RT Arabic:
2025-06-01@06:15:20 GMT

وفاة أكثر من 100 شخص في الهند بسبب الحر

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

وفاة أكثر من 100 شخص في الهند بسبب الحر

أعلنت وزارة الصحة الهندية تسجيل وفاة أكثر من 100 شخص بسبب موجة الحر المستمرة في البلاد، وأكثر من 40 ألف إصابة بضربة شمس خلال الأشهر الثلاثة والنصف الماضية.

إقرأ المزيد الهند.. ارتفاع قياسي للطلب على الطاقة بشمال البلاد مع موجة الحر الشديد

ووفقا لبيانات وزارة الصحة لوكالة "أسوشيتد برس" فإن 100 أشخاصا في الهند لقوا مصرعهم في الفترة من 1 مارس الماضي إلى 18 يونيو الجاري بعد إصابتهم بضربة شمس.

وتم الإبلاغ عن أكبر عدد من الوفيات – 36 حالة – في ولاية أوتار براديش، تليها الولايات الشمالية الأخرى بما فيها راجستان وبيهار وأوديشا.

وأظهرت البيانات أيضا أنه من بين 40272 حالة يشتبه في إصابتها بضربة شمس خلال هذه الفترة، تم الإبلاغ عن 457 حالة يوم الثلاثاء فقط.

كما شهدت عاصمة البلاد نيودلهي ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة رغم هطول أمطار ورياح لفترة وجيزة صباح اليوم الخميس.

وتتوقع الأرصاد الجوية في البلاد تراجع درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة، لكنها تحذر في الوقت ذاته من أن الطقس القاسي قد يستأنف بعد ذلك.

وسجلت مناطق من العاصمة الهندية في الأسابيع الأخيرة ارتفاعا لدرجات حرارة إلى 51 درجة مئوية، ما أدى إلى طلب قياسي على الكهرباء وانقطاعها بشكل متكرر في المدينة، التي تعاني أيضا من أزمة مياه حادة.

واضطر عدد من المناطق في شمال البلاد إلى إغلاق المدارس بسبب الحر.

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احصائيات الطقس وفيات

إقرأ أيضاً:

دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي

في أحدث إنذار مناخي عالمي، كشفت دراسة دولية أن قرابة نصف سكان العالم – نحو 4 مليارات إنسان – تعرضوا لما لا يقل عن 30 يومًا إضافيًا من الحرارة الشديدة بين مايو 2024 ومايو 2025، بفعل التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية، لا سيما حرق الوقود الأحفوري. اعلان

أظهرت دراسة جديدة صدرت الجمعة أن نصف سكان العالم تحملوا شهرًا إضافيًا من الحرارة الشديدة خلال العام الماضي بسبب تغير المناخ من صنع الإنسان.

 وقال المؤلفون إن النتائج تؤكد كيف أن استمرار حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاهية في كل قارة، مع عدم الاعتراف بالآثار بشكل خاص في البلدان النامية. وقالت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن والمؤلفة المشاركة للتقرير: "مع كل برميل نفط يتم حرقه، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يتم إطلاقه، وكل جزء من درجة الاحترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس".

 تم إصدار التحليل - الذي أجراه علماء في World Weather Attribution وClimate Central ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر، قبل يوم العمل العالمي للتحرك من أجل الحرارة في 2 يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربة الشمس، وبحسب التحليل تسبب الحر الشديد في الإصابة بالأمراض والموت وخسارة المحاصيل والضغط على أجهزة الطاقة والرعاية الصحية.

Relatedإصابة العشرات بضربة شمس في طوكيو جراء الحرارة الشديدة10 دول تتصدر القائمة... أوروبا تسجل أسرع زيادة في درجات الحرارة عالمياًشاهد: الشواطئ الرومانية تعج بالسياح مع ارتفاع درجات الحرارة

 ولتقييم تأثير الاحتباس الحراري، حلل الباحثون الفترة من 1 مايو 2024 إلى 1 مايو 2025، وعرّفوا "أيام الحر الشديد" بأنها الأيام التي تزيد فيها درجات الحرارة عن 90 في المائة من درجات الحرارة المسجلة في موقع معين بين عامي 1991 و2020، ولتحديد تأثير الاحتباس الحراري، قام العلماء بمحاكاة مناخ خالٍ من الانبعاثات البشرية وقارنوه ببيانات درجات الحرارة الفعلية، وكانت النتائج صارخة: فقد شهد ما يقرب من أربعة مليارات شخص - أي 49 في المائة من سكان العالم - ما لا يقل عن 30 يومًا إضافيًا من الحر الشديد أكثر مما كانوا سيشهدونه لولا ذلك.

 وسجلت جزيرة أروبا الكاريبية الرقم الأعلى في عدد الأيام الحارة، بـ187 يومًا من الحرارة الشديدة – أي أكثر بـ45 يومًا مما كانت لتشهده في غياب تغير المناخ.

وفي المجمل، حددت الدراسة 67 موجة حر شديدة على مستوى العالم خلال الفترة المدروسة، وجميعها حملت بصمات واضحة لتغير المناخ البشري المنشأ.

ويتزامن ذلك مع تسجيل عام 2024 كأكثر الأعوام حرارة في التاريخ، متجاوزًا أرقام عام 2023، في حين كان يناير 2025 أكثر الشهور دفئًا على الإطلاق، وتشير البيانات إلى أن متوسط درجات الحرارة العالمية في 2024 تجاوز لأول مرة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهو الحد الذي وضعته اتفاقية باريس للمناخ كخط أحمر لتجنب أسوأ كوارث المناخ.

 من جهتها، شهدت ألمانيا العام الماضي ما يقرب من ضعف عدد أيام الحر الشديد، مقارنةً بما كانت ستشهده لولا تغير المناخ، وفقاً للتحليل الجديد الذي نُشر اليوم الجمعة. وخلال الفترة بين مايو (أيار) 2024 ومايو (أيار) 2025 شهدت ألمانيا 50 يوماً من أيام الحر الشديد، وارتبط 24 منها ارتباطاً مباشراً بتغير المناخ الناجم عن أنشطة بشرية.

 وسلّط التقرير الضوء على نقص حاد في البيانات المتعلقة بالآثار الصحية المرتبطة بالحرارة في المناطق ذات الدخل المنخفض. فعلى سبيل المثال، سجّلت أوروبا أكثر من 61,000 حالة وفاة مرتبطة بالحرارة خلال صيف عام 2022، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Nature Medicine. ومع ذلك، فإن الأرقام القابلة للمقارنة في أماكن أخرى من العالم تعتبر نادرة، حيث يُعزى العديد من الوفيات المرتبطة بالحرارة إلى حالات كامنة مثل أمراض القلب أو الرئة، مما يخفي الأثر الحقيقي للحرارة.

 وأوصى التقرير بضرورة إنشاء أنظمة إنذار مبكر، وتعزيز الوعي المجتمعي، ووضع خطط حضرية تستجيب لأخطار الحرارة، تشمل تصميم مبانٍ أكثر ملاءمة للظروف المناخية من خلال التهوية والتظليل، إضافة إلى تعديلات سلوكية مثل تقليل الأنشطة البدنية خلال ذروة الحرارة.

  لكن الباحثين شددوا على أن هذه الإجراءات، رغم أهميتها، لن تكون كافية ما لم يتم الإسراع بالتخلي عن الوقود الأحفوري، باعتباره العامل الرئيسي في تسارع وتيرة وشدة موجات الحر عالميًا.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
  • الأرصاد تزف بشرى سارة للمواطنين بسبب درجات الحرارة
  • دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ
  • «وباء العفن» يغزو منازل بريطانيا.. أكثر من 25 ألف شكوى خلال عام واحد
  • دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي
  • دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
  • الحصيني: ما نعيشه من درجات الحرارة العالية أمر معتاد
  • الحصيني: انخفاض درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة
  • كيف تكافح أكثر مدن أوروبا سخونة موجات الحر وتستعد لاستقبال ملايين السياح؟
  • 70 وفاة في الخرطوم خلال يومين بسبب الكوليرا