مجلس الوزراء يعقد اجتماعه الأسبوعي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
عقـد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي صباح يوم الأربعاء 19 /6 /2024 في قصر بيان برئاسة سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح – رئيس مجلس الوزراء ، وبعد الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشـئون مجلس الوزراء شـريده عبـدالله المعوشرجي بما يلي :
بمناسبة انتهاء موسم الحج لعام 1445هـ ، هنأ مجلس الوزراء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود وحكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة على نجاح موسم الحج مشيداً بالجهود المتميزة، والعناية الكريمة التي أحيط بها ضيوف الرحمن طيلة إقامتهم في المملكة، وبما حققه موسم الحج لهذا العام من نجاح متميز ومستوى رفيع من حيث التنظيم والترتيبات الأمنية والرعاية الطبية التي وفرتها المملكة الشقيقة لحجاج بيت الله الحرام لتمكينهم من أداء شعائر الحج بسهولة ويسر وأمان، في ضوء التسهيلات والإنجازات المتطورة والمتواصلة التي تم تحقيقها في مجال مشروعات الحج وخدمة ورعاية المقدسات الشريفة، سائلا الباري عز وجل أن يتقبل من الجميع خالص الدعاء وصالح الأعمال في هذه الأيام المباركة وأن ينعم على المملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم بالمزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وولي العهد رئيس رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود.
من جانب آخر، ثمن مجلس الوزراء الجهود الطيبة والكبيرة لبعثة الحج الكويتية والقائمين عليها من مسئولين ومتطوعين وكوادر طبية لتوفير كافة الإمكانيات وبذل الجهود للحجاج الكويتيين لتمكينهم من أداء مناسك الحج بكل سهوله ويسر .
كما استعرض مجلس الوزراء الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية وقوة الإطفاء العام في التعامل مع حادث الحريق المأساوي الذي اندلع في إحدى البنايات بمنطقة المنقف وأودى بحياة عشرات الأشخاص، وأشاد مجلس الوزراء بهذه الإجراءات وبسرعة التعامل مع الحريق خلال فترة وجيزة، كما عبر المجلس عن شكره وتقديره لكافة الجهات التي شاركت في إخماد الحريق والمتمثل في وزارة الداخلية، قوة الإطفاء العام، وزارة الصحة، بلدية الكويت ولجهودهم المخلصة في التعامل مع هذه الفاجعة الأليمة .
كما أثنى المجلس بجهود النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح بالقيام بالحملات التفتيشية على العقارات والمباني المخالفة في عدة مناطق بمشاركة وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشئون البلدية د. نورة محمد المشعان وعدد من المسؤولين من وزارة الداخلية ووزارة الكهرباء والماء وبلدية الكويت وقوة الإطفاء العام والهيئة العامة للقوى العاملة وكل من ساهم من الجهات الحكومية المعنية ، وذلك للحد من المخالفات والتعديات ومحاسبة المتسببين بها.
وضمن هذا السياق، ومن منطلق دور دولة الكويت الإنساني ، أشاد مجلس الوزراء بمبادرة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الإنسانية بالتبرع إلى أهالي الضحايا بمبالغ مالية وتوفير طائرات لنقل جثامين الضحايا إلى بلادهم، معرباً عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان .
وقد استمع مجلس الوزراء إلى شرح قدمه وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير الدولة لشئون الإسكان د. محمود عبدالعزيز بوشهري عن أسباب انقطاع التيار الكهربائي عن بعض الأجزاء في مناطق المحافظات الست والذي جاء نتيجة لعدم قدرة محطات توليد الطاقة الكهربائية على استيفاء الطلب المتزايد على الأحمال الكهربائية خلال فترة الذروة وارتفاع درجات الحرارة ، وكلف مجلس الوزراء وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بمتابعة الموضوع وإيجاد الحلول المناسبة ، وأضاف الوزير أنه تم بتاريخ 11 /6 /2024 الموافقة على عقود ومناقصات الصيانة لرفع كفاءة محطات توليد الطاقة الكهربائية والتي سوف تدخل خلال الأسابيع القادمة تباعاً . المصدر مجلس الوزراء الوسومالاجتماع الأسبوعي مجلس الوزراء
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاجتماع الأسبوعي مجلس الوزراء المملکة العربیة السعودیة رئیس مجلس الوزراء آل سعود
إقرأ أيضاً:
الخلافات الداخلية والرسائل الخارجية تعيد تشكيل مشهد اختيار رئيس الوزراء
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تمضي القوى المنضوية في الإطار التنسيقي نحو استكمال التفاهمات المتعلقة بهوية رئيس الوزراء المقبل وسط حرص معلن على منع أي طرف خارجي من التدخل في الملف، فيما تتصاعد في المقابل الضغوط الأميركية التي تدعو صراحة إلى استبعاد الفصائل المسلحة من المشهد السياسي باعتبارها معوقاً لاستقرار المؤسسات.
ومن جانب آخر، يؤكد نواب في الإطار أن الاجتماعات الأخيرة شهدت غياب قادة الفصائل المسلحة، إذ قال عامر الفايز، النائب عن تحالف تصميم، إن قادة تلك الفصائل «لم يحضروا الاجتماع الأخير».
وفق مصادر فان النقاشات انحصرت بعدد محدود من المرشحين الذين يمكن أن يحظوا بتوافق داخلي من دون إثارة حساسيات داخل المكونات السياسية.
وتتواصل النقاشات داخل الإطار التنسيقي على وقع تحذيرات أميركية متزايدة، إذ شدد مبعوث الرئيس الأميركي إلى العراق مارك سافايا في واشنطن على أن بلاده ترى العراق مقبلاً على «لحظة حاسمة»، مؤكداً أن «لا دولة يمكن أن تنجح في ظل وجود جماعات مسلّحة تنافس الدولة»، في إشارة مباشرة إلى مواقف تعكس رؤية الإدارة الأميركية لدور الفصائل المسلحة في مسار الحكم.
ولتتعمق الصورة أكثر، تشير تقديرات دبلوماسيين ومراقبين سياسيين إلى أن الضغوط الأميركية، ولا سيما الدعوات لحصر السلاح بيد الدولة، قد تزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية داخل الإطار بشأن التشكيلة الحكومية المقبلة، خصوصاً مع انقسام الرؤى بين من يرى ضرورة مواجهة تلك الضغوط بدعم مرشح مستقل قادر على تخفيف حدّة التوتر، ومن يعتقد أن الاستجابة لبعض المطالب الخارجية قد تضمن استقراراً سياسياً واقتصادياً على المدى المتوسط.
وبالعودة إلى المشهد الداخلي، تتسع التكهنات بشأن هوية المرشح المحتمل لرئاسة الوزراء، فيما تعمل القوى الرئيسية على تجنب إعادة إنتاج الخلافات السابقة التي عطّلت تشكيل الحكومات وأضعفت الثقة الشعبية بالعملية السياسية، وسط تداول غير معلن لأسماء يُقال إنها قادرة على لعب دور توافقي يعيد الصلة بين الدولة ومؤسساتها الأمنية ويُهدّئ التوتر مع الشارع.
وفي السياق ذاته، تتداول منصات التواصل الاجتماعي تحليلات واسعة حول مستقبل الإطار التنسيقي وقدرته على الحفاظ على وحدته، إذ تتباين التدوينات بين من يرى أن المرحلة تتطلب تغييراً جذرياً في إدارة الحكم، وبين من يعتقد أن الإطار قادر على تقديم شخصية تحظى بقبول داخلي يخفّف من وطأة الضغوط الخارجية.
وتمضي القوى المنضوية في الإطار التنسيقي نحو استكمال التفاهمات المتعلقة بهوية رئيس الوزراء المقبل وسط حرص معلن على منع أي طرف خارجي من التدخل في الملف، فيما تتصاعد في المقابل الضغوط الأميركية التي تدعو صراحة إلى استبعاد الفصائل المسلحة من المشهد السياسي باعتبارها معوقاً لاستقرار المؤسسات.
ومن جانب آخر، يؤكد نواب في الإطار أن الاجتماعات الأخيرة شهدت غياب قادة الفصائل المسلحة، إذ قال عامر الفايز، النائب عن تحالف تصميم، إن قادة تلك الفصائل «لم يحضروا الاجتماع الأخير»، مضيفاً أن النقاشات انحصرت بعدد محدود من المرشحين الذين يمكن أن يحظوا بتوافق داخلي من دون إثارة حساسيات داخل المكونات السياسية.
وتتواصل النقاشات داخل الإطار التنسيقي على وقع تحذيرات أميركية متزايدة، إذ شدد مبعوث الرئيس الأميركي إلى العراق مارك سافايا في واشنطن على أن بلاده ترى العراق مقبلاً على «لحظة حاسمة»، مؤكداً أن «لا دولة يمكن أن تنجح في ظل وجود جماعات مسلّحة تنافس الدولة»، في إشارة مباشرة إلى مواقف تعكس رؤية الإدارة الأميركية لدور الفصائل المسلحة في مسار الحكم.
ولتتعمق الصورة أكثر، تشير تقديرات دبلوماسيين ومراقبين سياسيين إلى أن الضغوط الأميركية، ولا سيما الدعوات لحصر السلاح بيد الدولة، قد تزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية داخل الإطار بشأن التشكيلة الحكومية المقبلة، خصوصاً مع انقسام الرؤى بين من يرى ضرورة مواجهة تلك الضغوط بدعم مرشح مستقل قادر على تخفيف حدّة التوتر، ومن يعتقد أن الاستجابة لبعض المطالب الخارجية قد تضمن استقراراً سياسياً واقتصادياً على المدى المتوسط.
وبالعودة إلى المشهد الداخلي، تتسع التكهنات بشأن هوية المرشح المحتمل لرئاسة الوزراء، فيما تعمل القوى الرئيسية على تجنب إعادة إنتاج الخلافات السابقة التي عطّلت تشكيل الحكومات وأضعفت الثقة الشعبية بالعملية السياسية، وسط تداول غير معلن لأسماء يُقال إنها قادرة على لعب دور توافقي يعيد الصلة بين الدولة ومؤسساتها الأمنية ويُهدّئ التوتر مع الشارع.
وفي السياق ذاته، تتداول منصات التواصل الاجتماعي تحليلات واسعة حول مستقبل الإطار التنسيقي وقدرته على الحفاظ على وحدته، إذ تتباين التدوينات بين من يرى أن المرحلة تتطلب تغييراً جذرياً في إدارة الحكم، وبين من يعتقد أن الإطار قادر على تقديم شخصية تحظى بقبول داخلي يخفّف من وطأة الضغوط الخارجية.
المسلة – متابعة – وكالاتالنص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts