أعداد القتلى بين الصحفيين الفلسطينيين تفوق ما سُجّل في أوكرانيا وسوريا والعراق
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
(CNN)-- أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مقتل صحفيين فلسطينيين في غزة على يد القوات الإسرائيلية، واصفًا إياه بأنه "انتهاك جسيم للقانون الإنساني الدولي".
بعد أن أسفرت غارة إسرائيلية على مدينة غزة عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم أربعة صحفيين على الأقل من شبكة الجزيرة الإخبارية، كما وردنا اليوم.
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل مراسل الجزيرة أنس الشريف، وهو صحفي بارز غطى الحرب على نطاق واسع من داخل غزة، بعد اتهامه بقيادة خلية تابعة لحماس، وهو ادعاء نفاه الشريف سابقًا.
يُظهر الرسم البياني أدناه، الذي أعدته شبكة CNN، العدد غير المسبوق لوفيات الصحفيين في حرب إسرائيل وغزة.
تمثل الأعمدة الأرجوانية في الرسم البياني أعداد القتلى في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، متجاوزةً بذلك أعداد القتلى في صراعات أخرى مذكورة في الرسم البياني، بما في ذلك أوكرانيا وسوريا والعراق.
وأفادت لجنة حماية الصحفيين (CPJ) أن 186 صحفيًا قُتلوا منذ بداية الحرب قبل عامين تقريبًا، مضيفةً: "178 من هؤلاء الصحفيين فلسطينيون قتلتهم إسرائيل".
أوكرانياإسرائيلالعراقسورياالأراضي الفلسطينيةانفوجرافيكغزةقطاع غزةنشر الثلاثاء، 12 اغسطس / آب 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية انفوجرافيك غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صور فضائية تكشف توسع إسرائيل في بناء تحصينات عسكرية خارج حدودها مع لبنان وسوريا وغزة
كشفت صور أقمار اصطناعية ومقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي عن توسع ملحوظ في شبكة التحصينات العسكرية الإسرائيلية خارج حدودها الرسمية، بهدف إنشاء مناطق عازلة مع لبنان وسوريا وقطاع غزة.
ونقلت شبكة “إن بي سي نيوز” عن مسؤولين إسرائيليين أن العقيدة العسكرية التي أُقرت بعد هجمات 7 أكتوبر 2023 تهدف إلى منع الفصائل المسلحة المناهضة لإسرائيل من التمركز قرب الحدود. إلا أن منتقدين يحذرون من أن هذه الخطوات توسع فعلياً حدود إسرائيل، وتنتهك سيادة الدول المجاورة، وتزيد من مخاطر إشعال نزاعات إقليمية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان سابق هذا العام، إن الجيش لن يخلِ المناطق التي تم تطهيرها وسيبقى كحاجز بين العدو والمجتمعات، سواء بشكل مؤقت أو دائم في غزة ولبنان وسوريا.
ففي قطاع غزة، كشفت الصور الفضائية عن وجود نحو 40 قاعدة عسكرية إسرائيلية نشطة، إضافة إلى عشرات القواعد الصغيرة التي تضم مواقع اتصالات ومستودعات إمداد، وأنشأ الجيش ممراً عسكرياً جديداً يُعرف بـ”ممر موراج” بطول نحو 15 كيلومتراً بين خان يونس ورفح، ما أثار خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار، وتستمر إسرائيل في توسيع قواعدها في غزة، عبر تخزين الإمدادات وبناء خيام وحشد مركبات عسكرية في مواقع استراتيجية.
وفي لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار في فبراير الماضي الذي نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي، تحتفظ إسرائيل بخمس مواقع على تلال جنوب لبنان، حيث أزالت الأشجار لإقامة جدران حماية وسواتر ترابية تطل على الوديان، وأكد الجيش الإسرائيلي أن وجود قواته في هذه المواقع مؤقت، دون تحديد موعد انسحاب واضح.
أما في سوريا، فبعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات على مواقع عسكرية ودعم تجمعات الدروز، وأقامت 6 نقاط عسكرية في المنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة على الحدود، إضافة إلى ذلك، أنشأت إسرائيل موقعين جديدين داخل الأراضي السورية، وحفرت خندقاً بطول نحو 30 كيلومتراً كجزء من “استراتيجية الشرق الجديد”، كما تمركزت قوات إسرائيلية على قمة جبل الشيخ، أعلى نقطة بين سوريا ولبنان، المطلة على جنوب لبنان ودمشق.
نتنياهو يكشف عن خطط هجوم جديدة على غزة ويؤكد سعيه لإنهاء الحرب بسرعة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد خلال مؤتمر صحفي في القدس أن خطة السيطرة على مدينة غزة تمثل أفضل وسيلة لإنهاء الحرب القائمة، مشدداً على أنه لا يرغب في إطالة أمد العمليات العسكرية.
وأوضح نتنياهو أن الخطط الجديدة تهدف إلى مواجهة معاقل حماس المتبقية في القطاع، في ظل رفضها إلقاء السلاح، معتبراً أن إسرائيل لم يعد أمامها خيار سوى إكمال مهمتها وهزيمة التنظيم.
وذكر أن الجدول الزمني للعمليات سريع، مع تأكيده على توفير ممرات آمنة لنقل المدنيين وتوزيع المساعدات الإنسانية، بما في ذلك إنزال المساعدات جواً.
وحدد نتنياهو خمسة مبادئ لإنهاء الحرب تشمل تفكيك أسلحة حماس، إعادة الرهائن، نزع السلاح من غزة، السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة، وإقامة إدارة مدنية مستقلة عن حماس والسلطة الفلسطينية.
وأشار إلى أن الهدف ليس احتلال غزة بل تحريرها من سيطرة حماس التي تمتلك آلاف المقاتلين وتشكل تهديداً لأمن إسرائيل.
وأكد حرصه على إعادة جميع الرهائن وعدم الرغبة في الدخول بحرب استنزاف، مع تأكيده على السماح بدخول آلاف الأطنان من الأغذية إلى القطاع، إلا أن حماس ترفض توزيعها وتقوم بنشر معلومات مضللة حول الوضع.