“ويلو” تدعم قادة المستقبل في “برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل” لتعزيز الاستدامة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
شاركت “مجموعة ويلو”، الشركة الرائدة في تصنيع المضخات الحديثة والأنظمة المتقدمة، في برنامج “القادة الشباب لطاقة المستقبل”(YFEL) ضمن فعاليات “مؤتمر أيام الاستدامة 2024″، حيث قدمت الدعم والمعارف للطلاب والشباب بهدف إعدادهم وتأهيلهم بالمهارات اللازمة ليصبحوا قادة المستقبل قادرين على مواجهة التحديات العالمية الرئيسية في الاستدامة وموارد الطاقة المتقدمة.
ويعدّ برنامج “القادة الشباب لطاقة المستقبل” مشروعاً تم إطلاقه في إطار برنامج جامعة خليفة الرائد الذي يركز على الاستدامة، يشترك في تنظيمه المجلس الإماراتي الألماني المشترك للصناعة والتجارة (AHK) وجامعة خليفة. وجمع البرنامج لاعبين رائدين في مجال الصناعة، مثل “ويلو”، بهدف تطوير حلول فريدة لمستقبل مستدام.
وتحرص مجموعة “ويلو”، انطلاقاً من دورها كشركة رائدة رقميًا في حلول المياه الذكية، على دعم برنامج “القادة الشباب لطاقة المستقبل”، تأكيداً على التزامها الثابت بتثقيف الأجيال القادمة وتمهيد الطريق لغد مستدام. ويُتوقع أن ينمو سوق الإدارة الذكية للمياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمعدل نمو سنوي مركب قد يصل إلى 11 في المائة بحلول العام 2028، في ظل تفاقم مشكلة ندرة المياه الناتجة عن عوامل جغرافية متعددة، بالإضافة إلى التغير المناخي والزيادة السكانية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
كما شاركت “ويلو”، في إطار حرصها على مواجهة التحديات العالقة، في ثلاث حلقات نقاشية رفيعة المستوى أقيمت في جامعة خليفة، الأولى تحت عنوان “تطوير التكنولوجيا الخضراء من أجل مستقبل خالٍ من الكربون”، والثانية بعنوان “WILO H2Powerplant – الحل الذكي لاستخدام الطاقة الخضراء”، فضلاً عن جلسة ختامية حول “المؤتمر الإماراتي الألماني لأيام الاستدامة”، وذلك بهدف إحاطة الطلاب بالمعارف اللازمة حول مستقبل الصناعة.
وخلال الحلقات النقاشية، سلط ياسر ناجي، مدير عام مجموعة “ويلو” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الضوء على خطة الاستدامة التي تم تجديدها حديثًا، والتي تتماشى مع كافة استراتيجياتها المؤسسية. كما تطرق إلى المبادرات المتنوعة التي تهدف إلى تقليل البصمة الكربونية للشركة، مركزاً على طرق استخدام الهيدروجين المحايد لتشغيل أساطيل السيارات الكهربائية في الموقع.
قال ناجي: “نحرص، في ويلو، على توفير الطاقة وحماية البيئة من خلال استخدام مضخات عالية الكفاءة وتحقيق سلسلة قيمة مستدامة. وتجسّد الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية مفاهيم جوهرية في رؤيتنا المؤسسية، نهدف من خلالها إلى إحداث تأثير دائم ضمن مجالات الشركة الرئيسية؛ “الابتكار” و”الرعاية” و “الاتصال”. كما نسعى جاهدين إلى تثقيف الشباب من خلال زيادة الوعي بالتحديات البيئية. كما وتعمل المزيد من الشركات على تبني مفهوم الاستدامة والاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية، لاسيما في ظل تزايد المخاوف المتعلقة بالتغير المناخي. ونتطلع، من خلال تثقيف قادة المستقبل في مجتمعاتنا واعتماد أحدث التقنيات وحلول المضخات الرائدة الفعالة، إلى رسم ملامح غدٍ واعدٍ”.
علاوة على ذلك، شارك فؤاد أحمد ، المدير الإقليمي للتسويق في “ويلو”، في الجلسة الختامية التي أقيمت خلال الحدث، حيث أكّد على دور الشركة كمزود رائد لتقنيات المضخات وبحث الرؤية التي تتبناها “ويلو” والتي تهدف إلى تقديم حلول استثنائية تعزز جهود الاستدامة عالمياً.
وقال أحمد: “نهدف، في “ويلو”، من خلال التركيز على الممارسات الصديقة للبيئة والمسؤولية الاجتماعية، إلى قيادة مسيرة الانتقال نحو مستقبل أكثر خضرة. ونحرص على التعاون مع الحكومات والصناعات والمجتمعات المحلية في منطقة الشرق الأوسط لتعزيز الممارسات المستدامة. كما تجسّد محطة الطاقة H2POWERPLANT في دورتموند، ألمانيا مستقبل الطاقة الخضراء ونتطلّع لتوفير هذه الحلول نفسها في منطقة الشرق الأوسط لدفع مسيرة الاستدامة في أنحائها”.
وتسعى الشركة، مدفوعة بقيم الاستدامة التي تعتمدها، إلى بناء مستقبل أفضل عبر تبني الممارسات الصديقة للبيئة من خلال حلول المضخات الذكية، حيث تواصل حرصها على تعزيز المشهد الإقليمي من خلال رؤيتها الاستراتيجية طويلة الأجل، مرتكزة على الدور المحوري لقادة المستقبل في تحقيق أهداف الاستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بدعم من المملكة.. التحالف الإسلامي يختتم برنامج “إدارة الجَمع”
اختتم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في مقره بمدينة الرياض البرنامج التدريبي “إدارة الجَمع”، الذي أُقيم على مدى خمسة أيام والمُقدّم منحةً ودعمًا من حكومة المملكة العربية السعودية، واستهدف البرنامج مرشحين من الدول الأعضاء في التحالف وعددهم خمسة وعشرون متدربًا يمثلون أربعة عشر دولة، وذلك في إطار برامج بناء القدرات وتطوير الكفاءات في مجالات محاربة الإرهاب.
وركز البرنامج التدريبي على مفاهيم وتقنيات إدارة عمليات الجَمع المعلوماتي، وتوظيف البيانات في دعم اتخاذ القرار الإستراتيجي، وذلك عبر سلسلة من الجلسات النظرية وورش العمل التطبيقية التي قدّمها نخبة من المدربين والمختصين في المجالات الأمنية والعسكرية.
وشهد البرنامج تفاعلًا كبيرًا من المشاركين، الذين عبّروا عن استفادتهم من المحتوى المتخصص، وأشادوا بجودة التنظيم وتنوع المحاور التدريبية التي عززت من معارفهم ومهاراتهم في هذا المجال الحيوي، بما يسهم في دعم جهود دولهم في محاربة التهديدات الإرهابية والتطرف.
أخبار قد تهمك في اليوم العالمي للسكان.. المملكة توظف أفضل التقنيات العالمية في التعداد السكاني 11 يوليو 2025 - 3:22 مساءً الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعلن انضمام معهد مارانغوني العالمي للأزياء للحي الإبداعي 10 يوليو 2025 - 7:42 مساءًوأكّد الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، في ختام البرنامج، أن هذا التدريب يأتي ضمن سلسلة من البرامج النوعية التي يُنفّذها التحالف بدعم كريم من المملكة العربية السعودية، ويجسد التزام التحالف بتعزيز التكامل والتعاون بين الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب وفق منهجية شاملة تجمع بين البُعدين الفني والإستراتيجي.
وأضاف أن هذه الدورة تعكس الحرص المستمر على تبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم، وتُعد خطوة مهمة في مسيرة رفع كفاءة الكوادر في الدول الأعضاء، بما يخدم أهداف التحالف في المجالات الأربعة التي يعمل من خلالها الفكري، والإعلامي، ومحاربة تمويل الإرهاب والعسكري.
ويأتي هذا البرنامج ضمن منظومة تدريبية متكاملة أطلقها التحالف، بلغ عددها أكثر من 46 برنامجًا تدريبيًا، في سياق مساعيه لتمكين الدول الأعضاء من بناء قدرات مؤسسية مستدامة في مجالات محاربة الإرهاب ومواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.