أسعار الذهب ترتفع وتتجه نحو تسجيل مكاسب أسبوعية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تتجه أسعار الذهب، خلال تعاملات اليوم الجمعة (21 حزيران 2024)، لتحقيق مكسب أسبوعي للمرة الثانية على التوالي، مدفوعة بالطلب على أصول الملاذ الآمن وسط توتر في الشرق الأوسط.
بحلول الساعة 0344 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2360.95 دولار للأونصة، بعد أن سجل أعلى مستوياته في أسبوعين خلال الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2374.60 دولار.
وقال كبير محللي الأسواق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا، كلفين وونغ إن "على المدى القصير، الدافع الحالي لتحرك الذهب صعودا هو في المقام الأول تزايد التوتر الجيوسياسي، خاصة بعد الأنباء المتعلقة بالهجوم على غزة".
وأضاف وونغ "تتطلع السوق الآن إلى احتمالية خفض لسعر الفائدة بعد ايلول/ سبتمبر، مما قد يدعم الذهب، ويبقيه فوق مستوى 2300 دولار".
يقلص انخفاض أسعار الفائدة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 30.60 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 0.4 بالمئة إلى 982.45 دولار، وتقدم البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 930.98 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة لتحقيق مكاسب أسبوعية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بعد تحذيرات الفيدرالي بشأن التضخم
ارتفع الذهب بشكل طفيف بعد تراجعه في الجلسة السابقة، وهو انخفاض جاء إثر تحذير رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، من مخاطر التضخم على الاقتصاد الأميركي.
وتداولت السبائك قرب مستوى 3,380 دولاراً للأونصة في التعاملات المبكرة في آسيا، بعد أن انخفضت بنسبة 0.6% يوم الأربعاء.
رغم أن الاحتياطي الفيدرالي أبقى أسعار الفائدة من دون تغيير، وأبقى صناع السياسات على توقعاتهم بإجراء خفضين للفائدة قبل نهاية العام، إلا أن باول قال إن لجنة السوق المفتوحة في الفيدرالي ما تزال تتوقع أن تنعكس الرسوم الجمركية على الأسعار النهائية.
كما نشر الفيدرالي توقعاته الاقتصادية الجديدة، وهي الأولى منذ أن كشف الرئيس دونالد ترمب عن حزمة شاملة من الرسوم الجمركية في أبريل، والتي أظهرت توقعات بنمو أضعف، وتضخم أعلى، وتراجع في التوظيف خلال هذا العام. وقد يؤدّي ارتفاع كبير في أسعار المستهلكين إلى كبح أي توجه للتيسير النقدي، وهو ما يُعد سلبياً للذهب كونه لا يدرّ فائدة.
التوترات الجيوسياسية تدعم الأسعار
مع ذلك، لا يزال الذهب يحظى بدعم من التوترات المستمرة في الشرق الأوسط. إذ قال ترمب إن إيران أهدرت فرصة التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، لكنه لم يقدم أي التزام بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى الهجوم الإسرائيلي.
ساهمت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، إلى جانب حالة عدم اليقين الاقتصادي، في تعزيز الطلب على الذهب، خاصةً في ظل عمليات شراء قوية من البنوك المركزية وتدفّقات نحو صناديق المؤشرات المتداولة، ما دفع المعدن النفيس إلى الارتفاع بنحو 30% منذ بداية العام.
وارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.3% إلى 3,378.59 دولار للأونصة بحلول الساعة 8:21 صباحاً بتوقيت سنغافورة. ولم يشهد مؤشر بلومبرغ الفوري للدولار تغيّراً يُذكر. وظلّت الفضة مستقرة، في حين سجّل كل من البلاتين والبلاديوم مكاسب.