من الأكاديمية .
وفي عام 2023 طورت نهضة مصر تخصص الإلكترونيات كمادة جديدة ضمن المقرر الدراسي.
جدير بالذكر، أن أكاديمية نهضة مصر قامت بتخريج ست دفعات انضم منها ما يقرب من 340 طالبًا للعمل في مطبعة الشركة.
مدرسة "نهضة مصر الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية للسياحة المستدامة":
تبدأ الدراسة بمدرسة "نهضة مصر الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية للسياحة المستدامة" لأول مرة مع بدء الفصل الدراسي الأول من العام الدراسى 2023- 2024، وهي أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية متخصصة في مجال السياحة المستدامة والذي أصبح توجهًا عالميًّا ، ويرتكز على تلبية احتياجات سوق العمل فى قطاع السياحة والفندقة، مع الاستخدام الأمثل للموارد البيئية والطبيعية.
وقد تم إعداد مناهج دراسية جديدة وفقًا للمعايير الدولية لتلبى احتياجات سوق العمل المحلى والدولى.
وتقدم المدرسة ثلاثة تخصصات جديدة فى مجال فنون الطهي، الأغذية والمشروبات، وصيانة المنشآت السياحية. وتصل سنوات الدراسة بالمدرسة إلى ثلاث سنوات، وتقبل الطلاب الحاصلين على شهادة الإعدادية (بنين وبنات). ويحصل الطلاب على فرص تدريبية، بالإضافة إلى تقديم خدمات الإرشاد والتوظيف للطلبة خلال فترة الدراسة.
ويمكن للطلاب الحصول على دبلومة دولية اختيارية معترف بها في دول الاتحاد الأوروبي لتصدير عمالة مؤهلة للعمل بالخارج.
ويتم التقديم للالتحاق بأكاديمية "نهضة مصر للطباعة" في مقر الأكاديمية بمطابع دار نهضة مصر بالسادس من أكتوبر، بينما يتم التقديم لمدرسة "نهضة مصر الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية" للسياحة عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مرصد متخصص:العراق بحاجة إلى 100 مليار متر مكعب من المياه
آخر تحديث: 14 دجنبر 2025 - 1:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن مرصد “العراق الاخضر” البيئي، اليوم الأحد، الحاجة إلى أكثر من 100 مليار متر مكعب من المياه لامكانية اعادة الخزين إلى وضعه الطبيعي في العراق.وقال المرصد في تقرير نشره اليوم، ان الكميات التي هطلت على عموم مناطق العراق ليست بالمستوى المطلوب، موضحا ان العراق بحاجة الى كميات مضاعفة من هذه الأمطار خلال المرحلة المقبلة.وأكد ان حاجة العراق من المياه أكثر من 100 مليار متر مكعب بعد انخفاض المناسيب في نهري دجلة والفرات، والذي تسبب في تدني الجودة فيهما و النواظم والسدود وارتفاع اللسان الملحي في البصرة والجفاف الذي أصاب المناطق الجنوبية والوسطى والاهوار وتقليل الخطة الزراعية الشتوية لهذا العام إلى ادنى مستوى لها. وتابع المرصد ان كمية الامطار التي هطلت مؤخراً لاتعد كبيرة قياساً بالجفاف الذي اصاب العراق خصوصاً خلال السنة الحالية،مشيراً الى ان الصيف المقبل قد تتفاقم فيه الازمة المائية لتصل الى حد مياه الشرب وقد تكون العاصمة بغداد من ضمن المحافظات التي تشمل بهذه الازمة.وشهدت المدن العراقية خلال الأيام الماضية موجة من الأمطار الغزيرة التي جاءت في وقت حاسم لتعويض النقص الكبير في الخزين المائي بعد سنوات من الجفاف وشحة الموارد. وكانت وزارة الموارد المائية العراقية، قد أكدت مؤخرا، أن موجة الأمطار والسيول التي اجتاحت البلاد ستسهم بتعزيز الخزين المائي وتغمر الأهوار وتعمل على دفع اللسان الملحي في شط العرب، معتبرة الموجة “فرصة” لتعويض مواسم الجفاف وقلة الإيرادات.وقالت الوزارة في بيان، إن الخزين المائي في السدود بأكثر من 700 مليون متر مكعب بفضل الأمطار الغزيرة والمتوسطة التي شهدتها مختلف المحافظات و تغذية بحيرة الثرثار بأكثر من 200 مليون متر مكعب، بعد انقطاع التغذية لعدة مواسم.ودعم مناطق الأهوار وزيادة نسب الأغمار فيها”. وأشارت الى أن “علاوة على تحسين بيئة شط العرب ودفع اللسان الملحي عبر توجيه كميات مسيطر منها. فضلا عن تأمين الاحتياجات المائية للري الموسم الشتوي الحالي في معظم المحافظات، مما يدعم الإنتاج الزراعي”، بحسب الوزارة كما ذكرت الوزارة الأمطار والسيول الأخيرة ساهمت بتخفيض الكميات المطلقة من السدود والخزانات وهذا بدوره ساهم بشكل واضح بتعزيز الخزين المائي الحي وإطالة عمره، رغم أن هذه الواردات تشكل تعويضاً محدوداً للفراغ الكبير الناجم عن مواسم الشح المتتالية. غير أن مرصد “العراق الأخضر” كان له رأي آخر، حيث أن الموجات المطرية التي هطلت مؤخرا لم ترفع من الخزين المائي للعراق سوى حوالي 2%، مؤكدا الحاجة الى مزيد من السيول لإنعاش الأهوار جنوبي البلاد.وأكد المرصد في تقرير له ان العراق بحاجة الى موجات مطرية تتسبب بسيول كالتي حصلت قبل يومين في عدد من المحافظات لرفع منسوب المياه في نهري دجلة والفرات، وزيادة الخزين المائي في السدود والنواظم التي وصلت إلى ادنى مستوى لها، مشيراً الى ان كميات الامطار التي هطلت مؤخراً لم تزد المنسوب والخزين المائي سوى 1 ـ 2 بالمائة. واوضح التقرير ان الاهوار في المناطق الجنوبية لازالت تحتاج الكثير من تلك الموجات المطرية من أجل تحسين الواقع المائي فيها واعادتها الى سابق عهدها نظراً الى الجفاف الذي اصابها خصوصاً في الصيف الماضي.ونوه المرصد الى ضرورة استفادة الجهات الرسمية من تلك الموجات من أجل تحسين الخزين المائي وامكانية التصرف به في المناطق التي تعاني من نقص المياه في المحافظات الجنوبية والوسطى. وتشتد أزمة الجفاف في العراق على نحو غير مسبوق، بسبب قلّة هطول الأمطار خلال السنوات الماضية نتيجة التغير المناخي، والسبب الثاني يعود إلى تراجع مستويات المياه الواصلة عبر نهري دجلة والفرات، جراء سياسات مائية لإيران وتركيا أبرزها بناء السدود على المنابع وتحويل مساراتها، ما يهدد بوقوع كارثة إنسانية في البلاد.ويعد العراق من بين أكثر خمس دول تضرراً من التغير المناخي بحسب تقارير للأمم المتحدة ومنظمات دولية معنية بالموضوع. وقالت منظمة البنك الدولي، في نهاية العام 2022، إن العراق يواجه تحدياً مناخياً طارئاً ينبغي عليه لمواجهته التوجه نحو نموذج تنمية “أكثر اخضراراً ومراعاةً للبيئة”، لا سيما عبر تنويع اقتصاده وتقليل اعتماده على الكربون.ووفقا لتقرير صادر عن المنظمة، فإنه وبحلول العام 2040، “سيكون العراق بحاجة إلى 233 مليار دولار كاستثمارات للاستجابة إلى حاجاته التنموية الأكثر إلحاحاً فيما هو بصدد الشروع في مجال نمو أخصر وشامل”، أي ما يساوي نسبة 6% من ناتجه الإجمالي المحلي سنوياً.وكان مركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان قد افاد مؤخرا، بأن العراق فقد نحو 30% من الأراضي الزراعية المنتجة للمحاصيل بسبب التغيرات المناخية خلال السنوات الثلاثين الاخيرة.