التوأم يزيد وزياد يثيران الدهشة في المخيمات
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أثار التوأم يزيد وزياد المطيري، من جوالة جامعة شقراء إعجاب الجميع وارتياحهم واستغرابهم لشدة الشبه بين الاثنين.
ويروي يزيد أن الحجاج يفاجأون حينما أقدم لهم خدمة فيظهر أخي زياد فجأة في المشهد فيستغربون وكأني بهم يقولون من أين خرج لنا هذا؟
ومن المواقف التي حدثت لهما يذكر زياد أنه طلب من حاج مرهق الانتظار؛ ليحضر له العصير والماء والطعام، وأتاه أخي يزيد فاستغرب أنه لم يحضر معه شيئًا مما وعد به، وفجأة ظهرت في المشهد فكان أن أخذ يردد سبحان الله! وعن المشاركة وأثرها عبر فرق الجوالة عبّر يزيد عن سعادته بهذا العمل الإنساني، وبيّن إن المتابع لمنظومة الخدمات والجهود التي تقوم بها جمعية الكشافة بالتعاون والتنسيق والمساندة مع الجهات الحكومية والأهلية يدرك أهمية الجهود التي أثمرت عطاءً وبذلًا لراحة ضيوف الرحمن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضيوف الرحمن جامعة شقراء
إقرأ أيضاً:
شهداء الطقس.. المنخفض الجوي يزيد معاناة أهالي غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في المواصي بقطاع غزة، إن المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع خلال الساعات الأربع الأخيرة أسفر عن وفاة ما يقارب 12 شخصًا، نتيجة البرد القارس وانهيار بعض المباني المتهالكة، مضيفا أن الأحياء المتضررة تشمل الكرامة والشيخ رضوان ومنطقة بير النعجة شمال القطاع، حيث انهارت بناية سكنية على رؤوس قاطنيها من النازحين، ما أدى إلى وفاة خمسة منهم على الفور، بينما توفي طفلان لاحقًا بسبب البرد وعدم قدرة الأهالي على توفير وسائل التدفئة، كما أسفر انهيار جدار غرب غزة عن سقوط ضحايا إضافيين.
وأضاف أبو كويك، خلال رسالة له على الهواء، أن منطقة ميناء القرارة في قطاع غزة تشهد معاناة مزدوجة نتيجة الأمطار الغزيرة وأمواج البحر المرتفعة، حيث تحاصر المياه المئات من العائلات النازحة، وأدى ارتفاع الأمواج إلى غرق عدد من الخيام في المدينة، موضحا أن آلاف العائلات في مناطق المواصي والمحافظة الوسطى والشمال اضطرت للانتقال إلى مواقع مهددة بالغرق، بعدما غمرت مياه السيول خيامهم، في حين انهارت البنى التحتية في بعض المناطق بشكل كامل، ما يزيد من حجم الأزمة الإنسانية ويضاعف المعاناة اليومية للنازحين الفلسطينيين.
الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساويًاوأكد يوسف أبو كويك أن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساويًا، مع ارتفاع المخاطر على حياة المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين الأمطار الغزيرة والمباني المهددة بالانهيار، في ظل غياب بدائل آمنة للإيواء. وأشار إلى أن جهود الطوارئ والخدمات الإغاثية لم تستطع حتى الآن تلبية كافة احتياجات السكان، مما يرفع من حجم الكارثة ويجعل من الأولويات توفير مأوى آمن وتدفئة عاجلة للمتضررين.