مسجد قباء بالمدينة المنورة مقصداً لضيوف الرحمن بعد المسجد النبوي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
المناطق_واس
يقصد الكثير من ضيوف الرحمن المدينة المنورة في موسم مابعد الحج، لزيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه والتشرّف بالسلام على رسول الله المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وعلى صاحبيّه -رضوان الله عليهما-، وكذلك زيارة العديد من المساجد والمواقع الإسلامية ذات الارتباط الوثيق بالسيرة النبوية.
ومن أهم المساجد التي يحرص ضيوف الرحمن على زيارتها والصلاة فيها: مسجد قباء، الذي يُعد أول مسجد أسسه الرسول – صلى الله عليه وسلم – واختطه بيده عندما وصل إلى المدينة المنورة مُهاجراً إليها من مكة المكرمة، وشارك في وضع أحجاره الأولى ثم أكمله الصحابة – رضوان الله عليهم-.
وكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقصد مسجد قباء بين الحين والآخر ليُصلي فيه ويختار أيام السبت غالباً ويحض على زيارته، وجاء في الحديث الشريف ( من تطهّر في بيته وأتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة فله أجر عمرة ).
عدسة وكالة الأنباء السعودية “واس” وثقّت جانباً من مشاهد توافد ضيوف الرحمن على مسجد قباء، وسط تنظيم وتنسيق وإشراف مُتكامل من هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة من خلال منظومة من الخدمات تُعزز الأمن والسلامة والراحة للمصلين والزوار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مسجد قباء مسجد قباء
إقرأ أيضاً:
6 أركان للأطفال في معرض المدينة الدولي للكتاب
يُقدّم معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025، الذي تنظّمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، تجربة ثقافية متكاملة تستهدف مختلف الفئات العمرية، وخُصّصت في نسخته الرابعة منطقة متكاملة للطفل، تضم ستة أركان رئيسة، تُقدّم محتوى تربويًا وتفاعليًا من خلال ورش تعليمية وألعاب ذهنية مصمّمة لتحفيز التفكير وغرس القيم بأساليب مبتكرة.
وتتضمّن المنطقة مسرحًا للعروض التفاعلية (مسرح اليوقي)، الذي يقدّم سلسلة من الحكايات والتمثيليات المشوّقة، إضافةً إلى منطقتين للانتظار مزوّدتين بوسائل راحة وألعاب، تتيحان للأطفال واليافعين قضاء وقت نوعي في بيئة آمنة ومحفّزة على التعلّم.
ويأتي هذا الاهتمام بالطفل ضمن توجّه الهيئة إلى تحويل الكتاب إلى تجربة حيّة تتجاوز التلقين، وتربط الناشئة بالأدب والقراءة عبر وسائط إبداعية ممتعة، تعزّز الخيال وتفتح نوافذ مبكّرة على المعرفة.
يُذكر أن معرض المدينة المنورة للكتاب في نسخته الرابعة يستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل، ويقدّم برنامجًا ثقافيًا ثريًا يعكس العمق المعرفي للمملكة، بمشاركة نخبة من الكتّاب والمثقفين والفنانين، في فعاليات تمتد يوميًا حتى منتصف الليل.