كاليفورنيا 18: لا انتخابات رئاسية وتشريعية قريبة في ليبيا وتقاسم السلطة هو الأقرب
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره موقع أخبار “كاليفورنيا 18” الأميركي الضوء على استمرار حالة الانقسام الليبي المتماسك في ظل غياب استحقاقات انتخابية بالأفق.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد الحاجة الماسة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية للتغلب على الأزمة السياسية الحادة ناقلا عن المحلل السياسي جليل حرشاوي تأكيده عدم اهتمام الساسة في إجرائها قبل نهاية العام الجاري لتخوفهم من رفضهم من خلالها.
وبحسب المحلل السياسي محمد الجارح تلعب القوى الدولية والإقليمية دورا رئيسيا بالمعادلة السياسية وإن كان ذلك غالبا من وراء الكواليس مشيرا إلى أن البديل عن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية يتمثل باتفاق لتقاسم السلطة بين الفصائل المتنافسة.
ووفقا للمحللة السياسية “ماري فيتزجيرالد” لا يوجد لدى الجهات العسكرية الفاعلة أية رغبة للاقتتال مجددا ويشاطرهم الرأي المستفيدون الدوليون مؤكدة أن عدم وجود انتخابات رئاسية وتشريعية في الأفق يعن أن تقسيم البلاد إلى مناطق نفوذ مختلفة يتقدم ويزداد قوة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المغرب الأقرب للقب كأس العالم بأفريقيا
في أقل من 3 سنوات فقط، نجحت الكرة المغربية في تحقيق ما لم تستطع أي دولة أفريقية أخرى الوصول إليه على هذا النطاق الزمني القصير. من نصف نهائي كأس العالم قطر 2022 إلى برونزية أولمبياد باريس 2024 ثم نصف نهائي كأس العالم للشباب 2025، يبدو أن المشروع الكروي المغربي يسير بخطى ثابتة ومدروسة نحو هدف أكبر: التتويج العالمي بحلول عام 2030.
خطة المغرب 2030.. رؤية تتحول إلى واقعلم تكن هذه النجاحات وليدة الصدفة، بل ثمرة إستراتيجية طويلة الأمد وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بقيادة فوزي لقجع، قبل أكثر من عقد من الزمن.
جوهر هذه الخطة يتمثل في بناء منظومة احترافية متكاملة تشمل التالي:
تطوير البنية التحتية عبر إنشاء مدينة محمد السادس الرياضية في سلا، التي تعد من بين الأحدث في العالم. الاستثمار في تكوين اللاعبين المحليين داخل الأكاديميات الجهوية المنتشرة في مختلف المدن. تعزيز سياسة جذب المواهب من أبناء الجالية المغربية في أوروبا، خصوصا في فرنسا، بلجيكا، هولندا، وإسبانيا.هذه الرؤية الشاملة جعلت المغرب يتحول إلى نموذج أفريقي وعالمي في كيفية التخطيط الرياضي القائم على العلم والاستمرارية.
إضافة إلى تأهل منتخب الشباب لأقل من 20 سنة إلى نصف نهائي كأس العالم المقامة في تشيلي بقيادة المدرب عبدو زوبيري، تمكن المغرب خلال السنوات الأخيرة من:
بلوغ نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر بعد إقصاء منتخبات عملاقة مثل بلجيكا، إسبانيا، والبرتغال. التتويج بـ برونزية الألعاب الأولمبية باريس 2024 بعد أداء بطولي أمام منتخبات أوروبية وأميركية قوية. الفوز بلقب كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين عام 2022 وتكرار الإنجاز هذا العام. تتوج المنتخب الأولمبي بلقب كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة عام 2023. الفوز بكأس أمم أفريقيا 2025 للناشئين تحت 17 عاما.بروز جيل جديد من المواهب مثل صيباري، إلياس أخوماش، طالبي، بن صغير، إبراهيم صلاح، أشرف داري، إلى جانب الركائز الحالية أمرابط، النصيري، رحيمي.
إعلانكل هذه الإنجازات جعلت المحللين الأوروبيين يصفون المشروع المغربي بأنه "الأكثر تطورا في أفريقيا"، وأن "أسود الأطلس أقرب من أي وقت مضى ليكونوا أول بطل لكأس العالم من القارة السمراء على مستوى المنتخب الأول".
إنجازات المغرب بمدربين محليينمنذ مشاركته التاريخية في كأس العالم 2022 بقطر، تشهد كرة القدم المغربية طفرة نوعية غير مسبوقة، سواء على صعيد المنتخب الأول أو المنتخبات المحلية أو الفئات السنية، وذلك بمدربين مغاربة وليس أجانب كما هو حال معظم المنتخبات العربية.
والمدربون المغاربة أصحاب الإنجازات الأفريقية والعالمية هم: وليد الركراكي المنتخب المغربي الأول طارق السكتيوي مدرب منتخب المحليين محمد وهبي مدرب منتخب الشباب تحت 20 عاما نبيل باها مدرب منتخب الناشئين تحت 17