التوأم يزيد وزياد يثيران الدهشة في المخيمات
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أثار التوأم يزيد وزياد المطيري، من جوالة جامعة شقراء إعجاب الجميع وارتياحهم واستغرابهم لشدة الشبه بين الاثنين.
ويروي يزيد أن الحجاج يفاجأون حينما أقدم لهم خدمة فيظهر أخي زياد فجأة في المشهد فيستغربون وكأني بهم يقولون من أين خرج لنا هذا؟
ومن المواقف التي حدثت لهما يذكر زياد أنه طلب من حاج مرهق الانتظار؛ ليحضر له العصير والماء والطعام، وأتاه أخي يزيد فاستغرب أنه لم يحضر معه شيئًا مما وعد به، وفجأة ظهرت في المشهد فكان أن أخذ يردد سبحان الله! وعن المشاركة وأثرها عبر فرق الجوالة عبّر يزيد عن سعادته بهذا العمل الإنساني، وبيّن إن المتابع لمنظومة الخدمات والجهود التي تقوم بها جمعية الكشافة بالتعاون والتنسيق والمساندة مع الجهات الحكومية والأهلية يدرك أهمية الجهود التي أثمرت عطاءً وبذلًا لراحة ضيوف الرحمن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضيوف الرحمن جامعة شقراء
إقرأ أيضاً:
دراسة دنماركية: الحزن الشديد يزيد خطر الوفاة بنسبة 88%
أميرة خالد
كشفت دراسة دنماركية حديثة أن الحزن الشديد بعد فقدان شخص مقرب يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 88%.
البحث، الذي أجرته جامعة آرهوس وتابع أكثر من 1700 شخص على مدى عشر سنوات، حدد خمسة مسارات لتطور الحزن، وأظهر أن الأشخاص الذين ظلوا يعانون من مشاعر حزن مرتفعة دون تحسن كانوا الأكثر عرضة للموت المبكر.
وشملت الدراسة بالغين بمتوسط عمر 62 عاماً، فقد أغلبهم شركاء حياتهم أو أحد الوالدين، وأوضحت النتائج، أن 6% فقط ظلّوا في حالة حزن حاد دون أي تحسن طوال فترة المتابعة، بينما أظهرت باقي الفئات درجات متفاوتة من التكيّف والتعافي التدريجي.
وقالت الباحثة الدكتورة ميته كييرغورد نيلسن إن وجود تاريخ سابق مع العلاج النفسي قد يساعد الأطباء في التنبؤ بمن هم أكثر عرضة للتأثر الحاد، مؤكدة أهمية المتابعة النفسية المبكرة لهؤلاء الأفراد.
ورغم أن الدراسة لم تثبت بشكل مباشر تأثير العلاج النفسي على تقليل خطر الوفاة، فإنها تدعو إلى التعامل مع الحزن المزمن كعامل خطر صحي يتطلب رعاية متخصصة، تماماً كما هو الحال مع الأمراض الجسدية.