فيديو: حرائق غابات مهولة تصل إلى قرية في ولاية نيومكسيكو
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أجبرت الحراق التي اندلعت في الغابات سكان قرية جبلية بجنوب نيو مكسيكو إلى الفرار من منازلهم بموجب أوامر الإخلاء.
ووصلت النيران بشكل سريع إلى القرية التي يبلغ عدد سكانها 7000 نسمة، واضطر سكانها إلى أخذ ممتلكاتهم على وجه السرعة لضيق الوقت.
وحجب دخان الحرائق الكثيف الشمس بصورة كلية عن بعض المناطق المتضررة.
ووصلت ألسنة اللهب التي بلغ ارتفاعها إلى نحو مائة قدم إلى القمم المحيطة بالمدينة التي أغلقت شوارعها لساعات الاثنين، وغطت سحب الدخان المدينة.
حرائق هاواي نموذجاً.. ما هو تأثير حرائق الغابات على صحة الإنسان؟شاهد: حرائق الغابات تبدأ مبكرا هذا العام في روسياوبحلول صباح الثلاثاء، أظهرت كاميرات المراقبة بالمدينة شارعًا رئيسيًا مهجورًا والدخان لا يزال يتصاعد في السماء. وقال المسؤولون يوم الثلاثاء إن الحريق يقدر بحوالي 57 كيلومتر مربع مع احتواء بنسبة 0٪.
تم إنشاء العديد من مراكز الإخلاء في روزيل، التي تبعد نحو 120 كيلومتر من القرية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جنوب إفريقيا: سيريل رامابوزا يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لولاية ثانية شاهد: عاصفة قوية تضرب وسط وشرق ألمانيا وتتسبب بأضرار جسيمة أكسيوس: البيت الأبيض يلغي اجتماعًا رفيع المستوى مع إسرائيل احتجاجًا على تصريحات نتنياهو الولايات المتحدة الأمريكية حرائق غابات حريق إنقاذالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس بنيامين نتنياهو الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة الأمريكية حرائق غابات حريق إنقاذ الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين روسيا ألمانيا كرة القدم جنوب أفريقيا كوريا الشمالية السياسة الأوروبية
إقرأ أيضاً:
كارثة سومطرة الإندونيسية .. آلاف الأشجار تبتلع مسجدا وتمنع دخول المصلين
بعد مرور أسبوعين على الفيضانات المدمرة في إندونيسيا، مُنع المصلون المسلمون في مدينة سومطرة الإندونيسية، الذين تجمعوا في مسجدهم المحلي لأداء صلاة الجمعة، من الدخول بسبب كومة ضخمة من آلاف الأشجار المقتلعة.
الأشجار تمنع الصلاة في مسجد بسومطرةأدت الأمطار الغزيرة إلى غمر مساحات شاسعة من الغابات المطيرة المجاورة، مما اضطر رواد مسجد دار المخلصين والمدرسة الإسلامية الداخلية إلى البحث عن أماكن عبادة أخرى أقل تضررًا.
قال أنجا، 37 عامًا، من قرية تانجونغ كارانغ المجاورة: "ليس لدينا أدنى فكرة من أين أتت كل هذه الأخشاب"، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.
قبل الكارثة، كان المسجد يعج بالمصلين - من السكان المحليين والطلاب على حد سواء - الذين يؤدون الصلوات اليومية وصلاة الجمعة.
وأضاف أنجا: "الآن أصبح من المستحيل استخدامه كان المسجد يقع بالقرب من نهر، لكن النهر جفّ - لقد تحولت المنطقة إلى أرض قاحلة".
أفاد سكان القرية لوكالة فرانس برس أن المبنى امتص على الأرجح جزءًا كبيرًا من قوة الأشجار والجذوع التي جرفتها السيول، مما حال دون وقوع دمار أكبر في المناطق الواقعة أسفل مجرى النهر.
عندما زارت وكالة فرانس برس الموقع، كان المسجد لا يزال محاطًا بكومة ضخمة من الأخشاب - مزيج من الأشجار المقتلعة والجذوع المقطوعة، يُرجح أنها من الغابات المجاورة.
ضحايا الفيضانات في إندونيسيابحلول يوم الجمعة، بلغ عدد ضحايا واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدتها شمال سومطرة مؤخرًا - بما في ذلك كارثة آتشيه، حيث أحدث تسونامي دمارًا هائلًا عام 2004 - 995 شخصًا، مع بقاء 226 في عداد المفقودين ونزوح ما يقرب من 890 ألف شخص، وفقًا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
ألقت السلطات باللوم جزئيًا على قطع الأشجار غير المنضبط في حجم الدمار.
يقول خبراء البيئة إن فقدان الغابات على نطاق واسع قد فاقم الفيضانات والانهيارات الأرضية، مما أدى إلى تجريد الأرض من الغطاء الشجري الذي يُثبّت التربة عادةً ويمتص مياه الأمطار.
تُصنّف إندونيسيا باستمرار ضمن الدول ذات أعلى معدلات إزالة الغابات السنوية.