رئيس أكبر شركة مصنعة للطائرات يعترف بوجود خلل في إنتاج بعض الطرازات
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
خضع رئيس شركة بوينج ديف كالهون، للمرة الأولى لاستجواب علني رسمي في مجلس الشيوخ الأمريكي على خلفية حادث فقدان طائرة بوينغ 737 ماكس9 التابعة لشركة الخطوط الأمريكية ألاسكا إيرلاينز.
وأقر كالهون، بوجود خلل في الإنتاج ما أدى إلى طائرة خطرة، في الوقت الذي أكد فيه خطورة الوضع بشأن نوعية إنتاج مجموعة صناعة الطيران.
وتواجه بوينج، منذ أشهر طويلة مشاكل في الإنتاج وفي النوعية على مستوى طائراتها التجارية من طراز 737 ماكس و787 دريملاينر و777.
وندد السناتور الديموقراطي ريتشارد بلمونتال رئيس لجنة التحقيق بـ«ثقافة تستمر بإعطاء الأولوية للأرباح وبتجاهل الموظفين، مشددًا على أن الوعود التي قطعتها الشركة بعد حوادث طيران أسفرت عن مقتل 346 شخصا بقيت كلاما فارغا».
وقد جلس وراءه في صفوف الحضور أقارب ضحايا سقطوا في حوادث تحطم طائرات بوينغ من طراز «737 ماكس 8» في 2018 و2019، وقد رفعوا صور هؤلاء، وقبل البدء بالإدلاء بإفادته استدار كالهون وقدم اعتذارات باسم كل موظفي بوينغ عبر العالم الحاليين والسابقين على خسارتهم.
وعين كالهون، رئيسا لمجلس إدارة الشركة مطلع العام 2020 لتصحيح مسار الشركة، إلا أن مشاكل الإنتاج دفعته إلى التقاعد مبكرًا على أن يغادر منصبه بحلول نهاية 2024، وأظهرت عمليات تدقيق خارجية وتحقيقات وجود عدة مشاكل عدم التزام بالمعايير لا سيما على صعيد التحقق من النوعية.
وسبق للجنة التحقيق هذه، أن استمعت في منتصف أبريل لأربعة مبلغين، ونشرت الثلاثاء عناصر جديدة وفرها هؤلاء، وقدمت بوينغ نهاية مايو خطة عمل شاملة طالبت بها هيئة الطيران لحل هذه المشاكل.
اقرأ أيضاً«الطيران الأمريكية» تفتح تحقيقا في حادث تعطل بطائرة «بوينج 747» فوق مطار ميامي
الأمم المتحدة تضخ 209 ملايين دولار لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر
2 مليار دولار صادرات مصر الزراعية من الخضر والفاكهة في 6 أشهر
أول تعليق من «الطيران المدني» بشأن عيوب طائرات بوينج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طائرات بوينج بوينغ حادث طائرة بوينج
إقرأ أيضاً:
«أوپيك+» يزيد إنتاج النفط 411 ألف برميل يومياً في يوليو
اتفق تحالف «أوپيك+» على زيادة إنتاج النفط 411 ألف برميل يوميا بداية من يوليو المقبل، وللشهر الثالث على التوالي، ما يسرع من استئناف الإنتاج المتوقف، في خطوة يمكن أن تفاقم التراجع في أسعار الخام، بحسب البيان الصادر عن التحالف اليوم.
واتفقت دول «أوپيك+» خلال مؤتمر عبر الڤيديو عقد اليوم السبت على إضافة هذه الكمية إلى السوق في يوليو.
وتأتي هذه الزيادة في أعقاب زيادات مماثلة قررت في مايو ويونيو، وأنهت سنوات من جهود المجموعة لدعم أسعار النفط العالمية، ما أدى إلى انخفاض أسعار الخام إلى أدنى مستوى له في 4 سنوات.
وهبطت أسعار النفط لفترة وجيزة إلى ما دون 60 دولارا للبرميل في أبريل بعد أن أعلنت «أوپيك» وحلفاؤها في البداية عن عزمهم على زيادة الإنتاج 3 أضعاف الكمية المقررة، حتى في ظل تراجع الطلب والحرب التجارية التي شنها الرئيس دونالد ترامب والتي كانت تثقل كاهل السوق بالفعل. ومنذ ذلك الحين، انتعشت العقود الآجلة لتقترب من 65 دولارا في لندن.
ويأتي قرار التحالف اليوم يمثل المرة الثالثة على التوالي التي تقرر فيها الدول الـ 8 رفع الإنتاج، إذ اتفق التحالف باجتماعه السابق على زيادة الإنتاج لشهر يونيو بواقع 411 ألف برميل يوميا، بعد قراره بالاجتماع الأسبق بزيادة وتيرة الإنتاج لشهر مايو بالكمية نفسها.
كما أن خطوة «أوپيك+» اليوم تأتي بعد أن أقر اجتماع وزراء التحالف قبل 3 أيام تكليف أمانة منظمة أوپيك بتطوير آلية لتقييم الطاقة الإنتاجية المستدامة القصوى (MSC) للدول المشاركة، لاستخدامها كمرجع لتحديد خطوط الأساس للإنتاج لعام 2027 لجميع دول التحالف النفطي، إذ صادق الاجتماع الوزاري 39 لدول «أوپيك+»، البالغ عددهم 22، على حصص الإنتاج الحالية المعتمدة على مستوى المجموعة.