"رويترز": بكين وواشنطن تستأنفان المباحثات النووية بعد انقطاع 5 سنوات
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أفادت وكالة "رويترز" بأن الولايات المتحدة والصين استأنفتا المباحثات شبه الرسمية حول الأسلحة النووية، بعد تعطّل استمر خمس سنوات.
ونقلت الوكالة عن مشاركين في الوفد الأمريكي أن المشاورات جرت في مارس الماضي في قاعة المؤتمرات بأحد الفنادق في شنغهاي واستمرت يومين.
وقال العالم ديفيد سانتورو، أحد منظمي هذه المحادثات: "قالوا (ممثلو الجانب الصيني) للجانب الأمريكي إنهم واثقون بالكامل من قدرتهم على تحقيق النصر في الصراع من أجل تايوان دون استخدام الأسلحة النووية".
وذكرت الوكالة أيضا أن بكين أرسلت للمشاركة في المشاورات وفدا يضم العلماء والمحللين بمن فيهم عدد من الضباط السابقين للجيش الصيني.
وأشارت إلى أن هذه المحادثات شبه الرسمية تعد جزءا من الحوار الصيني الأمريكي المستمر منذ 20 عاما الذي توقف بعد تعليق تمويله من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2019
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة دونالد ترامب مباحثات 5 سنوات قاعة المؤتمرات أمريكي مشاورات الرئيس تايوان انقطاع ترامب واشنطن وكالة رويترز ولايات
إقرأ أيضاً:
مكالمة مرتقبة بين ترامب ونتنياهو بعد أنباء عن رفض إيران المقترح الأميركي
قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيتحدث اليوم الاثنين إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب أنباء عن رفض إيران المقترح الأميركي بشأن برنامجها النووي.
وكان ترامب أكد أنه حذر نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– من ضرب إيران عندما تحدثا آخر مرة يوم 22 من الشهر الماضي.
ونقلت "جيرزواليم بوست" عن مصدر مطلع أن نتنياهو وترامب سيناقشان ملف إيران في الاتصال المرتقب، كما قالت "يسرائيل هيوم" بدورها إن المحادثة ستركز على إيران.
وكان مسؤولون أميركيون قد كشفوا الشهر الماضي عن تباين في مواقف إدارة ترامب والحكومة الإسرائيلية بشأن المباحثات مع إيران في برنامجها النووي.
وذكروا أن ترامب ونتنياهو خاضا نقاشا متوترا على وقع تخطيطٍ وعزمٍ إسرائيلي على ضرب المنشآت النووية الإيرانية لإفشال التفاوض.
يذكر أن طهران وواشنطن أجرتا 5 جولات من المباحثات بوساطة عُمانية منذ أبريل/نيسان الماضي، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم رغم التباين المعلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على التخصيب. وتشكل هذه المسألة نقطة خلاف رئيسية، في حين تؤكد إيران حقها في مواصلة التخصيب لأغراض مدنية، الأمر الذي ترفضه الولايات المتحدة.
إعلانوتأتي المكالمة المرتقبة أيضا في وقت يسعى فيه ترامب لتسريع وصول المساعدات إلى سكان قطاع غزة المجوَّعين من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل حرب الإبادة الجماعية على القطاع.