دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ستُطلق كوريا الجنوبية قريبًا تأشيرة جديدة للمواطنين الأجانب الذين يحلمون بالتدرّب مثل نجوم البوب ​​الكوريين، في محاولة لتعزيز صناعة السياحة وصولًا إلى مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا.

وأعلنت وزارة المالية في كوريا الجنوبية الإثنين عن أنّ "تأشيرة التدريب على الثقافة الكورية" ستكون مفتوحة للأجانب الذين يرغبون بالتدرّب على رقص البوب ​​الكوري، وعرض الأزياء.

لا يحتاج المتقدمون بالضرورة إلى إجراء اختبار أداء، أو الحصول على اتصال قبول من وكالة المواهب، على الأقل حتى الآن، إذ يُتوقّع ظهور المزيد من التفاصيل في وقت لاحق من هذا العام.

وقد دفع تزايد الاهتمام بكل ما هو كوري، العديد من المعجبين الأجانب للسفر إلى كوريا الجنوبية وحتى تعلّم اللغة، حيث انطلق البعض في رحلات، بغية زيارة مواقع تصوير مقاطع الفيديو لموسيقى البوب ​​الكورية والدراما الكورية.

وتهدف العاصمة سيؤول الآن إلى استخدام شعبية ثقافتها كجذب سياحي لعدد أكبر من الناس في جميع أنحاء العالم، وربما تخفيف الحواجز أمام المسافرين من جنوب شرق آسيا. 

في العام الماضي، شكّل المسافرون من دول مثل تايلاند، والفلبين، أكثر من خمس إجمالي زوار كوريا الجنوبية، وفق وزارة الثقافة والرياضة والسياحة (MCST)، رغم متطلبات الحصول على التأشيرة الطويلة في بعض الأحيان.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أفلام ثقافة رقص فنون نجوم کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية

أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.

واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.

ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.

وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.

ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –

يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.

في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
  • قبل موقعة كوريا الجنوبية.. هكذا ظهر أسود الرافدين في تدريبات اليوم (صور)
  • فضيحة جنسية تطال 3 لاعبين إيرانيين في كوريا الجنوبية
  • الكشف عن موقف نجم كوريا الجنوبية من مباراتي العراق والكويت
  • واشنطن بوست: الشرع يواجه تحدي الأجانب الذين ساعدوه في الإطاحة بالأسد
  • المنتخب العراقي يؤكد جاهزيته لمبارياته مع كوريا الجنوبية
  • الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
  • بعد تسهيلات التجنيس.. عدد الأجانب الذين يحصلون على الجنسية الألمانية يفوق 250 ألفا عام 2024
  • المنتخب العراقي يكتمل بإنضمام 3 نجوم من أوروبا قبل مواجهة كوريا الجنوبية
  • حريق في قطار مترو بالعاصمة الكورية الجنوبية