أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، أمس، توقيع مذكرة تعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي، بهدف تعزيز آفاق التعاون المشترك في مشروع تفعيل “شرطة العسس”، في كافة الأحياء التراثية والتاريخية التابعة للهيئة وتنسيق الجهود بين الطرفين لضمان تأمين هذه الأصول.

وتعكس المذكرة حرص الجانبين على تطبيق مبادئ حكومة دبي المتعلقة بتفعيل التواصل بين الجهات والمؤسسات المحلية، وتبادل أفضل الممارسات والتجارب المختلفة بما يدعم تحقيق رؤى الإمارة وطموحاتها، من خلال نشر عناصر “شرطة العسس” في أحياء دبي التراثية، ومن بينها حي الشندغة التاريخي وقرية حتا التراثية.

وقال سعادة اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي، إن القيادة العامة لشرطة دبي تسعى دائماً إلى تعزيز التواصل البناء وتحقيق التوجهات الحكومية الداعية إلى العمل التكاملي الذي يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجهات، وضمان تحقيق تطلعات الحكومة والقيادة الرشيدة في كافة الجوانب بما فيها القيم والهوية الوطنية والإرث الثقافي، ودعما للجهود التي تقوم بها الإمارة في مجال الفعاليات الإبداعية التي تعرف المجتمع والزوار بإرث دبي الثقافي.

من جهتها أكد منى فيصل القرق، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والتراث في “دبي للثقافة”، حرص الهيئة على إبراز ملامح التراث المحلي وحفظه وتوسيع حضوره على الساحة العالمية، وتعد المواقع التراثية والتاريخية معالم مهمة تبرز الهوية الوطنية والتراث، مشبرة إلى أهمية شرطة العسس التي تمثل تقليدا حيا في الإمارة يعود لأكثر من نصف قرن، ما يساهم في توفير تجربة ثقافية مميزة للزوار والسياح، ويثري الفعاليات الوطنية التي تستضيفها مرافق وأصول الهيئة. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية

الثورة نت /..

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، بمناسبة الذكرى السنوية الـ37 لاندلاع الإنتفاضة الكبرى،إنه في مثل هذه الأيام من العام 1987 اندلعت الانتفاضة الوطنية الكبرى التي مثّلت تتويجا لسلسة من النضالات والهبّات الفلسطينية ضد الإحتلال منذ العام 1967، وتعبيراً عن التناقض الذي بلغ الذروة بين الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية ومصالحة المباشرة، وبين سياسات العدو وإجراءاته.

وأضافت في بيان، اليوم الأربعاء ،أن “هذه الإنتفاضة التي اتسمت بالمشاركة الشعبية الواسعة والشاملة لمختلف طبقات وقطاعات شعبنا في المناطق الفلسطينية المحتلة، واكتسبت تضامنا عربياً ودولياً والتفافاً منقطع النظير حول الشعارات التي رفعتها ومطلبها الرئيسي المتمثل بالحرية والإستقلال وكنس العدو، كما اتسمت بالديمومة على مدار 6 سنوات بالرغم من عشرات آلاف المعتقلين والشهداء والجرحى وسياسة الإبعاد وشتى أصناف القمع، ومن بينها سياسة ” تكسير العظام” التي أعلنها إسحق رابين وزير حرب العدو آنذاك.

وتابعت : “رغم مرور هذا الزمن على الحدث التاريخي، والإستثمار البائس لتضحياتها الذي أتي باتفاق أوسلو التفريطي وتداعياته المدمرة على النضال الوطني وحقوق شعبنا، فإن الإنتفاضة الكبرى ما زالت تشكل محطة حملت في طياتها الكثير من الدروس المهمة، والتطورات والوقائع التاريخية التي نقلت القضية الوطنية إلى مسار جديد، أعلن فيه عن ولادة دولة فلسطين في إعلان الإستقلال في العام 1988 في الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر، وإن هذه الإنتفاضة وديمومتها لم يكن لها أن تندلع لولا استعادة الوحدة الوطنية والسياسية في دورة المجلس الوطني الثامنة عشرة في الجزائر قبل أشهر من العام ذاته الذي اندلعت فيه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وأذرعها على صعيد محافظات ومدن وقرى ومخيمات الوطن المحتل”.

وأكملت الجبهة في بيانها: “وفي هذه المرحلة من نضال شعبنا ، بالرغم من أن الظروف الموضوعية والتناقض مع العدو وسياساته وإجراءاته وجرائمه بحق شعبنا التي اتسمت بحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم، وتضرر المصالح الوطنية والحياتية للشعب بطبقاته الوطنية ناضجة تماماً، إلا أن العامل الذاتي غير المتوفر أو الناضج بسبب الإنقسام السياسي وغياب الوحدة الوطنية واستمرار الرهان على الوعود الفاسدة، بدلاً من الإعتماد على الحركة الشعبية المؤطرة المنخرطة في مقاومة شعبية شاملة، تعتمد كل الأساليب والأدوات، وصولاً إلى تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة ، وحق العودة للاجئين إلى ديارهم ومملتكاتهم التي هجروا منها”.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية ، هو الدرس الأساسي من الإنتفاضة الكبرى ، وأن اتباع استراتيجية كفاحية مجمع عليها وطنياً هو السبيل الوحيد لمواجهة التداعيات السياسية لحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم ، ولإنقاذ وتجسيد مشروعنا الوطني.

مقالات مشابهة

  • “تنمية المهارات” يختتم برنامج “إدارة وحسابات الأصول” لكوادر شركة النفط
  • تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
  • فعالية لمنتدى “ن” للثقافة وثانوية أروى في حجة بمناسبة ميلاد الزهراء عليها السلام
  • “التحالف الإسلامي” يوقّع مذكرة تعاون مع الصندوق السعودي للتنمية
  • البنك الأردني الكويتي يوقّع اتفاقية تعاون مع مؤسسةالحسين للسرطان لتسويق برنامج “تأمين رعاية”
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • “الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • مُحافظ جدة يُدشِّن ملتقى” جهود المؤسسات الوطنية الداعمة لحماية حقوق الإنسان”