المشي قد يساعد في منع تكرر الإصابة بألم الظهر
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
لندن "د.ب.أ": خلص باحثون إلى أن المشي يمكن أن يكون وسيلة رخيصة وسهلة لمنع تكرار الإصابة بألم الظهر، حيث أظهرت التجارب أن المرضى الذين يقومون بالمشي يوميا يقل لديهم معدل تكرار آلام الظهر.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا" أن الخبراء خلصوا إلى أن الأشخاص الذين يقومون بالمشي خمس مرات أسبوعيا لمدة 30 دقيقة، ويتلقون توجيها من أخصائي علاج طبيعي، لا يصابون بالألم لفترة أطول بواقع الضعف مقارنة بالذين لا يتلقون أي مساعدة.
وقال الباحثون في الدراسة، التي نشرت في دورية لانسيت، إن المشي يمكن أن يكون له " تأثير عميق" على حالة صحية تؤثر على ثمانية من بين كل عشرة أشخاص في المملكة المتحدة، كما أنها تعد السبب الرئيسي للإعاقة في أنحاء العالم.
وقال مارك هانوك أستاذ العلاج الطبيعي في جامعة ماكواري في استراليا" المشي يعد تمرينا منخفض التكلفة ويمكن ممارسته بسهولة، حيث يمكن لأي شخص تقريبا القيام به، بغض النظر عن الموقع الجغرافي والمكان والعمر والحالة الاجتماعية والاقتصادية".
ويشار إلى أن نحو 800 مليون شخص حول العالم يعانون من آلام أسفل الظهر، وسبعة من بين كل عشرة أشخاص يتعافون من هذا الألم يعانون منه مجددا كل عام.
وقالت ناتاشا بوكوفي الباحثة في جامعة ماكواري " المشي لا يحسن فقط جودة حياة الأشخاص، ولكنه يقلص أيضا حاجتهم للحصول على دعم الرعاية الصحية ومقدار الوقت الذي يقتطعونه من العمل بواقع النصف تقريبا".
وأضافت" دراستنا أثبتت أن هذه وسيلة فعالة وسهلة لممارسة الرياضة يمكن أن يتم تطبيقها بنجاح على نطاق أوسع مقارنة بالأشكال الأخرى من الرياضة ".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الشاي الأخضر يساعد على الوقاية من مرض الكبد الدهني
كشفت دراسة أجراها علماء من جامعة كاغوشيما اليابانية أن الاستهلاك اليومي للشاي الأخضر يساعد على الوقاية من مرض الكبد الدهني.
وأشارت الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية فود أند فنكشين"Food & Function"، إلى أن تناول الشاي الأخضر باستمرار يقلل من تراكم الدهون في الكبد، ويحسن عمليات استقلاب الدهون في الجسم، ويعيد توازن ميكروبات الأمعاء.
وأضافت أن الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر يقلل مستويات الدهون والإنزيمات المرتبطة بتلف الكبد، ويعزز إخراج الدهون الثلاثية من الجسم، كما أنه يقمع تصنيع الدهون في خلايا الكبد ويحفز الإنزيمات المسؤولة عن تحللها، بفضل المكون النشط الرئيسي إبيغالوكاتيشين-3-غالات (EGCG) المتوفر في الشاي الأخضر.
وأكد العلماء أن تناول كوب واحد يوميا من الشاي الأخضر المحضر بالطريقة التقليدية قد يكون وسيلة بسيطة وآمنة للوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي والاضطرابات الأيضية المرتبطة به.
يذكر أن علماء من جامعة سيتشوان الصينية أعلنوا مؤخرا عن تطوير حبيبات دقيقة قابلة للأكل مصنوعة من الشاي الأخضر والأعشاب البحرية، مشيرين إلى أن هذه المكملات تساعد على حرق الدهون وتحسين عمل الأمعاء.