أبوظبي (الاتحاد) 
أعلنت شركة أديتم لإدارة الاستثمارات المحدودة «أديتم»، المتخصصة في إدارة الأصول والخاضعة لتنظيم سلطة دبي للخدمات المالية، عن إطلاق أربعة صناديق استثمارية عامة تعمل كوحدات استثمارية ضمن هيكل الصندوق الاستثماري الشامل لشركة أديتم في مركز دبي المالي العالمي.
ويأتي هذا الإطلاق بدعم من «ستاندرد تشارترد» الذي يعمل كمدير للصندوق الاستثماري وأمين لحفظ الأصول.


ويمثل هذا الإطلاق أول هيكل لصندوق استثماري متاح للمستثمرين في الإمارات في ظل اللوائح التنظيمية الجديدة لصناديق الاستثمار العامة في الدولة.
وقال سكوت ديكينسون، المدير التنفيذي والرئيس الإقليمي لخدمات التمويل والأوراق المالية في أفريقيا والشرق الأوسط، في «ستاندرد تشارترد»: إن دعم إطلاق هذا الهيكل الرائد للصناديق الاستثمارية يؤكد التزام «ستاندرد تشارترد» بتزويد مديري الاستثمار بحلول مالية شاملة لإدارة الصناديق وحفظ الأصول.
وأكد أهمية التعاون مع «أديتم» لتعزيز رؤية حكومة دولة الإمارات للارتقاء بمكانة الدولة، مركز عالمي لإدارة الأصول، مشيراً إلى أنه بفضل خبرة البنك الواسعة والتراخيص الشاملة، سواءً داخل دولة الإمارات أو مركز دبي المالي العالمي لكل من الصناديق التقليدية والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية، تمكّنا من تلبية احتياجات مديري الاستثمار في الحصول على مزود شامل لحلول مالية عالمية المستوى.
ومن جانبه، أوضح ديفيد مارشال، مدير التنفيذي أول، في شركة أديتم: «إن هيكل الصندوق أحرز تقدماً كبيراً في قطاع إدارة الأصول في الإمارات، فمن خلال توفير هذا الهيكل القوي والمرن، أصبح بإمكان المستثمرين في الإمارات الوصول إلى فرص استثمارية أكثر تنوعاً عبر منصة استثمارية واحدة.
وقال إنه بالإضافة إلى استيعاب الصناديق الاستثمارية الخاصة بشركة»أديتم"، يوفر الهيكل حلاً فعالاً للصناديق المحلية المُدارة من قبل مديري الاستثمارات الدوليين لتقديمها للمستثمرين في الإمارات. 


 

أخبار ذات صلة "دبي للخدمات المالية" تعدل نظام العملات المشفرة تعاون بين «محاكم دبي المالي» والجمعية القانونية في هونغ كونغ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز دبي المالي العالمي فی الإمارات

إقرأ أيضاً:

فرص استثمارية جديدة للقطاع الخاص التجارة تصدر اشتراطات الحصول على أراضي صناعات التدوير

أصدرت وزارة التجارة والصناعة اشتراطات طلب الحصول على أرض لإنشاء مصنع يعمل في النشاطات التدويرية في منطقة العفجة، وذلك استكمالاً للإعلان الخاص بفتح باب التقديم على الفرص الاستثمارية المخصصة للقطاع الخاص في مشاريع إعادة تدوير النفايات بمنطقة العفجة. 
وتمتد فترة التقديم حتى 21 أغسطس 2025، وتشمل الفرص المطروحة في منطقة العفجة للصناعات التدويرية كلا من: الأخشاب - الورق - البلاستيك - الزجاج - المخلفات الحيوانية - الأقمشة المستهلكة - مخلفات الأغذية - النفايات الإلكترونية - فرز النفايات.  وقالت الوزارة إن المشاركة في هذه الفرص الاستثمارية تساهم في بناء مستقبل مستدام، كما تساهم في دعم الاقتصاد الأخضر من خلال الاستثمار في مشاريع إعادة التدوير. 

ودعت الوزارة المستثمرين المهتمين إلى الاطلاع على اشتراطات تخصيص الأراضي لإنشاء مصانع متخصصة في أنشطة التدوير. 
 وكشفت الوزارة أن الاشتراطات الجديدة تشمل: 
* تعبئة الاستمارة الخاصة بطلب الحصول على ترخيص بمنطقة العفجة للصناعات التدويرية. 
يجب على المتقدم تعبئة الاستمارة الخاصة بطلب تخصيص أرض لأنشطة تدوير ومعالجة النفايات بعد الانتهاء من تعبئة الاستمارة يتم تحميلها في النافذة الواحدة. 

 تقديم المستندات المطلوبة 
يجب على المتقدم إرفاق المستندات التالية: 
الموافقة المبدئية على إقامة مشروع صناعي. 
سجل تجاري ساري المفعول. 
كتاب تفويض لمن يقوم بهذه الإجراءات المطلوبة. 
صورة من البطاقة الشخصية للشركاء. 
نسخة من بطاقة المفوض بالتوقيع. 
الأوراق الثبوتية اللازمة للوقوف على مدى جدية المستثمر، ومعرفته بالصناعات المطلوبة مثل: 

دراسة الجدوى 
أولا: الدراسة الفنية تشمل: 
خطة عمل المصنع مع شرح عملية التصنيع وخطواتها. 
تحديد المواد الخام لتشغيل المصنع ومصادرها والكميات ودراستها على مدار الخمس السنوات. 
تحديد الطاقة الاستيعابية للمصنع. 
تحديد الطاقة الانتاجية للمصنع. 
الجدول الزمني للمشروع. 
التكنولوجيا المستخدمة للإنتاج وأبعاد الآلات والمعدات وقطع الغيار التي ستستخدم للمشروع. 
وصف المنتج النهائي مع توضيح الكميات واستخداماته. 
القوى العاملة / الموارد البشرية. 
تحديد مساحة الأرض المطلوبة. 
مخطط مبدئي لهيكل المصنع المقترح. 
كل ما يلزم المصنع من خدمات كهرباء، ماء، غاز، صرف صحي وغيرها. 
خطة الأمن والسلامة 
أية معلومات إضافية خاصة بالدراسة الفنية، داعمة للطلب

ثانياً: دراسة الأثر البيئي 
 وتشمل تحديد نوع المخلفات التي ستتولد بعد عملية المعالجة وطريقة التخلص منها مع ذكر الكميات. 
تعبئة استمارة الحصول على التصريح البيئي من إدارة التقييم التصاريح البيئية بوزارة البيئة والتغيير المناخي. 
أية معلومات إضافية خاصة بالأثر البيئي، داعمة للطلب. 

ثالثاً: الدراسة الاقتصادية والسوق تشمل: 
تقييم السوق العالمي والمحلي نظرة عامة للسوق، احتياجات السوق الموردين في السوق. 
تكلفة المشروع والموائمة المالية. 
رأس المال ونوع التمويل ذاتي أو طلب تمويل من بنك) 
تحليل قوى بورتر الخمسة / تحيل إدارة المخاطر / تحليل SWOT 
خطة التسويق قنوات التوزيع والبيع والتصدير والأسعار) 
الإيرادات المتوقعة ملامح الأسواق المستهدفة (محلي خارجي) 
حجم الطلب الوارد حجم السوق المنافسين المميزات / العيوب التنافسية) 

رابعاً: اتفاقيات مع الموردين 
اتفاقيات مع الموردين وشركات المواد الأولية (إن وجد) 
اتفاقيات مع شركات التخلص من النفايات بعد عملية التصنيع (إن وجد) 

خامساً: خبرة سابقة للشركة المتقدمة: 
خبرات سابقة للشركة أو تحالفاتها (إن وجدت).
وكانت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع وزارة البلدية قد فتحت باب التقديم على الفرص الاستثمارية المخصصة للقطاع الخاص في مشاريع إعادة تدوير النفايات بمنطقة العفجة، وذلك عبر منصة النافذة الواحدة.   وسيكون تقديم الطلبات عبر منصة خدمات النافذة الواحدة التابعة لوزارة التجارة والصناعة، وتهدف المنصة إلى توفير عدد كبير من الخدمات المتكاملة والتي تصل المستثمر بنحو 18 جهة حكومية في مكان واحد.
وتؤدي «النافذة الواحدة» دوراً مهماً في مساعدة المستثمرين خلال مختلف مراحل تأسيس الشركات وذلك بدءًا من عملية التخطيط، ومروراً بإجراءات التسجيل، وانتهاءً بالحصول على التراخيص المطلوبة عبر واجهة الكترونية ذكية.
ويتيح هذا النظام الرقمي المتطور إمكانية تقديم الطلبات وتعديلها والتوقيع عليها ودفع الرسوم إلكترونياً من أي مكان في العالم. حيث يمكن للأفراد والمؤسسات التي تتطلع إلى الاستثمار في دولة قطر تقديم طلباتها عبر المنصة الإلكترونية للنافذة الواحدة والتي ستتولى نيابةً عن المستثمر الحصول على كافة التصاريح والتراخيص والموافقات اللازمة من الجهات الحكومية المعنية بتأسيس الشركات في دولة قطر.
وتعتبر هذه المبادرة الوطنية واحدة من أهم الإجراءات الرامية إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية في تقديم الخدمات، وتوفير الوقت والتكاليف على المستثمرين.

خدمة التأسيس الشامل للشركات
وتؤكد وزارة التجارة والصناعة إتاحة خدمة التأسيس الشامل للشركات عبر البوابة الإلكترونية للنافذة الواحدة، والحصول على كافة الرخص اللازمة للبدء بمزاولة الأعمال التجارية، حيث تتم الموافقة الفورية فور استكمال إجراءات الطلب وتبدأ التكلفة من 2720 ريالا.
وتتيح هذه الخدمة للمستثمر إمكانية الحصول على كافة الرخص اللازمة للبدء بمزاولة الأعمال الاقتصادية وذلك وفقا للشكل القانوني للشركة المراد تأسيسها، وتختلف نوعية الرخص والشهادات حسب نوعية العقد أو الأنشطة الاقتصادية المراد مزاولتها.
وحول المعاملات المنجزة من خلال هذه الخدمة توضح التجارة والصناعة أنها تشمل حجز الاسم التجاري - اصدار السجل التجاري- إصدار الرخصة التجارية - إصدار قيد المنشأة - إصدار البطاقة الضريبية - إصدار الرخص النوعية بحسب الأنشطة التجارية المختارة. الحصول على الموافقة على استقدام العمالة.
وفي حال عدم تحديد بيانات موقع الشركة، فإنه يتم إصدار السجل التجاري فقط (دون الرخصة التجارية) ولا يحق في هذه الحالة مزاولة النشاط إلا بعد إصدار الرخصة التجارية.
وفي حال رغب المستثمر بتأسيس مصنع، فيبدأ بإصدار السجل التجاري ومن ثم الشروع بتحصيل الموافقات المبدئية لمشروعه الصناعي، وعقب ذلك يقوم باستكمال بقية الإجراءات والتي تشمل: تخصيص أرض صناعية وتحصيل التصريح البيئي، وتنتهي بإصدار الرخصة الصناعية. وعقب ذلك يمكن للمستثمر البدء في تجهيز المصنع تمهيداً للقيد في السجل الصناعي.

مقالات مشابهة

  • أداة استثمارية بلا مخاطرة.. شهادات الادخار تعود بقوة في السوق المصري
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
  • الهند ومصر: تعاون استثماري وثقافي متجذر وآفاق واعدة للمستقبل
  • فرص استثمارية جديدة للقطاع الخاص التجارة تصدر اشتراطات الحصول على أراضي صناعات التدوير
  • تقدر بـ300مليار دولار.. ما خيارات روسيا للرد على مصادرة أصولها المالية؟
  • الإمارات مركز بارز للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط
  • العيون والإفلاج الكبريتية قيمة استثمارية مضافة في السياحة العلاجية
  • للشهر السابع .. المركزي الصيني يعزز احتياطياته من الذهب
  • أداة استثمارية تتفوق على الذهب بأرباح مذهلة… والمفاجأة في التفاصيل!
  • جدل في ليبيا حول تخصيص 69 مليار لصندوق يترأسه ابن حفتر