Embracer Group تستخدم الذكاء الاصطناعي في تطوير الألعاب
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تتجه Embracer Group إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير الألعاب بعد التوقف الجماعي عن العمل وإلغاء الألعاب منذ أشهر. الشركة الأم لـ THQ Nordic وGearbox Entertainment وCrystal Dynamics - Eidos Montreal أوضحت بالتفصيل في تقريرها السنوي (عبر Game Developer) أنها تتبنى سياسة الذكاء الاصطناعي في نموذج إنتاج الألعاب الخاص بها، على الرغم من الجدل الدائر حول استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الألعاب.
وقال Embracer في التقرير: "يتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على تعزيز تطوير اللعبة بشكل كبير من خلال زيادة كفاءة الموارد وإضافة السلوكيات الذكية والتخصيص والتحسين إلى تجارب اللعب". "من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، نقوم بإنشاء تجارب أكثر جاذبية وغامرة توفر لكل لاعب تجربة فريدة وديناميكية وشخصية."
إلى جانب سرد فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي داخل وخارج تطوير الألعاب، قالت شركة Embracer إنها تدرك أن اعتماد التكنولوجيا لا يخلو من المخاطر. وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي قد "يؤدي إلى نتائج غير أخلاقية أو متحيزة أو تمييزية أو خاطئة تمامًا إذا لم يتم تدريبه أو توجيهه بشكل صحيح أو استخدامه لأغراض لم يتم تصميمها".
تأتي خطط Embracer لاعتماد الذكاء الاصطناعي بعد عدة أشهر من تسريح 1500 موظف وإلغاء 80 لعبة خلال العام الماضي، إلى جانب إغلاق استوديوهات مثل Volition of Saints Row الشهيرة. على الرغم من المخاوف من أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل العمال البشريين، تقول شركة إمبراسر إنها لا تنوي استخدامه بهذه الطريقة. وذهبت إلى حد القول إن الذكاء الاصطناعي سيفتح الأبواب أمام الدخول إلى صناعة الألعاب لبعض المطورين، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة الذين لا يستطيعون تشغيل معدات معينة بنفس الطريقة التي يستخدمها الأشخاص غير المعاقين. الوقت وحده هو الذي سيحدد ما إذا كانوا سيحافظون على هذا الوعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استخدام الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنظم ندوة حول الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالرياضة
نظمت كلية علوم الرياضة بجامعة حلوان ندوة علمية بعنوان "الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي.
وأقيمت الفاعلية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضة بنات، وإشراف الدكتورة منار شاهين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة فاروق رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية الرياضية.
وألقت الندوة الدكتورة منى مختار المرسي، أستاذ علم النفس الرياضي بالكلية، وناقشت مجموعة من المحاور الرئيسية التي أبرزت الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، مثل اعتماد تقنية خط المرمى بعد هدف لامبارد غير المحتسب في مونديال 2010، مرورًا بتقنيات Hawk-Eye وVAR، وانتهاءً بتجارب غير ناجحة أكدت الحاجة لدمج الذكاء الاصطناعي مع مرونة القرار البشري، حيث يجب الاعتماد عليه كداعم وليس كبديل.
كما تناولت الندوة التأثيرات المختلفة للذكاء الاصطناعي على الأطراف الرياضية المختلفة، من لاعبين ومدربين إلى الأخصائيين النفسيين، مستعرضةً أبرز التحديات الأخلاقية مثل التحيز الخوارزمي، وغموض المسؤولية، واختراق الخصوصية النفسية للرياضيين.
وشهدت الندوة استعراضًا لأحدث التطبيقات الرياضية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة من أبرزها تحليل الأداء من خلال أنظمة Hawk-Eye لتتبع الكرة وCatapult للقياسات البدنية والوقاية من الإصابات باستخدام Zone7 للتنبؤ بالإصابات وWhoop لمراقبة المؤشرات الحيوية والتدريب الذهني عبر تطبيقات مثل NeuroTracker لتحسين التركيز وSense Arena لمحاكاة الضغط والصحة النفسية من خلال تطبيقات مثل Limbic للكشف عن الاكتئاب وFitMind لتقليل التوتر بنسبة تصل إلى 35 في المئة وذلك بدعم من إحصائيات حديثة توضح التوسع الكبير في استخدام هذه التقنيات داخل الأندية العالمية.
وفي ختام الندوة، تم عرض الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، والذى قام بإعداده الدكتورة منى مختار المرسي، والدكتورة سها محمد فكري، والدكتورة إسراء علاء الضو، ويهدف الميثاق إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على القيم الإنسانية والرياضية، بالاعتماد على المبادئ الأساسية منها العدالة من خلال منع التحيز في الخوارزميات، والشفافية بتوضيح استخدام البيانات، والخصوصية بحماية بيانات اللاعبين، والمساءلة عن طريق تحديد المسؤوليات عند الأخطاء ، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع آليات تنفيذية منها تدريب الأخصائيين على أدوات الذكاء الاصطناعي، وعقد شراكات بين المطورين والاتحادات الرياضية ، وتحديد عقود واضحة لتوزيع المسؤوليات.
وأكدت د. منى المرسي في ختام حديثها أن "الذكاء الاصطناعي يظل أداة مساعدة لا بد أن تُدمج مع الحكمة البشرية، وأن نجاحه مرهون بالالتزام بالحدود الأخلاقية والإنسانية."