مشاركة قوية في معرض باريس..العوهلي: «الصناعات العسكرية» تعزز الاستثمار والشراكات العالمية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
باريس- واس
افتتح معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، جناح المملكة المشارك في المعرض الدولي للدفاع والأمن يوروساتوري 2024م، الذي تنظّمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية خلال الفترة من 17 وحتى 21 من يونيو الجاري في العاصمة الفرنسية باريس.
حضر حفل الافتتاح معالي مساعد وزير الدفاع المهندس طلال بن عبدالله العتيبي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية فهد بن معيوف الرويلي وكبار المسؤولين والمستثمرين الدوليين وصنّاع القرار في مجال الدفاع والأمن.
واطّلع معاليه على أبرز معروضات ومنتجات الجهات الوطنية المشاركة في الجناح السعودي، كما استمع لشرحٍ مُفصّل حول آخر المستجدات والمنجزات التي شهدها قطاع الصناعات العسكرية في الآونة الأخيرة، وما يشهده من خطوات متسارعة لمواصلة توطين وتمكين القطاع، وما يزخر به من قدراتٍ محلية تلبي الاحتياجات العملية للأجهزة العسكرية، وجذب الاستثمارات النوعية في القطاع التي ستسهم بشكل فعّال في بناء اقتصادٍ مزدهر وصناعةٍ مستدامة.
وأكّد المهندس العوهلي، أنّ هذه المشاركة الإستراتيجية للمملكة تهدف إلى تمكين الشركات العاملة في القطاع الدفاعي والأمني من الالتقاء بالمستثمرين المُهتمين بالفرص النوعية التي يشهدها القطاع، عبر تسليط الضوء على البيئة الاستثمارية الجاذبة، وبحث آفاق التعاون الدولي مع كبرى الشركات الإقليمية والعالمية، وتفعيل ودعم الشراكات النوعية بين الشركات المحلية العاملة في القطاع ونظيراتها من الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات الدفاعية والأمنية، حيث تسعى منظومة قطاع الصناعات العسكرية في المملكة ممثلة بالهيئة وشركائها الإستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص، إلى تعزيز التعاون المشترك وتبادل المعرفة والخبرات في المجال دفعاً نحو تحقيق الهدف الإستراتيجي للقطاع المتمثل في توطين ما يزيد عن 50 % من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030م.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
جرائم تفضح أكاذيب الوطنية الزائفة التي يتشدقون بها
وزارة الخارجية : اعتقال المهندس شرف والشيخ الزايدي انتهاكٌ صارخٌ للحق في السفر والتنقل الذي كفلته المواثيق والقوانين الدولية
يستمر مسلسل التقطع والحرابة الذي تمارسه مليشيات الاحتلال بحق المواطنين المسافرين في مناطق سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي دون وجه حق يبرر تلك الجرائم المنافية للقيم والمبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، في مشهد يعكس تمادي وتجاوز تلك العصابات الإجرامية، في ارتكاب كل ما هو محرم ضد المواطنين الأبرياء شرعآ وقانونا.
الثورة / مصطفى المنتصر
ورغم أن المواطنين الذين أجبرتهم الظروف والحصار الجائر على بلادنا من المرور عبر تلك الطرق والخطوط الموحشة سيئة الصيت والسمعة ، أملين أن تشفع لهم يمنيتهم ولو بتجاوز تلك النقاط التي وجدت لتعزيز التفرقة والتشرذم بين أبناء الشعب اليمني الواحد بعد أن كرس المحتل تلك الثقافة الدخيلة على مدى عشرة أعوام ما جعلها وسيلة رخيصة لابتزاز المواطنين وإرهاب المسافرين .
وكانت ميليشيات المرتزقة في عدن والمهرة الأسبوع الماضي قد أقدمت على اعتقال الوزير السابق في حكومة الإنقاذ الوطني المهندس هشام شرف في مطار عدن والشيخ محمد الزايدي شيخ مشايخ جهم، في منفذ صرفيت الحدودي بمحافظة المهرة في جريمتين منفصلتين استهدفتهما وهما في طريق سفرهما إلى الخارج.
وأدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية والمغتربين، إقدام حكومة المرتزقة على اعتقال المهندس هشام شرف وزير الخارجية السابق في مطار عدن الدولي.
وأكد المصدر أن اعتقال الوزير السابق بحكومة الإنقاذ الوطني والقيادي في المؤتمر الشعبي العام المهندس هشام شرف يكشف حقيقة من يتشدقون بتمثيل اليمن الواحد ويؤكد أنهم مجرد عصابات وقطاع طرق.
واعتبر اعتقال وزير الخارجية السابق، انتهاكًا صارخًا للحق في السفر والتنقل الذي كفلته المواثيق والقوانين الدولية.
ولفت المصدر إلى أن مرتزقة العدوان أقدموا خلال السنوات العشر الماضية على اعتقال العشرات من المواطنين اليمنيين أثناء سفرهم عبر المحافظات المحتلة بسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي وآخرهم الشيخ محمد الزايدي الذي اعتقل في محافظة المهرة .
وطالب المصدر بالإفراج عن المهندس هشام شرف والشيخ الزايدي.. داعياً المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة اعتقالهما والمطالبة بالإفراج عنهما وعن كافة المعتقلين في سجون المرتزقة.
تقطع مستمر
وكانت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا خلال الشهر الماضي قد منعت المسافرين من أبناء المحافظات الشمالية من الدخول إلى عدن ، عبر محافظة أبين جنوب اليمن، بعد أيام قليلة من عملية منع مماثلة شهدتها محافظة لحج الخاضعة لسيطرة المليشيات التابعة لتحالف العدوان .
واكد مواطنون أن نقاط تفتيش تابعة لمليشيات الانتقالي وحكومة المرتزقة، تمارس أساليب مستفزة واحيانا قمعية ضد المسافرين وتقوم بمنعهم من دخول عدن أو أي محافظة جنوبية خاضعة لسلطة الاحتلال ناهيك عن حجم الإذلال والترهيب الذي يمارسه أفراد ومجندو المليشيات ضد المواطنين من أجل ابتزازهم وسلب مقتنياتهم وأغراضهم بحجج واهية ومبررات كاذبة .
وأوضح مواطنون أن النقاط الواقعة في منطقة الفرشة بمديرية طور الباحة في محافظة لحج، أوقفت سيارات تحمل لوحات صادرة من محافظات شمالية كـتعز وإب وذمار وصنعاء، وأجبرت العديد من المسافرين على العودة من حيث أتوا، دون وجود أي أسباب اي مبررات لهذه الممارسات التشطيرية الإجرامية .
ومن بين تلك الطرق يعد طريق طور الباحة – عدن أحد أهم المنافذ البرية التي يعتمد عليها المسافرون من المحافظات الشمالية للوصول إلى محافظة عدن، ما يجعل مثل هذه الإجراءات مصدر قلق واسع ومضاعفة معاناة المواطنين.
وتستغل عناصر مليشيا الانتقالي نقاط التفتيش للتكسب الشخصي والتفيد على حساب المواطنين المسافرين ، من خلال فرض رسوم غير محددة القيمة على سائقي الباصات والشاحنات، وحتى المسافرين الذين اكدوا أنهم اضطروا في العديد من المرات إلى الاستجابة لابتزاز عناصر مليشيا الانتقالي؛ للسماح لهم بمواصلة السفر.