دراسة جديدة: العمل بعد التقاعد يُسعد الرجال أكثر من النساء
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
لاحظت الدراسة أن الدوافع الاقتصادية تدفع كلا الجنسين للعمل بعد التقاعد، لكن النساء أكثر انتقائية. فحتى مع توفر فرصة عمل، لا تقبل المرأة بالوظيفة إلا إذا كانت تقدم فوائد حقيقية، سواء مادية أو معنوية. اعلان
أظهرت دراسة إسرائيلية حديثة أن الاستمرار في العمل بعد سن التقاعد يرتبط بدرجة أعلى من الرضا عن الحياة لدى الرجال، في حين أن النساء يستفدن من هذا التأثير فقط إذا كانت وظيفتهن مناسبة من حيث الراتب والمكانة.
الدراسة، نُشرت في مجلة دراسات السعادة، وحلّلت بيانات من المسح الاجتماعي الوطني في إسرائيل للفترة بين 2017 و2020، وشملت 3326 امرأة و2003 رجال من اليهود فوق سن التقاعد (62 للنساء، 67 للرجال).
وبحسب ما أشار إليه الباحثون، فإن الرجال الذين واصلوا العمل بدوام كامل بعد التقاعد أظهروا تحسنًا في الرضا عن الحياة والرفاهية العاطفية، بغض النظر عن نوع وظيفتهم. أما النساء، فلم يُلاحظ هذا التحسن إلا لدى العاملات في وظائف ذات أجور عالية ومكانة اجتماعية مُحترمة، ومع ذلك، لم يترافق ذلك مع تحسن في الحالة العاطفية.
ونقل موقع Phys.org، المتخصص في تغطية الأبحاث العلمية، عن الباحثين قولهم إن الفرق قد يكون مرتبطًا بالأدوار الاجتماعية التقليدية. فالعمل يُعدّ جزءًا أساسيًا من هوية الرجل، بينما تمتلك المرأة مصادر متعددة للرضا خارج سوق العمل، مثل الأسرة والمجتمع.
Related الذكاء الاصطناعي يعيد رسم سوق العمل.. ما هي المهن المعرضة للخطر؟بعد "صدمة" أرقام الوظائف.. ترامب يطيح بمسؤولة رفيعة في وزارة العملنتائج واعدة من 6 دول: تقليص ساعات العمل يرفع الرضا الوظيفي ويعزز الصحة الجسدية والنفسيةكما لاحظت الدراسة أن الدوافع الاقتصادية تدفع كلا الجنسين للعمل بعد التقاعد، لكن النساء أكثر انتقائية. فحتى مع توفر فرصة عمل، لا تقبل المرأة بالوظيفة إلا إذا كانت تقدم فوائد حقيقية، سواء مادية أو معنوية.
أما العمل بدوام جزئي، أظهر تأثيرًا أقل وضوحًا على الرفاهية، خاصة لدى الرجال. ويشير الباحثون إلى أن هذا قد يعود إلى نظرة المجتمع إلى هذه الوظائف باعتبارها أقل استقرارًا أو احترامًا، مقارنة بالوظائف بدوام كامل التي تُنظر إليها كـ"وظائف جيّدة".
ولم تُظهر الدراسة أي دليل على أن العمل بعد التقاعد يضر بالصحة. بل على العكس، كان له أثر إيجابي لدى معظم المشاركين، خاصة من يتمتعون بصحة جيدة.
ويحذر الباحثون من أن النتائج قد تكون متحيزة جزئياً، لأن من يستمرون في العمل بعد التقاعد هم في الغالب من يتمتعون بصحة جيدة أصلاً. أما من يعانون من أمراض مزمنة، فقد لا يضطرون للعمل، أو إذا عملوا، فقد يشعرون بالإرهاق أو التوتر، ما قد ينعكس سلباً على رضاهم، لكن هؤلاء نادراً ما يظهرون في العينات الإحصائية الواسعة.
وتُعاني الدراسة من قيود، منها اقتصارها على المجتمع اليهودي في إسرائيل، وغياب تفاصيل دقيقة حول طبيعة المهن. ما يعني أن النتائج قد لا تنطبق على مجتمعات أخرى ذات ثقافات أو أنظمة تقاعد مختلفة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المهاجرين إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المهاجرين إسرائيل ظروف العمل سن التقاعد دراسة إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المهاجرين الضفة الغربية أوكرانيا فلاديمير بوتين محادثات مفاوضات غزة حرائق غابات بعد التقاعد العمل بعد
إقرأ أيضاً:
"الغذاء والدواء" تحدد آلية الخارطة الحرارية لمناطق التخزين والمركبات وحاويات النقل
طرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء عبر منصة "استطلاع" مشروع آلية تنفيذ دراسة الخارطة الحرارية لمناطق التخزين والمركبات وحاويات النقل الخاصة بالمنتجات والمستحضرات الخاضعة لرقابتها، والتي تتطلب درجات حرارة محددة أثناء النقل والتخزين، في خطوة تهدف إلى تعزيز جودة الحفظ وضمان سلامة المنتجات حتى وصولها للمستهلك.
وتحدد الآلية المعايير والإجراءات والاعتبارات الفنية اللازمة لتخطيط وتنفيذ دراسة شاملة للخارطة الحرارية، مع الالتزام بمتطلبات دقيقة تشمل الأجهزة المستخدمة، وطريقة توزيعها، وفترات الدراسة، وآليات التحقق والمتابعة الدورية، إضافة إلى ضوابط إلزامية لإعادة الدراسة في حال حدوث تغييرات في البنية أو أنظمة التبريد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الغذاء والدواء" تحدد آلية الخارطة الحرارية لمناطق التخزين والمركبات وحاويات النقل - إكس
أوضحت الهيئة أن إعداد دراسة خارطة حرارية مكتملة يبدأ بتوفير قارئات إلكترونية لدرجات الحرارة ونسبة الرطوبة قابلة للمعايرة على ثلاث نقاط أساسية: أقل من الحد الأدنى المطلوب، داخل النطاق المسموح، وأعلى من الحد الأقصى، على ألا يتجاوز معدل الخطأ ± 0.5 درجة مئوية، وألا تتجاوز فترة تسجيل القراءات 15 دقيقة.
ويشترط أن تكون هذه القارئات قادرة على إصدار سجل غير قابل للتعديل يتضمن التاريخ والوقت ودرجة الحرارة والرطوبة، مع سعة تخزين تكفي لفترة الدراسة كاملة، وقدرة على تصدير البيانات وتحليلها لاحقًا، كما يجب أن تغطي نطاقًا حراريًا واسعًا من -30 إلى +60 درجة مئوية، وأن تكون قابلة للربط بأنظمة إلكترونية متخصصة.
تصميم ثلاثي الأبعاد للمناطق المدروسةتتطلب الآلية إعداد مخطط ثلاثي الأبعاد لمناطق التخزين أو المركبات أو الحاويات، يوضح الأبعاد الكاملة ومواقع التخزين ووحدات التكييف والأرفف، إضافة إلى تحديد مواقع مستشعرات الحرارة والرطوبة بحيث لا تتجاوز المسافة بينها مترين، كما ألزمت تعريف كل منطقة أو وسيلة نقل برقم ترخيص واضح سواء من الهيئة أو البلدية أو لوحة المركبة.توزيع دقيق لأجهزة القياستحدد أعداد ومواقع القارئات بناءً على عدة عناصر تشمل مواقع التخزين والأرفف ووحدات التكييف وبوابات الاستلام والتسليم ومخارج الطوارئ والمساحة الإجمالية، مع تقسيم الارتفاع إلى ثلاث مستويات على الأقل، واعتماد شبكة توزيع تغطي الطول والعرض، بحيث لا تتجاوز المسافة بين جهازين مترين، مع إمكانية الاستعانة بتقييم المخاطر لتحديد العدد الأمثل.
فترات دراسة وفق طبيعة المنطقةنصت الضوابط على أن فترة الدراسة تكون 7 أيام متتالية لمساحات التخزين بدرجات حرارة 15-25 مئوية، و24 ساعة للثلاجات (2-8 مئوية) والمجمدات (-15 إلى -25 مئوية) ومركبات النقل. كما يجب إجراء الدراسة في فصلي الصيف والشتاء، وفي حال الاكتفاء بدراسة واحدة يجب تقديم ما يثبت كفايتها.
ويتم توزيع أجهزة القياس على ارتفاعات مختلفة وإبقاؤها للفترة اللازمة، مع مراعاة عدة احتياطات مثل اختبار كفاءة أجهزة الإنذار، ومراجعة توزيع الهواء، وتحديد المناطق غير الصالحة للتخزين، وتقييم زمن انحراف الحرارة عند انقطاع الكهرباء أو فتح الأبواب.
تقرير شامل لنتائج الدراسةألزمت الآلية بإعداد تقرير نهائي يتضمن تفاصيل إعداد الدراسة، وأعضاء الفريق المنفذ ومؤهلاتهم، ومخطط المنطقة، ورسوم بيانية للقراءات، وأي حالات تجاوز للحدود الموصى بها مع تبريرها والإجراءات التصحيحية المتخذة، إضافة إلى النتيجة النهائية التي قد تكون نجاح الدراسة أو فشلها أو نجاحها مع ملاحظات تستلزم تحسينات.
وفي حال حدوث أي تعديل إنشائي في مناطق التخزين أو تغيير وحدات التكييف، يجب إعادة تنفيذ الدراسة، على أن تُعاد كل خمس سنوات كحد أدنى حتى لو كانت القراءات الروتينية ضمن الحدود الموصى بها.