كشف فريق من الأطباء أن رجلا أصيب بثقب في حلقه بعد أن حبس عطسته، في حالة هي الأولى من نوعها.
حاول المريض الاسكتلندي، الذي لم يذكر اسمه، كتم نوبة العطس عن طريق إغلاق أنفه وفمه أثناء القيادة.
ولكن الضغط الناتج عن العطس كان كبيرا جدا، لدرجة أنه أحدث ثقبا يبلغ قطره 0.08 بوصة في قصبته الهوائية، ما اضطره إلى الإسراع إلى المستشفى.
وكشفت التقارير أنه عانى من ألم شديد، كما سمع الأطباء صوت طقطقة عند تنفسه، على الرغم من أنه كان لا يزال قادرا على التحدث والبلع والتنفس.
وكشفت الأشعة السينية أنه يعاني من انتفاخ الرئة الجراحي، عندما ينحصر الهواء في أعمق الأنسجة تحت الجلد.
وأظهرت الأشعة المقطعية أن التمزق كان بين العظمتين الثالثة والرابعة من رقبته، وأن الهواء يتراكم في الفراغ بين الرئتين في صدره.
وقرر الأطباء حينها أنه لا يحتاج إلى عملية جراحية، لكنهم راقبوه لمدة يومين في المستشفى للتأكد من ثبات مستويات الأكسجين لديه. ثم أخرجوه من المستشفى وأعطوه مسكنات الألم، وشفى التمزق في 5 أسابيع.
وكان الرجل يعاني من التهاب الأنف التحسسي، وهي حالة شائعة حيث يتهيج الأنف بسبب الحساسية من منتج أو شيء ما، مثل حبوب الطلع. ويمكن أن تسبب العطس والحكة وسيلان أو انسداد الأنف، والسعال وحكة في سقف الفم.
وقال الدكتور راسادس نيسيروفس، من جامعة Dundee، إن هذه الحالة يجب أن تكون بمثابة تحذير للناس من محاولة حبس العطس.
وأوضح: "ينبغي على الجميع عدم كتم العطس بقرص الأنف مع إبقاء الفم مغلقا، لأن ذلك قد يؤدي إلى ثقب القصبة الهوائية".
يذكر أن العطس يؤدي إلى زيادة الضغط في الشعب الهوائية، لكن حبسه يمكن أن يؤدي إلى زيادة هذا الضغط بنحو 20 مرة.
أبلغ عن الحالة في تقارير BMJ
عن روسيا اليوم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: ينبغي للبنان مناقشة مسألة حزب الله مع إسرائيل
قال السفير الأمريكي لدى تركيا، ومبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا، توم باراك، اليوم (الجمعة)، إنه ينبغي للبنان أن يناقش مع إسرائيل مسألة حزب الله، معبّراً عن أمله في ألا توسع إسرائيل هجماتها على لبنان.
اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على منطقة عملياتنا جنوب لبنان انتهاكات واضحة للقرار 1701 حماس: ياسر أبو شباب رضي أن يكون أداة بيد إسرائيلوأشار في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر في أبوظبي، إلى أن الوقت قد حان لأن يطوي لبنان صفحة الماضي، ويسارع إلى إبرام اتفاق مع إسرائيل، داعياً إلى إجراء محادثات مباشرة بين لبنان وحزب الله وإسرائيل.
كما أعرب المبعوث الأميركي عن الأمل في رفع عقوبات «قانون قيصر» عن سوريا، الذي كانت الولايات المتحدة قد فرضته على نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد قبل الإطاحة به في العام الماضي.
وكان ترمب أعلن بعد لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع بالرياض في مايو رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا، غير أن العقوبات الأكثر صرامة والتي تقيد الصلات التجارية مع دمشق، المعروفة باسم «قانون قيصر»، لا يمكن رفعها إلا بقرار من الكونغرس الأميركي.
إلى ذلك، قال باراك إنه من المستبعد أن تشارك تركيا في قوة الاستقرار الدولية المزمع تشكيلها في قطاع غزة، بسبب ما وصفه بأنه «غياب الثقة المتبادلة».
وذكر باراك أن مشاركة تركيا في القوة الدولية بغزة، ستكون جيدة في ضوء علاقتها مع «حماس» والجهود التي تدعمها الولايات المتحدة لنزع سلاح الحركة الفلسطينية.