أفادت دراسة أميركية حديثة بنجاح تجارب المرحلة الثانية من دواء تراميتينيب (Trametinib) في علاج نوع نادر وشديد من مرض اللوكيميا، يصيب الرضع والأطفال الصغار، بحسب ما نشرت مجلة "اكتشاف السرطان"، التابعة للجمعية الأميركية لأبحاث السرطان.

ولا يزال العلاج المستخدم لهذا النوع من المرض هو زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم مع العلاج الكيميائي.


وأوضح الباحثون من قسم أمراض الدم والأورام وزراعة النخاع في مستشفى الأطفال بسياتل في الولايات المتحدة الأميركية، أن التجارب أظهرت بقاء 7 من أصل 10 أطفال على قيد الحياة في فترة المرحلة الثانية، التي استمرت عامين كاملين على العقار، الذي يستخدم في علاج الأورام السرطانية في الجلد لدى البالغين.

وتعني التجارب في المرحلة الثانية من تصنيع أي عقار جديد، تقييم مدى فاعلية وكفاءة العقار بعد المرحلة الأولى التي تقيم مدى الأمان، وقبل المرحلة الأخيرة التي يتم فيها تقييم أفضلية العلاج الجديد على العلاج الحالي من حيث الفاعلية والأمان.

 

أخبار ذات صلة متعافون من السرطان يروون قصص انتصاراتهم على «سارق الفرح» أبوظبي.. وجهة العائلات خلال ثاني أيام العيد المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السرطان الأطفال المرحلة الثانیة

إقرأ أيضاً:

علماء روس يبتكرون طريقة للكشف المبكر عن السرطان عبر حرارة الأنسجة

الثورة نت /..ابتكر علماء معهد فيزياء البنى المجهرية التابع لأكاديمية العلوم الروسية طريقة جديدة للكشف عن الأمراض، بما فيها السرطان، تعتمد على تحليل المواد الناتجة عن تسخين الأنسجة والسوائل.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد إلى أن استخدام مطياف فريد يسمح بهذه الطريقة بـ”التمييز بين الأورام الحميدة والأورام السرطانية في مراحلها المبكرة، وتتبع التغيرات الأيضية الدقيقة أثناء العلاج”، اعتمادا على نواتج انبعاث المواد عند تسخين الأنسجة أو السوائل.

وقال فلاديمير فاكس، رئيس قسم قياس الطيف الترددي في المعهد: “بدأنا أولا بتحليل تركيب المواد في هواء الزفير، والآن نعمل على نواتج التحلل الحراري للأنسجة البيولوجية. تستطيع أجهزة قياس الطيف التي نستخدمها كشف أدنى تركيز للمواد بسرعة ودقة، وتتبع ظهور مستقلبات مؤشرات الأمراض التي لا تظهر بعد في الاختبارات السريرية القياسية. وستساعد هذه الطريقة الأطباء مستقبلا على مراقبة نجاح العلاج، بما في ذلك العلاج الكيميائي، والكشف المبكر عن أولى الآثار الجانبية غير المرغوب فيها”.

ويشير المبتكرون إلى أن فحوصات الدم، وعلم الأنسجة، والتصوير بالرنين المغناطيسي المستخدم حاليا، لا توفر دائما معلومات عن العلامات المبكرة للمرض. لذلك ابتكروا هذه الطريقة، التي تتميز بأن لكل مادة طيف امتصاص فريد، يشبه بصمة الإصبع، ما يتيح كشف الأمراض في مراحلها الأولى بدقة غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • علماء روس يبتكرون طريقة للكشف المبكر عن السرطان عبر حرارة الأنسجة
  • طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية .. إليك أهم الأدوية والطرق المنزلية
  • «مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
  • الاحتلال يرفض علاج طفل بأراضي الـ48 لكونه من غزة
  • علاج سرطان الثدي .. تفاعلات دوائية وتحذيرات جديدة للمرضى
  • علاج جيني للّوكيميا يمنح المرضى أملا في الشفاء
  • إسرائيل تمنع طفلا من رام الله من تلقي علاج منقذ للحياة
  • تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع
  • تفاصيل مصرع لص أثناء محاولته سرقة عقار بالقليوبية
  • فرص استثمارية بقطاع الأدوية.. «سرفييه مصر» تعزّز مكانتها في السوق عبر عقار مُبتكر للأورام النادرة