الحوثي ينشر فيديو استهداف سفينة توتور في البحر
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشر المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيرن، يحيى سريع، مقطع فيديو زعم فيه أنه للحظة استهداف السفينة "توتور" في البحر زذلك بتدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا).
وعلق سريع على مقطع الفيديو قائلا: "مشاهد استهداف سفينة (TUTOR) بزورقين مسيرين في البحر الأحمر وإغراقها.
وفقًا لتقرير نشرته عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) فإن ناقلة الفحم المملوكة لليونان قد انقلبت في البحر الأحمر بعد أيام من استهدافها من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
ويُعتقد أن السفينة MV Tutor هي السفينة الثانية التي يغرقها الحوثيون منذ مارس/ اذار، عندما أسقطت السفينة المسجلة في بريطانيا "روبيمار" بعد إصابتها بصواريخ باليستية أُطلقت من أراضي الحوثيين في اليمن.
وشن الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أن شنت إسرائيل حربها في غزة في أعقاب هجمات 7 أكتوبر التي قادتها حماس، ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، حيث أدانت الجهات الفاعلة الإقليمية الرئيسية بشدة الأزمة الإنسانية الناجمة عن أكثر من ثمانية أشهر من القصف الإسرائيلي لغزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون تجارة تغريدات خليج عدن سفن شركات فی البحر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."