انتخابات رئاسية بالكاميرون وسط توتر داخلي وتحذيرات خارجية
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
يتوجه الناخبون في الكاميرون اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، في انتخابات توصف بأنها مفصلية، وسط تصاعد المخاوف من التوترات الأمنية وتراجع الثقة في نزاهة العملية الانتخابية.
الرئيس الحالي بول بيا، الذي يحكم البلاد منذ عام 1982، يخوض السباق نحو ولاية جديدة عن حزب الحركة الديمقراطية الشعبية، وسط انتقادات دولية بشأن استمرار هيمنته على المشهد السياسي.
وقد أعلنت الهيئة الانتخابية اعتماد 13 مرشحاً من أصل 83 طلباً، منهم أربعة مرشحين بارزين:
• بول بيا (حزب الحركة الديمقراطية الشعبية): الرئيس الحالي، يحظى بسيطرة شبه كاملة على الإعلام والموارد، ويُتوقع فوزه رغم تقدمه في السن.
• عيسى تشيروما بكاري (الجبهة الوطنية للخلاص في الكاميرون): وزير سابق، يخاطب شريحة واسعة في الشمال، لكنه يفتقر إلى دعم وطني شامل.
• بيلو بوبا مايغاري (الحزب الوطني من أجل الديمقراطية والتقدم): رئيس وزراء سابق، يحاول استعادة شعبيته في الوسط السياسي، لكنه يواجه تحديات تنظيمية.
• كابرال ليبي (الحركة من أجل نهضة الكاميرون): شاب إصلاحي، يحظى بدعم شبابي متزايد، لكنه يفتقر إلى بنية حزبية قوية.
كما يشارك في السباق كل من:
• جوشوا أوسيه (الجبهة الديمقراطية الاجتماعية): نائب سابق، يمثل التيار المعارض في المناطق الناطقة بالإنجليزية.
• أكيري مونا (مستقل): محامٍ دولي، يطرح خطاباً إصلاحياً لكنه يواجه عزلة سياسية.
• هيرمين ندام نجويا (الاتحاد الديمقراطي الكاميروني): مرشحة نسوية، تركز على قضايا التعليم وتمكين المرأة.
وتبقى فرص المعارضة محدودة بسبب تشتتها وعدم الاتفاق على مرشح موحد، إضافة إلى استبعاد مناطق النزاع في الجنوب الغربي والشمال الغربي من التصويت، ما يثير مخاوف من انتخابات “مبتورة".
الاتحاد الأوروبي وهيومن رايتس ووتش حذرا من "مناخ غير مواتٍ للديمقراطية"، مشيرين إلى "اعتقالات سياسية وتضييق على الحملات المعارضة".
ويتابع المجتمع الدولي، خاصة دول الجوار مثل نيجيريا وتشاد، مجريات الانتخابات عن كثب، لما لها من انعكاسات أمنية واقتصادية مباشرة، في ظل تصاعد نشاط الجماعات المسلحة في الشمال، وتدهور الأوضاع الإنسانية في مناطق النزاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
بقوة 7.8ريختر .. زلزال عنيف يضرب ممر دريك وتحذيرات من تسونامي
أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تسجيل زلزال بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر يضرب" ممر دريك" الذي يربط المحيط الأطلسي بالمحيط الهادئ قبالة سواحل القارة القطبية الجنوبية محذرا من خطر وقوع تسونامي.
و سُجّلت الهزة الأرضية في تمام الساعة 8:29 مساءً بتوقيت المنطقة، وكان مركزها على عمق 10 كيلومترات تحت سطح البحر (ما يعادل 6.2 أميال).
وأضافت التقارير أن موجات الصدمة الناتجة عن الزلزال وصلت إلى مناطق في تشيلي، وسط مخاوف من احتمال حدوث توابع زلزالية في الساعات المقبلة.