قوارب المهاجرين إلى بريطانيا تسجل أعلى معدل يومي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلةقالت الحكومة البريطانية: إن أكثر من 880 مهاجراً غير شرعي عبروا القناة إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة أول أمس، وهو الرقم الأكبر في يوم واحد حتى الآن خلال هذا العام.
وتعهد رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك بـ «إيقاف القوارب» لكنه واجه عقبات أمام خطته لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.
ومع عبور 882 شخصاً، يصل العدد الإجمالي لعام 2024 إلى 12313، وفقاً للأرقام غير النهائية لوزارة الداخلية.
ويزيد عدد العابرين حتى الآن هذا العام بنسبة 18 في المئة عما كان عليه في الفترة نفسها من العام الماضي، عندما بلغ الرقم 10.472.
ورصدت السلطات حوالى 15 قارباً يوم الثلاثاء.
وأقر قانون مثير للجدل يسمح بترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى رواندا في أبريل الماضي بعد أشهر من الجدل البرلماني.
لكن مستقبل هذا المشروع غير مؤكد منذ إعلان ريشي سوناك إجراء انتخابات تشريعية في 4 يوليو. وتعهد سوناك ترحيل المهاجرين «بعد الانتخابات» إذا أعيد انتخابه.
لكن «العماليين» الذين يعتبرون الأوفر حظاً في استطلاعات الرأي، وعدوا بالتخلي عن هذا المشروع.
وأكد زعيم حزب «العمال» كير ستارمر أنه سيتخلى عن خطة الحكومة لترحيل المهاجرين إلى رواندا التي يعتبرها مكلفة وغير فعالة.
ووصل 29437 شخصاً في عام 2023 إلى بريطانيا، بانخفاض قدره 36% عن الرقم القياسي الذي سجل في عام 2022 مع وصول 45774 شخصاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا الحكومة البريطانية الهجرة مكافحة الهجرة الهجرة غير الشرعية أزمة الهجرة الهجرة غير النظامية ريشي سوناك إلى بریطانیا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو
انتقدت الولايات المتحدة الأميركية رواندا واتهمتها بجر المنطقة للمزيد من عدم الاستقرار، وذلك على خلفية ضلوعها في النزاع بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد بضعة أيام من توقيع اتفاق في واشنطن بين البلدين.
وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي إنه "بدل إحراز تقدم نحو السلام -كما رأينا برعاية الرئيس دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة- تجر رواندا المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار والحرب"، وفق تعبيره.
وأوضح والتز أنه "في الأشهر الأخيرة نشرت رواندا عددا كبيرا من صواريخ أرض جو وأسلحة ثقيلة أخرى ومتطورة في شمال وجنوب كيفو لمساعدة حركة إم 23".
وقال "لدينا معلومات ذات مصداقية عن زيادة في استخدام مسيّرات انتحارية ومدفعية من جانب إم 23 ورواندا، بما في ذلك تنفيذ ضربات في بوروندي".
ويأتي الاتهام الأميركي لرواندا بعد سيطرة مسلحي "إم 23" الموالين لرواندا على مدينة أوفيرا في إقليم جنوب كيفو الكونغو الديمقراطية، حيث انتشروا في شوارع المدينة التي تقطنها نحو 700 ألف نسمة.
وتكتسب أوفيرا أهمية إستراتيجية لوقوعها على ضفاف بحيرة تانغانيقا، فضلا عن موقعها على الطريق الحدودي مع بوروندي.
بدوره، حذر مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا من أن هذا الهجوم الجديد "أيقظ شبح انفجار إقليمي لا يمكن تقدير تداعياته"، مبديا قلقه من توسع أكبر للنزاع.
وقال لاكروا إن "الضلوع المباشر أو غير المباشر لقوات ومجموعات مسلحة تأتي من دول مجاورة إضافة الى التحرك عبر الحدود للنازحين والمقاتلين يزيدان بشكل كبير خطر انفجار إقليمي"، مبديا خشيته من "تفكك تدريجي" لجمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب سيطرة "إم 23" على مزيد من الأراضي وإقامتها إدارات موازية.
إعلانمن جانبه، أوضح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون المكلف بملف الصراع بين البلدين أنه طرح على الدول الأعضاء في مجلس الأمن مشروع قرار يتيح لقوة حفظ السلام الأممية في الكونغو الديمقراطية الاضطلاع بدور يواكب جهود السلام، خاصة مراقبة وقف إطلاق النار بين أطراف الصراع.
حق الردوبينما أعربت دول عدة أعضاء في مجلس الأمن عن قلقها من تصعيد إقليمي أكد سفير بوروندي لدى الأمم المتحدة زيفيرين مانيراتانغا أن بلاده "تحتفظ بحقها في اللجوء إلى الدفاع المشروع عن النفس"، متهما رواندا بقصف أراضي بلاده.
وقال سفير بوروندي "إذا استمرت هذه الهجمات غير المسؤولة فسيصبح من الصعوبة بمكان تجنب تصعيد مباشر بين بلدينا".
ونفى نظيره الرواندي مارتن نغوغا نية بلاده خوض حرب في بوروندي، متهما في المقابل كلا من بوجمبورا وكينشاسا بانتهاك وقف إطلاق النار.
من جانبها، انتقدت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز واغنر عدم اتخاذ مجلس الأمن تدابير ملموسة ضد رواندا.
وقالت واغنر إنه رغم صدور قرار عن المجلس في فبراير/شباط الماضي يطالب بانسحاب القوات الرواندية ووقف النار فإن "مدينة جديدة سقطت، وتعززت إدارة موازية، وفرت آلاف من العائلات الإضافية، في حين تعرضت أخرى للقتل والاغتصاب والترهيب".