كاليفورنيا 18: لا انتخابات رئاسية وتشريعية قريبة في ليبيا وتقاسم السلطة هو الأقرب
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره موقع أخبار “كاليفورنيا 18” الأميركي الضوء على استمرار حالة الانقسام الليبي المتماسك في ظل غياب استحقاقات انتخابية بالأفق.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد الحاجة الماسة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية للتغلب على الأزمة السياسية الحادة ناقلا عن المحلل السياسي جليل حرشاوي تأكيده عدم اهتمام الساسة في إجرائها قبل نهاية العام الجاري لتخوفهم من رفضهم من خلالها.
وبحسب المحلل السياسي محمد الجارح تلعب القوى الدولية والإقليمية دورا رئيسيا بالمعادلة السياسية وإن كان ذلك غالبا من وراء الكواليس مشيرا إلى أن البديل عن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية يتمثل باتفاق لتقاسم السلطة بين الفصائل المتنافسة.
ووفقا للمحللة السياسية “ماري فيتزجيرالد” لا يوجد لدى الجهات العسكرية الفاعلة أية رغبة للاقتتال مجددا ويشاطرهم الرأي المستفيدون الدوليون مؤكدة أن عدم وجود انتخابات رئاسية وتشريعية في الأفق يعن أن تقسيم البلاد إلى مناطق نفوذ مختلفة يتقدم ويزداد قوة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"الأقرب إلى خامنئي".. إيران تؤكد مقتل قائد عسكري بارز بضربة إسرائيلية
أكد الجيش الإيراني اليوم الأربعاء، مصرع القائد العسكري البارز علي شادماني بعدما أصيب بجروح خطيرة جراء غارة إسرائيلية في 17 يونيو.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) بيانا صادرا عن مقر خاتم الأنبياء المركزي (التابع للحرس الثوري) أكد أن الجنرال علي شادماني، قائد المقر "توفي متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها خلال قصف شنه النظام الصهيوني المعتدي".
أخبار متعلقة رويترز: مقتل 20 من كبار القادة الإيرانيين على الأقلجيش الاحتلال: نفذنا اغتيال "شادماني" بقصف جوي لمقر في قلب طهران-عاجلبعد مقتل سلفه.. "خادمي" رئيسا جديدا لاستخبارات الحرس الثوري الإيراني .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأقرب إلى خامنئي.. إيران تؤكد مقتل قائد عسكري بارز بضربة إسرائيليةقصف إسرائيليوأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل شادماني في 17 يونيو واصفا إياه بأنه القائد العسكري الأعلى رتبة والشخصية الأقرب إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، وأوضح أنه قُتل بضربة جوية ليلية على "مركز قيادة في قلب طهران".
وكان علي شادماني قد تولى منصبه قبل أقل من أسبوع، في 13 يونيو، بعد مقتل سلفه، غلام علي رشيد، في بداية حملة الضربات الجوية التي شنتها اسرائيل على ايران.