ارتفاع عدد القتلى والمصابين جراء انفجار بمستودع ذخيرة في التشاد
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أكد عبد الرحمن كلام الله، متحدث باسم حكومة التشاد، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى لـ9 أشخاص وإصابة أكثر من 46 آخرين، جراء انفجار مستودع ذخيرة عسكري في عاصمة التشاد «نجامينا».
وأفاد كلام الله، أن المصابين توجهوا مباشرةً إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، وذلك عقب انفجار المستودع العكسري الذي وقع في عاصمة التشاد وتحديدًا في ضواحي «جودجي».
وأوضحت وسائل إعلامية محلية تشادية، أن الانفجار وقع في منتصف ليل، أمس الثلاثاء الموافق 18 يونيو 2024، واستمر لأكثر من 30 دقيقة، والذي على أثره اهتزت المباني القريبة وتناثرت الذخائر من المستودع بسبب شدة الانفجار.
وقال رئيس التشاد، محمد ديبي إتنو، إن الحريق تخلف عنه الكثير من الأضرار البشرية والمادية، متعهدًا بإجراء فتح تحقيق في هذا الحادث لمعرفة ملابساته الحقيقية.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسى يهنئ نظيره التشادي على فوزه في الانتخابات الرئاسية
باحث في الشؤون الإفريقية يحذر من توتر العلاقات السودانية والتشادية
فرنسا ترحب بموافقة السودان إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود مع تشاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السلطة القضائية الحوادث حرائق التشاد حريق مستودع
إقرأ أيضاً:
انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب
شهدت محافظة إدلب في شمال سوريا انفجاراً مفاجئاً لسيارة محمّلة بالذخيرة على الطريق الدولي الرابط بين حلب ودمشق قرب بلدة خان السبل، حسبما أفادت مصادر التلفزيون العربي - سوريا. وأكدت المصادر أن سبب الانفجار لا يزال مجهولاً، فيما تواصل الجهات الأمنية السورية التحقيق لتحديد ملابسات الحادث والجهة المسؤولة عنه.
الانفجار وقع خلال ساعات الصباح المتأخرة من يوم الخميس ١١ ديسمبر / كانون الأول ٢٠٢٥، ما أدى إلى إتلاف السيارة بالكامل وانتشار الذخيرة في محيط الطريق، الأمر الذي اضطر السلطات إلى إغلاق الطريق مؤقتاً وتأمين المنطقة لضمان سلامة المدنيين. كما تم استدعاء فرق الإنقاذ والإطفاء للتعامل مع أي مخاطر محتملة نتيجة تشتت الذخيرة وانبعاث الدخان والحرائق الصغيرة الناتجة عن الانفجار.
تأتي هذه الحادثة في ظل توتر أمني مستمر في مناطق شمال سوريا، حيث تتكرر الحوادث المشابهة بين الحين والآخر بسبب التهريب وانتشار الأسلحة غير المنضبطة في المنطقة. ويعكس الانفجار المخاطر المتزايدة على حركة المدنيين والبضائع على الطرق الدولية الحيوية، خصوصاً الطريق بين حلب ودمشق الذي يعد شرياناً رئيسياً للتجارة والنقل بين المحافظتين.
وفي تعليق أولي، شددت الجهات الأمنية على ضرورة التزام السائقين والمواطنين بالابتعاد عن مناطق الحوادث الخطرة حتى انتهاء التحقيقات، كما أكدت أن التحقيقات مستمرة لتحديد ملابسات الانفجار والجهات المتورطة فيه. ويُذكر أن الطريق الدولي شهد في الأشهر الماضية عدة حوادث مشابهة ناجمة عن انفجارات سيارات محملة بالذخيرة، ما يزيد من التحديات الأمنية ويؤثر على حركة النقل بشكل مستمر.
هذا الحادث يأتي أيضاً في ظل الاحتفالات والمناسبات المحلية في مناطق إدلب وحلب، ما يضاعف الحاجة إلى تكثيف الرقابة الأمنية وتأمين الطرق الحيوية لمنع أي حوادث مشابهة تهدد حياة المدنيين والممتلكات. ويُتوقع أن تصدر وزارة الداخلية السورية بيانات لاحقة توضح نتائج التحقيقات وتحدد المسؤوليات بشكل رسمي.
يبقى الوضع الأمني في شمال سوريا هشاً ومتقلباً، ويشكل تحدياً كبيراً للسلطات المحلية، في ظل استمرار تدفق الأسلحة والذخيرة من مناطق متفرقة، ما يجعل مراقبة النقل وتأمين الطرق الدولية أولوية قصوى لضمان السلامة العامة والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة