قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، إنّ إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا لاستمرار الحرب على غزة، لافتة إلى أنه رغم طرح عدّة حلول لإنهاء الصراع، إلا أنّ التعنت الإسرائيلي يمنع إنهاء الأزمة.

وأضافت البرديني خلال حوارها ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ ما يحدث على مستوى الشارع الغربي والعربي والإسرائيلي يؤكد أنّ إسرائيل ستدفع ثمن الحرب غاليا، متابعة: «نحن بحاجة الآن إلى تدقيق عملية المفاوضات، وأعتقد أنّ العالم كله أمام مفاوضات الفيصل الوحيد لإتمامها أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه ضمانات إما البقاء أو الخروج الآمن، وفي حالة الغليان التي تصيب العالم بأسره لا ضمانات لشخص مثل نتنياهو ومن يدعمه».

وتابعت أنّ الجهود الشعبية والرسمية المصرية لدعم الأشقاء في فلسطين لن تتوقف وتظهر في كل موقف مصري، مشيرة إلى أنّ هناك عددا كبيرا للغاية من الفلسطينيين داخل مصر قضوا فترة العيد وسط المصريين، وهذه محاولة لتخفيف الجراح والتذكرة بأنّ الحرب الدائرة في قطاع غزة هي حربنا جميعا.

وأوضحت: «في صلاة عيد الأضحى وأمام الكعبة المشرفة، عدد كبير من المصريين كان دعاءهم الأول للبيت والأسرة بينما الدعاء الثاني لأهالينا في فلسطين».

إجراءات الدولة لتسهيل الحج

وعن الإجراءات التي نفذتها الدولة لتسهيل الحج وحماية الحجاج المصريين، قالت إنّ الحكومة المصرية والجهات المسؤولة طوال الوقت تخاطب الحجاج بالالتزام بالقواعد، واتباع الإرشادات العامة للسفر، متابعة: «شهدنا لأول مرة قيام عدد ضخم من الحجاج حول العالم بفكرة حج الزيارة، والأزمة التي نتج عنها بسببه».

وأضافت أنّ الدولة المصرية كانت تهتم بالحالة الصحية للحجاج، وتوفير الأدوية خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وكان هناك متابعة ورسالة يومية تجرى مع الحجاج سواء حج الجمعيات أو الحج السياحي أو غيرها من البعثات الرسمية، وخلال ساعات سنرى مشاهد بدء عودة وفود الحجاج ومظاهر الفرح والسرور في المطار.

جهود التحالف الوطني في عيد الأضحى

وبالنسبة لجهود التحالف الوطني في عيد الأضحى المبارك، قالت «البرديني»، إنّ التحالف الوطني طريق صناعة الخير، والمجتمع المصري خير ومعطاء، ولكن العطاء كان يتم بصورة غير منظمة، ولكن مع بدء عمل التحالف أصبح يوجد قاعدة بيانات للأولى بالرعاية والقرى والأسر المحتاجة، ويأتي ذلك بالتنسيق مع حياة كريمة، مؤكدة أنّ قطار الخير أصبح يصل إلى مستحقيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحج مصر التحالف الوطني فلسطين غزة نتنياهو

إقرأ أيضاً:

خارجية النواب: خطاب 3 يوليو 2013 لحظة فاصلة في مسار الدولة المصرية

وصفت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، خطاب 3 يوليو 2013، أنه لحظة فاصلة وتاريخية في مسار الدولة المصرية.

وقالت «عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب»، إن خطاب 3 يوليو 2013 كان بمثابة شهادة وفاة لجماعة الإخوان الإرهابية.

نائبة: مصر كانت على حافة الهاوية.. وخطاب 3 يوليو أنقذ الدولة من الانزلاققيادي بـ مستقبل وطن: خطاب 3 يوليو أعاد ضبط البوصلة الوطنية ووحد المصريينرشاد عبد الغني: خطاب 3 يوليو نقطة تحول لتلاحم الشعب ومؤسساته الوطنيةقيادي بـ"المؤتمر": خطاب 3 يوليو أعاد للدولة توازنها وأنقذها من الفوضى

وشددت النائبة هناء أنيس رزق الله، علي أن خطاب 3 يوليو أنقذ الدولة المصرية ومؤسساتها من الفوضي، ما اعتبرت الخطاب بأنه خارطة طريق لبناء دولة قوية، مبنية على نسيج مؤسساتي متكاتف مع شعبها.

لحظة مفصلية في استعادة الوطن 
وأضافت «عضو أمانة المرأة المركزية بحز الشعب الجمهوري»، أن الخطاب كان بمثابة لحظة مفصلية في استعادة الوطن وتثبيت مؤسسات الدولة"، وأنه شكّل إجماعًا وطنيًا حضره الأزهر والكنيسة والشباب، مكّن الدولة من تعديل مسار ثورة يناير وبناء الجمهورية الجديدة

وأشارت الي أن الخطاب كان “علامة فارقة" أعادت كرامة الدولة واصطفاف الشعب خلف إرادته، وأن الرسالة خرجت من وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي لترجمة إرادة الملايين في الشارع.

أوضحت أن الخطاب مثّل "إعلانًا عالميًا" لبداية مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية، وأنه كان ردًّا على محاولات تفكيك الدولة، مشيرةً للدور المحوري للقوات المسلحة في حماية الوطن

ووصفت النائبة هناء أنيس رزق الله، أن الخطاب أعاد تأسيس الجمهورية الجديدة، وصدّ اختطاف المؤسسات، مع اتخاذ إجراءات انتقالية مثل تعطيل مؤقت للدستور وتكليف رئيس المحكمة الدستورية، كما أن الخطاب كان بمثابة "وثيقة إنقاذ وطنية" أنهت الانقسام وساهمت في الانتقال السلمي للحكم واستعادة مؤسسات الدولة، كما راعته مشاركة الأزهر والكنيسة والشباب.

استجابةً لإرادة ملايين المصريين
وشددت علي أن الخطاب جاء استجابةً لإرادة ملايين المصريين في 30 يونيو، وكان رسالة إجماع وطني، شملت خطوات واضحة للتحول الديمقراطي، معتبرة أن البيان "ذكرى الخلاص والنجاة من مؤامرة هدم الدولة"، وأنه منع الاقتتال الأهلي وأطلق بداية لنهضة البناء والتنمية

وأكدت علي أن البيان جاء لتجسيد لإجماع إرادة الشعب في الشوارع، وأنه شكل نقطة الانطلاق نحو إنجازات لمصر في الإصلاح الاقتصادي ومكافحة الإرهاب وإعادة مكانتها إقليميًا.

وأردفت الي أن جميع المواقف تقارب في التأكيد علي أن خطاب 3 يوليو 2013 كان رد فعل مؤسساتي على غضب شعبي (ثورة 30 يونيو)، أدى إلى انحياز الجيش للدولة والشعب.

واختمت قائلة: أن الخطاب جاء تصحيح مسار الثورة الأولى، واستعادة شرعية الدولة، ومكافحة الإرهاب، وتحسين البنية التحتية وإنجاز مشاريع قومية.

طباعة شارك حزب الشعب الجمهوري النائبة هناء أنيس رزق الله لجنة العلاقات الخارجية مجلس النواب خطاب 3 يوليو 2013

مقالات مشابهة

  • "سياسي المصريين الأحرار": نرصد المشهد السياسي.. واستراتيجية الحزب لانتخابات الشيوخ
  • خارجية النواب: خطاب 3 يوليو 2013 لحظة فاصلة في مسار الدولة المصرية
  • قيادي بـ مستقبل وطن: خطاب 3 يوليو أعاد ضبط البوصلة الوطنية ووحد المصريين
  • حماس : دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وستبقى وقودًا لاستمرار مسيرة المقاومة
  • انطلاق أداء مصاريف الحج لموسم 1447 هـ من 21 يوليوز إلى 8 غشت 2025
  • عودة آخر طائرة حجاج سوريين : موسم ناجح وتعاون مثمر
  • 30 يونيو.. انجازات وانتصارات للمرأة المصرية
  • رشيد:سنبقى ندافع عن إيران حتى الموت
  • إسرائيل تحث الصين على كبح طموحات إيران النووية
  • تحالف الأحزاب المصرية: الإطار الزمني لانتخابات الشيوخ نقطة انطلاق نحو سباق انتخابي نزيه ومشرف