عاجل.. استمرار الحريق بمستودع النفط الروسي لليوم الثاني
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قالت خدمات الطوارئ الروسية اليوم الأربعاء الموافق 19 يونيو، إن الحريق الذي نشب أمس في مستودع للنفط في بلدة آزوف بمنطقة روستوف بجنوب روسيا مستمر منذ أكثر من 24 ساعة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، اشتعلت النيران في العديد من صهاريج تخزين النفط بعد هجوم بطائرة بدون طيار في وقت مبكر منذ أمس الثلاثاء، وقال مصدر في المخابرات الأوكرانية إن جهاز الأمن الأوكراني نفذه.
فيما قالت خدمة الطوارئ على قناة التواصل الاجتماعي "تليجرام" اليوم الأربعاء: "تم تحديد موقع الحريق في منطقة آزوف على مساحة 3200 متر مربع في الساعة 05:30 (0200 بتوقيت جرينتش".
وقال المصدر لرويترز إن الهجوم أصاب مستودعات أزوفسكايا وأزوفنفتيبرودكت التي تضم في المجمل 22 خزان وقود.
كما قالت كييف إن استهداف البنية التحتية للطاقة والجيش والنقل في روسيا يقوض الجهود العسكرية لموسكو، وتقع مدينة آزوف على نهر الدون، وتبعد حوالي 16 كيلومترًا (10 أميال) عن بحر آزوف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آزوف روسيا الطوارئ الروسية النفط طائرة بدون طيار تليجرام كييف أوكرانيا موسكو
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع مع تصاعد الترقب لضربة أمريكية ضد إيران… والذهب يحافظ على مكاسبه
أنهت أسواق النفط أسبوعاً مضطرباً على تراجع، في حين سجّل الذهب ارتفاعًا طفيفًا، وسط مزيج من الترقب الجيوسياسي المتصاعد بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران، والتحذيرات الأميركية من مخاطر التضخم، ما دفع المستثمرين إلى إعادة تموضعهم في أصول التحوّط.
وانخفض خام “برنت” مقترباً من مستوى 76 دولاراً للبرميل، فيما تم تداول خام “غرب تكساس الوسيط” الأميركي قرب 75 دولاراً، بعدما شهدت الأسعار تأرجحاً واسع النطاق خلال الأسبوع بنحو 8 دولارات، في ظل هيكل سوق “باكورديشن” يعكس توترات على الإمدادات الفورية.
في المقابل، صعد الذهب الفوري بنسبة 0.3% إلى 3,378.59 دولاراً للأونصة صباح الخميس في آسيا، بعدما كان قد تراجع 0.6% في الجلسة السابقة، متأثراً بتحذير رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من استمرار الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة.
ورغم أن الفيدرالي أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير، فإنه أشار إلى استمرار التأثير الصعودي للرسوم الجمركية، في ظل توقعات بنمو أضعف، وتضخم أعلى، وتراجع في التوظيف، وهي أول مراجعة تصدر منذ إعلان الرئيس دونالد ترمب حزمة رسوم جمركية موسعة في أبريل. هذا التوجه يُعد سلبيًا بالنسبة للذهب، كونه أصل لا يدر عائداً.
وقال مايك سومرز، رئيس “معهد البترول الأميركي”، إن احتمال تعطيل الملاحة في مضيق هرمز لا يبدو مرجّحاً حالياً، لكنه دعا إلى مراقبة الممر عن كثب نظراً للوضع “المضطرب” في إيران.
وقدّر محللو بنك “غولدمان ساكس” علاوة المخاطر الجيوسياسية بنحو 10 دولارات للبرميل في تسعير خام “برنت” الحالي، لكنهم أبقوا على توقعاتهم بانخفاض السعر إلى 60 دولاراً في الربع الرابع إذا لم يحدث تعطّل فعلي في الإمدادات.
في المقابل، تلقى الذهب دعماً إضافياً من تصاعد التوترات، إلى جانب عمليات شراء قوية من البنوك المركزية وتدفّقات صناديق المؤشرات، ما ساهم في ارتفاع أسعاره بنحو 30% منذ بداية العام.
وأظهرت أحدث البيانات الرسمية تراجعاً حاداً في مخزونات النفط الأميركية بمقدار 11.5 مليون برميل الأسبوع الماضي، في أكبر سحب منذ قرابة عام. كما انخفضت المخزونات في مركز كوشينغ بولاية أوكلاهوما، بينما ارتفعت إمدادات البنزين، ما يعكس مزيجاً من تحسّن الطلب وقيود على المعروض.
في ظل هذا المشهد المتداخل، تبقى الأسواق المالية في حالة تأهب مرتفعة، بين مسارات سياسية غير محسومة من واشنطن، ومخاطر كامنة في الخليج، وضغوط اقتصادية متزايدة، تجعل من الذهب والنفط مؤشرين رئيسيين على درجة حرارة النظام المالي العالمي في المرحلة المقبلة.