بنك إنجلترا يحدد غدا مسار الفائدة.. وسط توقعات بالخفض
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
يترقب المستثمرون في بريطانيا صدور قرار السياسة النقدية الجديدة (أسعار الفائدة) المقرر غدًا عقب اجتماع بنك إنجلترا (البنك المركزي) وسط توقعات متباينة ومختلفة لقرارات السياسة النقدية الجديد، مع وجود فرص للتخفيض.
وأبقى بنك إنجلترا على معدلات الفائدة دون تغيير للمرة الخامسة على التوالي خلال الاجتماع الأخير في 9 مايو الماضي، بعد يوم واحد من قرار مماثل بشأن الفائدة أعلنه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وانخفض التضخم في بريطانيا ولكن بأقل من المتوقع في إبريل، كما أن مقياسًا رئيسيًا للتضخم الأساسي لم ينخفض بشكل يذكر، مما أثار شكوكا جديدة إزاء خطط بنك إنجلترا لخفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة، والتي كان من شأنها أن تمنح دفعة لريشي سوناك رئيس الوزراء المحاط بالمشاكل قبل الانتخابات المقررة هذا العام.
وقررت لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا بالأغلبية إبقاء أسعار الفائدة ثابتة، مع تصويت أحد الأعضاء لصالح خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 5%.
وقال محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، إن الوضع الحالي ليس بالوضع المناسب لبدء خفض معدلات الفائدة في بريطانيا، لكن الأمور تتحرك في الاتجاه الصحيح"، بحسب تعبيره. وأضاف: في الأسابيع الأخيرة شهدنا المزيد من العلامات المشجعة على انخفاض التضخم.
وتابع: لقد أبقينا أسعار الفائدة مرة أخرى عند 5.25% لأننا بحاجة إلى التأكد من أن التضخم سوف يتراجع إلى هدفنا البالغ 2%، وأن يبقى عند هذه النسبة.
اقرأ أيضاًمحمد العريان محذرًا: تأجيل خفض الفائدة يعرض الاقتصاد الأمريكي للخطر
رئيس أكبر شركة مصنعة للطائرات يعترف بوجود خلل في إنتاج بعض الطرازات
مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يتوقعون خفض أسعار الفائدة مرة واحدة خلال 2024
«جولدمان ساكس»: خفض أسعار الفائدة الأمريكية رهن بيانات التضخم ومعدل البطالة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الفائدة سعر الفائدة السياسة النقدية لجنة السياسة النقدية الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التضخم في بريطانيا بنك انجلترا معدلات الفائدة أسعار الفائدة بنک إنجلترا
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: الذهب يكسب 75 جنيهًا.. وتوقعات خفض الفائدة تعزز الصعود
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، مدعومة بضعف الدولار الأمريكي وتزايد توقعات السوق بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، ووفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 75 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع يوم السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4675 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 64 دولارًا، لتسجل 3354 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5343 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4007 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3117 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37400 جنيه.
كانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 130 جنيهًا خلال شهر مايو الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4730 جنيها، واختتم التعاملات عند مستوى 4600 جنيه، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 10 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3300 دولار، واختتمت التعاملات عند 3290 دولار.
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا لافتًا، بدعم من تراجع الدولار الأمريكي وتزايد التوقعات بشأن اتجاه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نحو خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
وأوضح «إمبابي» أن تراجع العملة الأمريكية جاء عقب صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر أبريل، والتي أظهرت تباطؤ التضخم السنوي إلى 2.1%، وهو أدنى مستوى له منذ أوائل عام 2021، بينما انخفض التضخم الأساسي إلى 2.5% من 2.7% في مارس.
وأضاف أن هذه البيانات عززت من قناعة الأسواق بإمكانية بدء الفيدرالي الأمريكي دورة خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، مع وجود احتمال لإجراء خفض إضافي في ديسمبر.
ودعّمت التصريحات الأخيرة لمحافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي «كريستوفر والر» هذا الاتجاه، إذ أشار إلى أن تخفيض الفائدة لا يزال مطروحًا على الطاولة، رغم استمرار المخاطر التضخمية، ما عزز بدوره ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع الدولار.
وتترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري سلسلة من التصريحات المهمة من قبل أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، من ضمنها كلمة مرتقبة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي «جيروم باول»، والتي من المتوقع أن توفّر إشارات حاسمة بشأن مستقبل السياسة النقدية الأمريكية، وتأثيراتها على حركة الدولار وأسعار الذهب على المدى القريب.
ولفت «إمبابي» إلى أن هناك عدة عوامل تدعم استمرار الاتجاه الصعودي للذهب، من أبرزها: ضعف الدولار، وتباطؤ التضخم، وتزايد التوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية وآسيا، إلى جانب تزايد حالة عدم اليقين العالمي، وهو ما يعزز جاذبية الذهب والمعادن النفيسة كملاذ آمن للمستثمرين.
وتستعد الأسواق لصدور مجموعة من البيانات الاقتصادية المؤثرة خلال الأسبوع المقبل، تشمل مؤشر ISM لقطاع التصنيع اليوم الإثنين، وبيانات فرص العمل يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى تقرير التوظيف الشهري، واجتماع البنك المركزي الأوروبي، ومطالبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس، وأخيرًا تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة، وهي مؤشرات من شأنها التأثير المباشر في قرارات السياسة النقدية الأمريكية.