المركزي السويسري يحذر من استمرار نقاط الضعف في النظام المالي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أكد البنك الوطني السويسري الخميس على استمرار وجود نقاط ضعف في إطار العمل التنظيمي للقطاع المالي السويسري وذلك في أعقاب انهيار بنك كريدي سويس في 2023، مطالبا بضرورة معالجتها.
وفي عملية إنقاذ مدعومة من الحكومة، تم الاستحواذ على كريدي سويس من قبل منافسه الرئيسي، يو بي إس، في عام 2023. وأثارت المخاوف من أن يؤدي انهيار عملاق البنوك السويسرية إلى مخاطر سلبية تنعكس على الاقتصاد، مما دفع الحكومة إلى اقتراح قوانين تنظيمية أكثر صرامة للبنوك التي يُنظر إليها على أنها "كبيرة جدًا بحيث لا يمكن أن تفشل" في أبريل.
وكانت اقتراحات زيادة رأس مال يو بي إس "UBS" في صميم الخطة، لكنها لا تزال تواجه عملية سياسية طويلة.
وفي تقرير الاستقرار المالي السنوي، قال البنك الوطني السويسري إنه يشارك المجلس الاتحادي السويسري الرأي حول الحاجة إلى اتخاذ إجراءات بشأن متطلبات رأس المال ومتطلبات السيولة والتدخل المبكر وتخطيط إعادة الهيكلة والتصفية.
وقال البنك المركزي: "رأسمال بنك يو بي إس الأم الحالي (بعد الاستحواذ) أقوى من رأسمال بنك كريدي سويس قبل الأزمة. ومع ذلك، لا تزال نقاط الضعف في النظام الحالي قائمة ويجب معالجتها."
كما أيد البنك الوطني السويسري مراجعة نسبة تغطية السيولة، وهي مؤشر رئيسي لقياس قدرة البنك على تلبية طلباته النقدية، بعد أن تجاوزت عمليات سحب ودائع الأفراد خلال أزمة كريدي سويس التوقعات من حيث الحجم والسرعة.
وصرحت الجهة الرقابية المالية السويسرية، الأربعاء، بأن استحواذ يو بي إس على كريدي سويس لم يخلق أي مخاوف بشأن المنافسة، وذلك على الرغم من توصيات هيئة مكافحة الاحتكار في البلاد بأن الأمر يستحق المزيد من التدقيق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كريدي سويس يو بي إس البنوك السويسرية الاقتصاد البنك الوطني السويسري السيولة البنك المركزي السويسري النظام المالي البنوك السويسرية كريدي سويس يو بي إس البنوك السويسرية الاقتصاد البنك الوطني السويسري السيولة البنك البنوك کریدی سویس یو بی إس
إقرأ أيضاً:
توقعات قاتمة للاقتصاد العالمي.. البنك الدولي يحذر من أضعف نمو منذ ستين عاما
خفض البنك الدولي، الثلاثاء، توقعات النمو العالمي في السنة الحالية على خلفية التوتر التجاري المتواصل، محذرا من أن العقد الراهن قد يسجل أضعف نمو منذ ستين عاما.
وجاء في تقرير البنك حول الآفاق الاقتصادية العالمية،أن النمو العالمي سيسجل نسبة 2.3% خلال السنة الراهنة بتراجع قدره 0.4 نقطة مئوية مقارنة بما توقعته المؤسسة المالية الدولية مطلع 2025.
وسبق لصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي أن خفضا أيضا توقعات النمو ما يؤكد التباطؤ الحاصل في الاقتصاد العالمي.
وقال كبير خبراء الاقتصاد في البنك الدولي إندرميت غيل خلال مؤتمر صحافي عبر الانترنت "هذا أضعف أداء منذ 17 عاما إذا ما استثنينا فترات الركود العالمي".
وأضاف "من دون تصحيح المسار قد تكون التداعيات على مستوى المعيشة عميقة جدا".
ويعود السبب في ذلك إلى تأثير زيادة الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة بدفع من دونالد ترامب والحرب التجارية التي استتبعتها بين واشنطن وبكين ما أفضى إلى تباطؤ في التجارة العالمية.
وأضاف غيل "بسبب المستوى العالي من انعدام اليقين السياسي والتشرذم المتزايد في التجارة تدهورت توقعاتنا للعامين 2025 و2026".
واستبعد البنك الدولي حصول ركود خلال السنة الحالية لكنه رأى أنه "في حال تكرست التوقعات للسنتين المقبلتين" فإن الاقتصاد العالمي سيعرف خلال السنوات السبع الأولى من العقد الحالي أضعف معدل نمو يسجله منذ ستينات القرن الماضي.