ناشئي عُمان للإبحار يشارك في البطولة الدولية للأوبتمست بسويسرا
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
عمان: يستعد فريق ناشئي عُمان للإبحار لخوض منافسات البطولة الدولية للأوبتمست للفرق 2025، والمقرر إقامتها في مدينة كولوني بسويسرا خلال الفترة من 14 إلى 17 أغسطس الجاري، بتنظيم نادي جنيف للإبحار الشراعي، وبمشاركة أكثر من 12 فريقًا من مختلف دول العالم.
ويمثل "عُمان للإبحار" في البطولة أربعة بحّارة واعدين من فئة قوارب الأوبتمست، وهم: البحّار خميس بن ناصر المشايخي، والبحّار محمد بن زياد القاسمي، والبحّارة ترتيل بنت زايد الحسنية، والبحّارة هديل بنت يوسف المشيفرية، بقيادة هاشم بن حمد الراشدي، كبير المدربين في عُمان للإبحار، وبمساندة المدرب سلطان الزدجالي.
وتبدأ المنافسات بمرحلة المجموعات، حيث يواجه كل فريق جميع الفرق الأخرى، قبل الانتقال إلى أدوار ربع النهائي ونصف النهائي وصولًا إلى السباقات النهائية التي تحسم المراكز الأولى.
وفي هذا الصدد، قال هاشم بن حمد الراشدي، كبير المدربين في عُمان للإبحار: "تمثل مشاركتنا في هذه البطولة الدولية خطوة مهمة لتعزيز مهارات بحّارتنا وصقل خبراتهم في أجواء تنافسية عالية المستوى. وأضاف الراشدي: نحن ملتزمون بتقديم أداء يعكس جاهزية فريقنا واستعداده لخوض مختلف الاستحقاقات والبطولات على الصعيدين المحلي والدولي، مع مواصلة البناء على ما حققناه من إنجازات، انسجامًا مع رسالتنا في إعداد أجيال قادرة على المنافسة ورفع اسم سلطنة عُمان عاليًا في شتى المحافل الدولية".
من جانبه، قال البحّار الواعد خميس بن ناصر المشايخي: "سُعداء بتمثيل سلطنة عُمان في هذه البطولة وخوض المنافسة أمام مجموعة من البحّارة المميزين من مختلف دول العالم؛ فكل سباق نشارك فيه وكل حصة تدريبية نخوضها تمنحنا خبرة أوسع وتصقل مهاراتنا، وبكل تأكيد تُعد البطولة فرصة مثالية لتطبيق ما اكتسبناه من معارف ومهارات على مدار الموسم. وأضاف: تنتظرنا استحقاقات مهمة في الفترة المقبلة، وكل مشاركة تمثل خطوة إضافية نحو تطوير مستوانا الفردي والجماعي.
تجدر الإشارة إلى أنّ الفريق كان قد شارك مؤخرًا في البطولة الأفريقية لقوارب الأوبتمست، والتي أُقيمت خلال الفترة من 2 إلى 9 أغسطس على سواحل مدينة دار السلام في جمهورية تنزانيا، بمشاركة 75 بحّارًا وبحّارة من 14 دولة من داخل القارة وخارجها.
وقد أسفرت المنافسات عن تحقيق البحّار خميس بن ناصر المشايخي المركز الـ18 في الترتيب العام، فيما جاءت البحّارة ترتيل بنت زايد الحسنية في المركز الـ36، والبحّارة هديل بنت يوسف المشيفرية في المركز الـ45، تلاها البحّار محمد بن زياد القاسمي في المركز الـ47، والبحّار خالد بن محمد السرحي في المركز الـ52.
ويواصل الفريق برنامج مشاركاته المحلية والدولية بخوض منافسات بطولة عُمان للإبحار الشراعي في ولاية صور خلال الفترة من 18 إلى 22 أغسطس، تليها النسخة الرابعة عشرة من أسبوع المصنعة للإبحار من 15 إلى 22 أكتوبر، ثم بطولة آسيا وأوقيانوسيا للأوبتمست التي ينظمها الاتحاد الدولي لقوارب الأوبتمست خلال الفترة من 25 أكتوبر إلى 1 نوفمبر المقبل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: خلال الفترة من فی المرکز البح ارة
إقرأ أيضاً:
روبوت يشارك في مواقع البناء بألمانيا| فيديو
في خطوة تعكس التقدم السريع في تقنيات البناء، شهدت ألمانيا تجربة رائدة لروبوت متطور يعمل جنبًا إلى جنب مع الحرفيين في مواقع البناء، بهدف تحسين كفاءة العمل وجودته، طوّر هذا الروبوت فريق من جامعة ميونخ التقنية، وتم اختباره في بيئة واقعية لقياس قدرته على دعم العمال وتنفيذ مهام دقيقة، ما يفتح آفاقًا جديدة لمستقبل التعاون بين الإنسان والآلة في قطاع التشييد.
وشهدت مواقع البناء في ألمانيا دخول روبوت جديد للعمل جنبًا إلى جنب مع البشر، طوّرته جامعة ميونخ التقنية وتم إخضاعه لاختبارات في ظروف واقعية لقياس فعالية التعاون بين الإنسان والآلة، وخلال التجربة ساعد الروبوت في بناء جدار محسّن مناخيًا داخل حرم الجامعة، وفقًا لموقع Interesting Engineering.
يتميز الروبوت بذراع مزودة بممسك، ومثبت على قاعدة متحركة تتيح له التحرك أفقيًا للوصول إلى أي نقطة في الجدار، بلغ حجم الجدار الذي أُنجز خلال التجربة نحو 4 أمتار عرضًا و2.5 متر ارتفاعًا، ويحتفظ الروبوت بنسخة رقمية من تصميم الجدار، مما يجعل منطق التجميع جزءًا من عملية التصميم منذ البداية.
دور الروبوت في دعم الحرفيينأكد الباحثون أن الروبوت لا يهدف إلى استبدال الحرفيين، بل إلى تعزيز مهاراتهم وتكملة قدراتهم. وقال ماركوس بروكنر، مدرب عمال البناء في نقابة ميونيخ-إيبرسبيرغ، إن الروبوت يحقق دقة عالية خصوصًا في المواقف التي يصل فيها الإنسان إلى حدود طاقته، شارك في المشروع ثلاثة متدربين، وأوضح أحدهم أن العمل بجانب ذراع آلية بدا غريبًا في البداية، لكنه أصبح أمرًا طبيعيًا مع مرور الوقت.
دقة البناء وفق الظروف البيئيةركزت التجربة على وضع الطوب بزوايا مثالية تتوافق مع ظروف الإضاءة أو الظل، وذلك بناءً على حسابات رقمية دقيقة، وأوضحت البروفيسورة كاثرين دورفر من جامعة ميونخ التقنية أن هذه التقنية تفتح آفاقًا جديدة في البناء وتُسهم في توسيع مهارات الحرفيين.
تصميم الجدار ومكوناتهاعتمد المشروع على مبدأ البناء البسيط باستخدام الطوب فقط، حيث تم تشييد الجدار بطبقات متعددة ليصل سمكه إلى 55 سنتيمترًا، أي أكثر من المعتاد بمقدار يتراوح بين 20 و25 سنتيمترًا، استخدم طوب الكلنكر في الجهة الخارجية لمقاومة العوامل الجوية، بينما وُضع الطوب العازل في الداخل لتحسين الكفاءة الحرارية.
رؤية مستقبلية للبناء المستداميرى الخبراء أن هذه المنهجية تتيح تشييد مبانٍ مستدامة قابلة لإعادة الاستخدام، مع تطوير أساليب تصميم لأغلفة مقاومة للمناخ في المدن، وذلك من خلال تكوينات هندسية مدروسة وهياكل أحادية المادة.